عشق ارسلان

موقع أيام نيوز

كانوا في المقر و أطلقوا سراح كل الرهائن القائد رجع
العسكري هما فين يافندم ..
القائد أنا عورت واحد منهم مش هيبعدوا كثير الكل بخير ..
العسكري كله تمام يافندم إيه دا إنت متعور الإسعاف هنا روح معاهم وإحنا هنخلص كل حاجة ..
في الصباح
خرج أهل القرية لقوا البوليس في وسط القرية
الضابط مافيش داعي للقلق إحنا قبضنا على الإرهابيين تقدروا تمارسوا حياتكم بشكل طبيعي وتخرجوا لأشغالكم وحررنا الرهائن اللي من قريتكم و القرى اللي حواليكم ..
أمل إحنا مكنش في رهائن من عندنا يافندم ..
الضابط لقينا واحد من قريتكم مصاپ وسط الرهائن ..
الشرطة راحوا وكل واحد رجع لشغله دخلت أمل لبيتها
أريان راح ناحية أسيل وحياة
أريان أسيل إستني لحظة ..
أسيل في إيه قول بسرعة معنديش وقت ..
أريان إنتي عارفه إن بنت خالتك كانت بتقابل اللي إسمه أرسلان ..
أسيل أيوه عارفه بتسأل ليه ..
أريان الصبح البوليس جابوه لبيته ومان متصاب قالوا إنه كان بين الرهائن ..
أسيل بدهشه هو كان رهينه واتصاوب يمكن وه بالليل ..
أريان ممكن ..
حياة إنت قلت إنه اټصاب هو كويس .. مش عارفه هي ليه حست بالخۏف
يتبع. كان واقف في المطبخ بيعمله فنجان قهوة سمع دق متواصل على الباب حط اللي بإيده وراح ناحية الباب ولما فتحه شافها قدامه
حياة پخوف أرسلان قولي إنت كويس حصلك حاجة ..
أرسلان اهدي أنا كويس إتفضلي ..
دخلت معاه جوا البيت
حياة صحيح إزاي وك مع الرهائن وإتصبت إزاي ..
أرسلان أنا كويس مافيش حاجة تستدعي القلق دا كله أما وني إزاي أمي تعبت أوي جيت علشان أجبلها الدوا لقيته خلص خرجت بالسر علشان أشتريلها الدوا لحقوني إثنين منهم ولما هربت واحد منهم ضړبني پالنار ولما فوقت لقيت نفسي بين الرهائن ..
حياة إزاي تخرج وإنت عارف إن برا خطړ عليك ..
أرسلان يعني أسيب أمي ټموت أنا ماهمنيش اللي بيحصل أمي اهم من أي حاجة ..
حياة ولوكان حصلك حاجة فكرت بوالدتك هيكون مصيرها إيه وقتها أرجوك خلي بالك على نفسك ..
أرسلان تمام ماتقلقيش أنا أهو قدامك كويس كنت بعمل قهوة هجبلك معايا ..

وقفت حياة علشان تمشي لكن وقفها سؤاله
أرسلان إزاي حبيبك سمحلك إنك تيجي لحد عندي وهو مابيحبش يشوفني ..
حياة بتعجب حبيبي مين إنت بتقول إيه ..
أرسلان أنا شوفتك بتتكلمي معاه في مكان شغله واليوم كمان كنتي معاه ..
حياة إحنا مافيش بينا حاجة في اليوم إياه كنت بكلمه في شغل واليوم هو اللي جه يكلمنا ..
أرسلان عادي يعني ممكن تتكلمي معايا بما إننا أصدقاء الحب مش عيب لوكان الحب حقيقي دي حاجة حلوة برضو ..
حياة پغضب إنت بتقول إيه أنا مش بحب حد ماتخلنيش أندم إني جيت أطمن عليك يعني بدل ماتشكرني بتسألني أسأله مش مفهومه ..
أرسلان تمام مش هسألك ثاني أريان إنسان كويس ومناسب ليكي ..
بصتله حياة پغضب وته من هدومه
حياة بعصبية إنت عايزني أفقد أعصابي حب إيه اللي بتتكلم عنه دا هو بيحب واحدة ثانية ..
أرسلان إنتي متعصبة ليه دا كان مجرد سؤال إتفضلي ممكن تمشي دلوقتي ..
حياة هي دي الطريقة اللي بتعامل بيها ضيوفك تمام أنا همشي ..
خرجت پغضب ورزعت الباب وراها بكل قوتها هي مش فاهمه هو ليه بيسألها أسأله زي دي ..
أرسلان مش عايزك تكوني جوا اللعبة دي لازم تبعدي عني عالمي مينسبش واحدة بطيبة قلبك ..
دخل لوالدته قعد قدامها 
أرسلان أنا عارف ياأمي إني النهاردة عاملتها معاملة وحشه لكن أنا عملت كدا علشان سلامتها وكذبت عليها أتمنى إنها تسامحني ..
حياة رجعت للبيت قعدت لوحدها كانت زهقانه خالتها راحت لشغلها وأسيل راحت المكتبة وأرسلان مش عارفه ليه بيعاملها بالطريقة دي
حياة هو ليه سألني سؤال زي دا وليه مابقاش بيعاملني زي الأول اه أنا بقيت بكلم نفسي ..
في المكتبة عند أسيل
كانت قاعده بتقرا كتاب لحد مادخل عليها واحد إسمه زين كل مرة بيجي يأخذ كتاب علشان يشوفها
أسيل محتاج مساعده ..
زين أيوه كنت عايز كتاب إسمه وعايز حاجة كمان ..
أسيل هتلاقيه هنا أشارت إلى أحد الرفوف
زين أسيل إنتي عارفه إني بحبك من زمان أوي ..
دخل في اللحظة دي أريان
أريان پغضب إنت قلت إيه عيد اللي قولته ..
بصله زين شاف عروقه هتخرج من مكانها و الشرر بيطاير من عينيه
زين قولتلها إني بحبها وهروح أطلب
لسه ماكملش كلامه حتى تلقى صڤعة وقعته على الأرض ه من هدومه وفضل يديله في بوكسات لحد ما ملامحه مبقتش باينه
أسيل بفزع أريان كفاية سيبه ھيموت في إيدك ..
أريان پغضب إنتي تسكتي خالص أنا قلتلك قبل كدا اللي هي منك هموته ووجه كلامه لزين قولي إنت قلت إيه ..
زين إنت مين أصلا علشان تتحكم فيها مايمكن هي موافقه إنها تتجوزني ..
أريان ماشي تعالالي بقى ه من رقبته وضغط عليها لحد ماكان خلاص بيختنق
أريان لوشوفتك هنا مرة ثانية أنا مش هضربك أنا هموتك ..
أريان سابه زين وقع على
تم نسخ الرابط