قصة اسيا وسليم

موقع أيام نيوز


وانقاذ ظافر لها لتنغخ بضيڨ كل ما اقول ههمله لحاله بعيد عنى يجرب اكتر وبيجى فى اوجات مناسبه انى اجع فى حبه اكتر واكتر اييه الى بيحصل بجاا 
تستنى لكن انتى مينفعش تستنى وااصل يا قمر انت
لتنظر الى الهاتف پغضب وتغلقه بضيق فى وجهه جليل الحيا يعنى هيحدتها بعد ما يحدتنى انا لييه اكده نصيبى يارب احب الى متجوز يا ايما خاطب مينفعش واحد بطوله اكده يعنى فرداانى.....
_يعنى اييه الكلام دا يا قمر!!! 
لتستدير له ببرود يعنى تختار يا سليم انا مش هقبل اكون على زمه واحد بالشكل دا يا انا يا بنت عمك ميلزمنيش المشاكل دى كلها 

ليتنهد بضيق قمر ممكن متحطنيش فى موقف زفت زى دا دلوقتى 
لتنظر اليه پغضب الموقف دا انت الى حاطط نفسك فيه يا سليم الاختيار سهل يا انا يا بنت عمك دا انت تحمد ربنا انى اديتك فرصه تختار أصلا بعد كدبك عليا
_انتى عارفه انى مكدبتش بمزاجى 
لتنظر اليه بضيق مش هتفرق النتيجه واحده ردك يوصلى بكره يا سليم فى الفرح يا تروح معايا بعد الفرح يا اروح انا لوحدى سلام 
ثم تركته وغادرت ونزلت الى الاسفل
الحنه مع النساء بينما هو جلس على حرف السرير بتفكير وعقله يكاد ينفجر 
كان يجلس تحت مع الرجال وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح 
بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته 
ليمر اليوم بسلاام حتى جاء يوم الفرح وهو اليوم المعهود لدى الجميع 
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق 
لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى 
لتدخل قمر بهدوؤ انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر 
لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص 
لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى 
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه 
بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه 
تنهد حمدان بهدوؤ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا 
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان. 
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن 
لتبتسم بخجل انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند 
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى 
لتبتسم بخجل بس اياااك الله 
ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها من
لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده 
ليضمها ويرفعها بسعاده ويلف بها وهو ېصرخ بفرحه انا بعشقك والله العظيم بعشقك يا هنادى بعشقك 
لتضحك بشده بس اكده هتفضحنا نزلنى 
لينزلها برفق ويضمها بين زراعيه بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله 
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر 
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب 
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد 
لتنظر الى الورقه باستغراب
 

تم نسخ الرابط