حمزة

موقع أيام نيوز


تقبل رقية قائلة ياللا ياعروسة.. لتلتفت لحمزة بتساؤل.. طب وانت
ليبتسم بسعادة لتذكرها اياه تعرفى تجيبيلى بدلة بمستلزماتها
حياة طبعا بس هتلبس فين
حمزة اشتريلى البدلة الأول وابعتيهالى مع السواق ولما تخلصوا كلمينى وهاجى اخودكم على طول
حياة وهى تتجه للخارج بمرح اوكيه بوص
ليبتسم حمزة بعد خروجهم وهو يقول الله يسامحك ياخالد.. البت كانت هتعنس بسببك ياللا ربنا يسعدكم يارب ثم بابتسامة قرد وقردة.. ماجمع الا اما وفق
فى منزل خالد
تم عقد القران مابين سعادة البعض واندهاش البعض من المفاجأة وسرعة الأحداث وكان والد خالد ووالدته الأكثر سعادة وسط الجميع وبعد المباركات والتهنئات.. استأذن حمزة فى الانصراف ولكن خالد ترجاه ان يترك له رقية فقد دعاها والديه للعشاء بمنزلهم

خالد ياتقعد تتعشى معانا ياتسيبلى رقية وانا اكيد هوصلهالك لحد البيت قبل 11
حمزة ضاحكا يعنى بتعزمنى وبتسحب العزومة ف ساعتها عشان تستفرد بالموزة
خالد متبقاش بايخ ثم اشحال ان ماكنتش اكتر واحد عارف اللى فيها
حمزة وهو يبادله الاحضان الف مبروك ياحبيبى.. ربنا يسعدكم ويهنيكم.. انا بثق فيك اكتر من روحى.. والا ماكنتش سلمتك بنتى اانت عارف ان انا اللى مربيها وعارف هى ايه بالنسبة لى خد بالك منها. وحاضر هسيبهالك تتعشى معاكم لانى واثق فيك وفيها
لينصرف حمزة وحياة تاركين رقية تتعرف على بعض معالم عالمها الجديد عن قرب حتى تعتاد عليه ثم لتجلس رقية بين حمويها بحب وسعادة تتجاذب معهم أطراف الحديث بين ضحك وانبساط سريرة فكان والدا خالد يتمتعان بحلاوة المعشر وخفة الروح كخالد تماما وبعد انتهاء العشاء نظرت رقية إلى خالد وهى تفكر فهى لم تصدق بعد انها أصبحت ملكه وهو ايضا أصبح اسيرها لتفيق على كف خالد تسحبها من اصابعها قائلا تعالى معايا عاوز اديكى حاجة
لتذهب معه فى خجل بعد استئذان والديه ليدلف بها إلى إحدى الغرف ويترك بابها مفتوحا.. لتجد نفسها بداخل غرفة نومه وهو يتجه الى خزانة ملابسه ويخرج منها علبة صغيرة ليتجه اليها ويسحبها مرة أخرى اليه ليجلس على مقعد وتتفاجئ به يسحبها ليجلسها على قدميه لتحاول رقية التملص من بين يديه ولكنها لم تستطع ووسط ضحكات خالد قال يابنتى اهدى مټخافيش هو انا هكلك لينظر لها بعبث قائلا رغم انى نفسى فيكى من زمان اوى
لتشرد رقية بعينيه التى تبادلها التيه والحب ليقول فجأة بتعجب دى رمادى
رقية بوله هى ايه دى اللى رمادى
خالد بصوت اجش يخطف القلوب عينيكى طول عمرى بغرق فيها وعمرى ماعرفت لونها الحقيقى كنت بخاف ابصلك كتير لا حد ياخد باله
لتخفض رقية بصرها وقد نست جلوسها على قدميه مما جعل خالد يبتسم بخبث
خالد احنا اتجوزنا على طول من غير مااشتريلك شبكتك هننزل نشتريها سوا ان شاء الله بكرة لكن الخاتم ده.. قالها وهو يفتح العلبة التى جلبها من خزانة الملابس اشترتهولك من سنتين لما كنت فى إنجلترا وشايله عندى من يوميها بعد ماقررت انى لازم البسهو لك بايدى يوم ماتوافقى على جوازنا
ليخرج الخاتم من علبته ويلتقط كفها ليلبسها اياه ويقبل يدها بحب شديد
لترفع يدها وهى تشاهد الخاتم لتجده عبارة عن خاتم من الذهب الأبيض وبه قاعدة بلون التوت الجبلى يرتكز عليه قلب كبير بجناحين 
ليجد خالد أن الوقت بالفعل قد بدأ يسرقهم ليأخذها سريعا ليعيدها إلى حمزة بشقة والديه على وعد بلقاء فى اليوم التالى
الفصل السادس عشر
فى شقة حمزة.. يدلف حمزة وحياة إلى الداخل ليجدا عزة و وردة تجلسان بالمطبخ بانتظارهما لتقديم العشاء. فدلفوا إلى غرفتهم لتبديل ملابسهم لتتفاجئ حياة بأن غرفة نومهم تحتوى على فراش متوسط الحجم وليس بها اريكة كالتى بغرفته بالفيلا ولكن يوجد عوضا عنها مقعدين من الجلد العريق متجاورين فرفعت وجهها لتجد حمزة وكأنه يقرأ أفكارها ويمعن النظر بغاباتها فيقول هو النهاردة وبكرة وبعد كدة هنسافر ان شاء الله ثم بابتسامة مرحة نتحمل بعض اليومين دول وبعد كده هتسلك ان شاء الله
لتبتسم حياة على تعبيره وهى تجذب ملابسها وتتجه الى الحمام لارتدائها ليجلس حمزة على المقعد وهو يحاول لملمة افكاره فهاهو قد اطمئن قلبه على رقية فهو يعلم جيدا ان خالد سيفديها بعمره لو اضطر لذلك ولكن.. من سيحمى حياة ان أصابه اى مكروه. من سيربت على چراحها. من سيهتم بأن يروى عطش قلبها للحنان والحب.. ااه ياحياة لو تعلمى انك صرتى الچرح والدواء لينتبه عليها وهى تفتح باب الحمام لتأتى اليه قائلة بخجل الحمام فاضى. اتفضل
لينهض ويفعل مثلما فعلت ليخرج بعد قليل ليجد العشاء مرصوص على منضدة صغيرة أمام المقعدين لتقول حياة انا قلت نقضيها سندوتشات على السريع واللا تحب حاجة تانية
حمزة مازحا وهو يتجه الى احد المقاعد لأ. كده تمام اوى
لتجلس حياة على المقعد الاخر وبدأوا فى تناولهم الطعام ولكن
 

تم نسخ الرابط