قصة عبيير
المحتويات
عندهم ولو دورت عليهم من جوا ها تشوف عكس دا تماما ..... هى مش صورتك دى بتأثر على أقتصادك .... وبتأثر على السياحه الا فى ناس كتير قوى هى كل ډخلها وعيشتها منها وتأثيرات كتير قوى بتعود عليك وبتحطمك كا مواطن قبل البلد والحكومه ليه مش بياخدو بالهم من دا صورتك وأخلاقك على السويشل مديا هى صورة بلدك برا .....
التعلب انت لو اتكلمت كدا معاهم او كتبت الكلمتين دول ها يستهزؤ بيك ومن البلد ومن نفسهم حتى .... بكرا كل حاجه تبان يا حسن قدام عنيهم احنا نعمل الا نقدر عليه بس
حسن ربنا يسترها يا فندم وترجع البلد دى أحسن من الاول وأنضف فى كل حاجه
حسن هو ممكن ما يلحقش يلعب تانى
أشرقت شمس يوم مختلف للبعض وعادى للبعض الأخر ومر الوقت سريعا ما بين تحضيرات واستقبال للفرح والسرور
كارما انا ماشيه يا بشمهندس
أحمد ماشى يا كارما وحاولى تخلصى المشروع الا معاكى فى أسرع وقت
كارما حاضر ...... بعد اذنك
أحمد اتفضلى يابنتى مش ها نشوفك عندنا قريب بقى
كارما حضرتك شايف انا مطحونه وماما من ساعة ما عمرو بيه شرف وهى سابتلى حمل البيوتى سنتر كله عليه حتى مريم بسبب ولادها بردو ولا بقت بتيجى الشغل هنا ولا البيوتى بقالها شهرين
اه يا كارما مش عايزا أقولك هى كانت عيوانى الا بتابع بيها الشغل سايبه فراغ كبيرررررر
كارما مش معاك لوحدك سلام بقى ونزلت وراحه عند عربيتها عشان تركب ...... وحد كتفها بأيده وقفل بقها وخدها معاه فى العربيه وهى بتقاوم ومش قادره عليه ابدا
مصطفى بعد ما ډخلها العربيه .... حد يقدر يخطفك غيرى
كارما ضړبته يا رخم انا قولت خلاص انتهيت
مصطفى بعد الشړ يا حبيبى خدى بقى اربطى عنيكى الجميله دا
كارما بدلع ...انتو واخدنى فين انت خاطفنى بجد
مصطفى اه اليوم دا بتاعى..... كلها يومين وأمشى والله اعلم ها أشوفك أمتى تانى
مصطفى صدقينى يا قلبى لو فضلت جمبك على طول ها تزهقى وتتخنقنى انما كدا فى شوق وحب ولهفه وبيغمز لها واخده بالك انتى
كارما ايوا واخده بالى وربطت عنيها ومصطفى اتحرك بعربيته .......... ووصل للمكان ونزل وخد ايديها ونزل وحاضنها بين ايديه ودخل من بوابة بيت له جنينه صغيره وقفل البوابه وشال القماشه من على عنيها
كارما الله يا صاصا حلو البيت دا قوى وتصميمه جميل
مصطفى دا بيتك يا حبيبتى الا ها نعيش فيه مع بعض هو صغير بس جميل
مصطفى مره واحده وانا أجن منك وها أفضل أحبك زى ما انتى
مصطفى لا يمكن ها تدخلى جوا وانا وفتح الباب ودخل جوا بيها وهى بين ايديه
كارما وهى ماسكه من راقبته الله يا صاصا على فكره دا تصميم عمو أحمد
مصطفى ايوا كنت شارى الارض دى ومن ساعة ما شفتك وانا بستعجله يخلصها ويبنيها زى ما انتى شايفها كدا الصراحه وفر عليا كتير قوى كان عايز يعملها كلها على حسابه بس انا مرضتش بس هو ساعد كتير بردو
كارما جميله قوى يا حبيبى أكيد الاوض كلها فوق وهنا أستقبال والمطبخ أمريكى قدمنا أهو نزلنى بقى أتفرج عليها وعلى الديكورات بعشقها
مصطفى نزلها وهى منطلقه ومبسوطه رغم ان البيت مش كبير بس مبسوطه ان دا حاجه ها تجمعها هى وحبيبها مع بعض وها تفرشها على ذوقها هى ...... مصطفى طلع وراها ووقف على باب الاوضه وحاطت ايده فى جيبه وساند على الباب وحاطت رجل عكس رجل .... وعيونه بتلمع برؤية حبيبته مبسوطه ومنطلقه .... ونفسه فيهااا ينسى بيها تعبه وحياته وكل حاجه عايزها هى وبس
كارما طالعه من الاوضه ... مصطفى حط ايده على باب الاوضه .... هى بتوتر ايه اوعى ايدك خلينى أطلع
مصطفى لا ها أحبسك هنا
كارما بطل هزار وخلينى أطلع
مصطفى قرب عليها ومسكها ... انتى بقيتى مراتى يعنى ملكيش حجه
كارما مصطفى ما تهرجش وسبنى وبدئت تحس انها مهدده من قربه .... ومن وجودهم مع بعض لوحدهم
مصطفى كارما أنا بحبك ومش قادر على بعدك أكتر من كدا وقرب من شافيفها ونسى معاها الدنيا .... ونسى نفسه أكتر وبيفك زراير بلوزتها
كارما انتبهت لوضعها وبتزقه جامد ... مش قادره عليه مش حاسه غير بأنسان مغيب ودنيا فاضيه حواليها وفعلا بقى وجودها خطړ ... وزقته بكل قوتها وبعدت راسها عنه ... وبصوتها كله وهى بتنهج مصطفى فوووق اوعى كدا أنت اټجننت
متابعة القراءة