بنت المحازن

موقع أيام نيوز


وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان 
مهو في إيه
لتصوب مريم المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر
تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني 
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر 
مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفاف اوعي بس لحسن تتعوري 
ڠضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا أدهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر 
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه 
مريم أدهم باشا الواد اهو
مصطفي برافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا

مريم عدو الجمايل

________________________________________
بس 
محمد ودا هتعملو في إيه 
أدهم هوديه القسم ياخدو اقواله
الجميع تمام
أدهم بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجميع تمام
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم أدهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة
وكانها تمتلك الكون
مريم الو
أدهم آسف لو رنيت في وقت متأخر
مريم لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
أدهم طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريم ماشي تمام هقولهم 
أدهم ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك 
مريم ايه ياعم محدش بيشوفك ليه
مالك طالع عيني في المستشفي
مريم طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالك بجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم پحدهمالك 
مالك خفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة
مريم مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام أدهم بها
أما أدهم لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة أدهم أسهل بكثير
أتي الصباح لتستيقظ مريم علي صوت مي 
مي يا مريم يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه 
مريم اجهز نفسي لإيه انتي كمان 
مي طب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي مي كب كمان 
مريم والمفروض اسمع كلامك صح
مي لأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي 
مريم مي انزلي عن دماغي
مي بحزن حاضر 
مريم قماصه هانم فين الفساتين
مي بسعادة اهي 
لتنظر مريم الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية 
مريم حلو اوي
مي بسعادة بجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم بابتسامه وهي تشاهد سعادة مي ربنا يسعدك ويفرحك دايما
مي يارب أنا وانتي 
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
انتهت مريم ومي من الملابس ووضع مساحيق التجمي ل
مريم بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح امي رة متوجه علي عرش حبيبها 
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصمي م عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع بجمالها هي ايضا
أدهم تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال 
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته 
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه 
اما لميس فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجمي لات
استقل الجميع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجميع 
وصل الجميع لينبهر جمي ع الموجودين بجمال ابطالنا نظر أدهم الي مريم نظر كلها حب بينما شعرت مريم بالخجل الشديد ونظر مالك الي لميس نظرة تحمل الكثير والكثير اما حازم ذهل من جمال محبوبته ورقتها 
أدهم يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجميع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته 
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وأدهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور 
استغربت مريم وذهبت هي وأدهم إلي اللواء 
الذي اخذهم إلي غرفه منعز له ليخبرهم بأمر ما 
اللواء منصور بصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية 
نظر الإثنان له باستفهام 
ليكمل لازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل مصر 
أدهم تمام 
مريم طيب واشمعنا اخترت دلوقتي 
اللواء بتردد بصو أنا
 

تم نسخ الرابط