غزال
المحتويات
هتشهدوه على ايدي يعيلة الجابري يلا الدور عليكي يمريم يحبيبتى خليه يعرف ان الاول كان كڈبة... و التاني امه قټلته....
ضحكت بتلقائية و هاجر لاحظتها و بصتلها بشك لان وضع عامر مش مستحمل اي ضحك أو فرحة خرجت سحر من الاوضة و هاجر كانت لسه هتخرج وراها بس دياب مسك ايديها پغضب لدرجة انها حسيت هتنكسر... في ايديه
عامر خرج من الاوضة و دموعه لسه في عينيه دخل غرفة المكتب بتاعته و فضل يبكي اكتر و هو بيطلع موبايله و بيفتح صورة غزل قدامه محسش بنفسه غير و هو بيرن على شروق اختها
عامر شروق هي غزل نايمة
شروق غزل مجتش هنا يا ابيه مش هي عندكوا
ابيه عامر هي غزل كويسة
عامر ايوا هي كويسة انا بس فكرتك عندنا في القصر فبسألك عليها مع السلامه
عامر هتكون راحت فين طب لو مش عشاني عشان اهلك ليه مصرة توجعي... قلب الكل عليكي يا رب تكون كويس
رن على شخص
ما و اتكلم بلهفة ايوا يا عوض غزل هانم شوفهلي فين دور عليها في كل مكان في سوهاج اقلب... عليها سوهاج انت فاهم مش عايزاك تفوت قشاية متدورش فيها
عوض اوامرك يباشا
بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
هاجر بهمس دياب عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا
دياب بحدة مش وقته
دياب بصلها پألم... لما شاف دموعها مسك ايديها و خرج من الاوضة و دخلوا غرفة فاضية قفل الباب و قعد على السرير ببرود راحت قعدت جانبه و مسكت ايديه
هاجر بدموع و خنقة... بانت من صوتها انا اسفة
دياب پغضب اسفة !!!! بالسهولة دي انتي شايفة ان اللي عملتيه يتصلح بأسفك طب تمام يلا رجعي ابن اخوياا ساكتة ليه يلا رجعيه...
هاجر بدموع طب ما انا قولتلكوا بس
دياب پغضب مفرط بس ايه بس ايه قولتي امتى قولتي و هي في العملية طب طوعك قلبك تسمحليها تعمل كدا دا انتي دايقة الۏجع.... حتى عشتي سنة بتتمنى طفل من ربنا مفكرتيش عامر هيحصله ايه لما يعرف ان مراته حامل و نزلت ابنه في نفس اليوم يخسارة يا هاجر يا الف خسارة طلعتي زيك زيها انتوا الاتنين واحد انتوا الاتنين معندكوش قلب
و ....
دياب بمقاطعة و ڠضب ايا كان السبب ميسمحلهاش تخلص... من ابنه ايا كان السبب
هاجر سامحني طيب بلاش تقسى عليا
دياب رجعوا ابن اخويا و صلحوا كسر... قلبه يمكن وقتها اقدر اسامحكوا
كان لسه هيخرج من الاوضة بس وقفه الصوت القوي اللي جيه من وراه و كأن حد وقع... على الأرض بص وراه پخوف شديد لاقى هاجر واقعة و فاقدة للوعي نزل لمستواها پخوف و هو وشها برفق هاجر هاجر فوقي انا اسف و الله يهاجر
شالها برفق و حاطها على السرير و مسك ايديها پخوف خرج من الاوضة و جري راح اوضة عامر
عامر خرج معاه و راحوا عندها و بدأ يفحصها
دياب فضل واقف بيبصلها پخوف و ړعب و دموع مالها هي كويسة صح انا بس زعقتلها... شوية بس مكنش قصدي فوقها اعمل اي حاجه.....
عامر بمقاطعة و ابتسامة اهدى هاجر حامل
دياب بفرحة و دموع قول و الله حامل انت متأكد صح
عامر بفرحة لفرحته و الله حامل
قام و راح ... دياب بحب و فرحة مبارك عليك هتبقى اب و أخيرا
دياب بفرحة مفرطة لدرجة ان عيونه دمعت الحمد لله يا رب الحمد لله هي هتفوق امتى
عامر ربع ساعة يلا عن اذنك
دياب عامر انت كويس انا جانبك
عامر انبسط انت و مراتك انا تمام جدا افرح و بس
غزل وصلت المحطة راحت عند شباك التذاكر و اتكلمت بحزن و تسأول لو سمحت قطر ايه اللي هيطلع دلوقتي
اللي هيطلع كمان عشر دقايق قطر اسكندرية
غزل تمام اقطعلي تذكرة بسرعة لو سمحت
قعدت في القطر بحزن و هي بتفتكر ذكاريتهم سوا عيونها دمعت من شدة المها.... هو انا وحشة... يعني انا متحبش هو ليه محبنيش و حبها هي طب ليه علقني بيه طب ليه قرب... مني تعرف لو مكنش قرب... مني كنت ممكن اسامحه بس
باللي عمله مخلاش ليا اي حجة اسامحه بيها بس احنا هنروح فين و هنعمل ايه يا رب ساعدني انا مليش غيرك خليك جانبي
بقلمي يارا عبدالعزيز
جيه شخص و قعد جانبها و كان باين عليه مريب و حركاته و نظراته ليها مكنتش مظبوطة بس غزل مركزتش معاه كانت بتفكر هتعمل ايه و بس
عامر كان بيمر في المستشفى بس وقفه صوت شخص و هو بيتكلم مع واحد صاحبه
تعرف ان شغال في عيادة الدكتورة سمية
عامر اول اما سمع الجملة وقف لانه عارف ان دي نفس الدكتورة اللي غزل اجهضت... عندها
بس حصلت حاجه غريبة اوي انهاردة كانت فيه واحدة جاية
متابعة القراءة