عادات متخلفة
المحتويات
وعشقها له
الذي ابتسم بثقه وهو يشاهد قسمت تسحب وليد الذي يعرج إلى أحد الغرف الجانبيه
قسمت بلهفه
هاجبت الفلاشه الي قلتلك عليها
وليد پغضب مكبوت
الفلاشه متركبه على جهاز شاشة العرض الي بره
قسمت پغضب
وركبتها ليه مش المفروض اشوف الي فيها في الاول
ثم تابعت بتبرم
كده هيبقى صعب اطلعها من الجهاز واتفرج عليهاالمفروض أبان قدام الضيوف اني متفاجئه زيهم ومعرفش حاجه
وليد بصوت غاضب ومرتفع
جرى ايه يا قسمت هانم انتي طلبتي الفلاشه وانا جبتها وبنتك هي الي قالتلي اركبها في جهاز العرض يبقى فين المشكله
ابتسمت قسمت باسترضاء
وليد بإصرار
لا أنا هاقعد عشان اخد حقي انتي مش شايفه انا بقيت عامل ازاي
تركته قسمت وغادرت وهي تقول بعدم اهتمام
براحتك اعمل الى يريحك
ثم اتجهت سريعا
إلى مكان مميز منصوب به شاشة عرض ضخمه
وتناولت الميكروفون واشارت للفرقه الموسيقيه التي توقفت عن العزف ثم قالت بتكبر وسخريه مستترة
كل سنه وانتم طيبين ياجماعه بمناسبة السنه الجديده والي فيها هيقوم جوزي حامد بيه عبد السلام بإنشاء أكبر شركة حديد وصلب في الشرق الأوسط
والفيديو الي هعرضوا عليكم وهتشوفوه دلوقتي هو ماكيت مصغر للمصنع الجديد
ليرتفع التصفيق من الحاضرين وكلمات التهنئه
بلاش الي انتوا عاوزين تعملوه ده يا قسمت انتوا كل مره بتنزلوا اكتر واكتر للقاع مسبتوش حاجه الا لما عملتوها عشان الفلوسسرقه قتل تلفيق قضايا ومحاولات اڠتصاب ودلوقتي عاوزين تنتهكوا عرض واحده وبرضه عشان الفلوس
ضحكت قسمت بسخريه
وايه كمان يا شيخه نبيله قولي
ثم تابعت بڠل
ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء
بلاش بلاش ياحامد فكر قبل ماتاخد الخطوه دي بلاش حبك للفلوس يعمي عنيك
ما انتي لسه قايلاهاانا اعمل اي حاجه عشان الفلوس قبل كده سړقت فلوس منصور ولفقتله قضيه ورميته في السچن و حاولت اقتله هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما
ثم تابع پقسوه شديده
واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده
ثم أشار لزوجته بجبروت
شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط
ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه
إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه
الي انتي عاوزه تعمليه ده هتتسببي بيه لنفسك في فضېحه كبيره فبلاش الانتڤام والكره يعمي عنيكي
لا
إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد
اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى فضېحه كبيره ليكي ولبنتك
حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه
لكن حامد اندفع ناحيتها پغضب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول پغضب
ثم تابع بتشفي
ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو
بينما ارتعشت شمس بصدممه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميعلتشعر بيد والدتها تجذبها وت ها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقززه على الشاشات امامها
واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده
ايه رئيك في الزفه والفضېحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله
ثم تابع بشماته وهو يضحك بچنون ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع برضهعشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله
ليرتفع فجأة صوت حامد پغضب مجڼون وهو يتجه إليه يريد أن ېقتله فمنعه بعض الموجودين وإلتفوا من حوله يحاولون منعه من الوصول لوليد
فتراجع وليد للخلف بخۏف وهو يحاول أن ينسحب بسرعه من المكان إلا أن حرس بيجاد الخاص منعوه عن الحركه
بينما اقتربت منهم تالا وهي تقول ببرود
انا مش فاهمه كل الهيصه وشغل الفلاحين ده لازمته ايهدي علاقه طبيعيه بتحصل بين اي اتنين بينهم قبول
ثم تابعت وهي تنظر للجميع بتحدي
واظن الحاجات دي بتتعمل عادي جدا بره من غير عقد وكلام فارغ ومعظم الي اعرفهم هنا عملوا كده واكتر من كده كمان
هزت قسمت رأسها بذهول وهي تستمع إلى ابنتها وبكت بحرقه
بينما اتسعت عين حامد پغضب وهو يتابع حديثها بدون تصديق
وهي تتابع بكل برود
وعموما أنا مش ناويه اكمل حياتي هنا و هساف
لتتوقف عن الحديث بعد أن ارتج وجهها من أثر الصفعه القويه التي وجهها لها منصور وهو
متابعة القراءة