قصة جديدة
المحتويات
فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات.. لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب.. كونى أنثى تليق به.
خرجت مسرعه وهى على عجلة من امرها وجدت يامن واقف يبدوا متافافا من كثرة الانتظار.
يامنجودى استنى.
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع.
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران.
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله.
يامن طب حتى نتكلم فى الباص.
جودى باستعجاللا مانا مش هروح بالباص.
يامن ليه.
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا. اوكى... يالا باى. وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى. الا يستحى على عمره.
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا. يا فندم هى مش بتروح فى حته.. وكلمتها كتير مش بترد.
فى الخارج كان أحد العاملين يتحدث مع زميله قائلا هو ماله قلب فجاءه كجه.
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح.
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب.
بالداخل كان قاسم مازا يستجوب مها المسكينه التى لا حول لها ولا قوه ولا تعلم أين جودى ولكنه ايضا
ليس بيده حيله غير استجوابها. ثوانى وتوقفوا عن الحديث بزهول وهم يرون تلك الساحره الصغيره تدخل عليهم بكل هذه الاناقه والجمال. شهقت مها بزهول بينما وقف قاسم ببلاهه واعين وفم مفتوحين. ياللهى كيف لا ان تكون بهذا الجمال. كانت تنظر له بحب فى حين هو غير مصدق قطعت مها الصمت قائلهجودى ايه اللي لابسك كده فين اليونى فورم وكنتى في... قاطعها قاسم ونظره مسلط على حوريتهششششش... على مكتبك يا مها. نظرت لهم وجدتهم يحدقون ببعض بحب وهيام وغير مدركين لوجودها من الأساس.
جودى بخجل وابتسامه بجد يا قاسم.
قاسمبجد يا عشق قاسم... وبعدين بطلى تقوليلى قاسم كده عشان والله ماسك نفسى بالعافيه.
جودى ببراءة مش بتسهوك والله.
قاسمعارف.. عارف ياحبيبتي إنك كده وده صوتك ودى طبيعتك بس اعمل ايه وانتى اصلا تتاكلى اكل. حظى كده... بس احلى حظ. قال الاخيره بغمزه لكن سرعان ما ظهر الڠضب عليه وقالانتى كنتى فين واتاخرتى ليه... انا كنت هتجنن عليكى و... استنى استنى كده... انتى مشيتى كده قدام الموظفين في الشركه والناس فى الشارع وكله شافك كده.. جودى ببراءهاها.
قاسماها..بتقوليها كده عادى.. اها... ازاى يشوفوكى كده ازاااى.
جودى خلاص اهدى يا قاسم. والله كنت فى التاكسى ونزلت اخدت الاسانسير وجيت عليك على طول مش كتير شافونى.
قاسم بتحذير اخر مره ياجودى.
جودى حاضر اخر مره. ابتسم هو برضا فصغيرته تعلم كيف تمتص غضبه ولا تجادل في الخطأ فتسائل من جديد واتاخرتى ليه... كنت ھموت من القلق عليكى ده انا جبت مها الغلبانه وقعدت استجوب فيها وانا عارف انها فعلا مش عارفة بس اعمل ايه كنت هتجنن عليكى.
جودى روحت البيت عشان اغير هدومى.
قاسم ليه.
جودى عشان البس حاجه تليق بالى عايزه اقوله. نظر لها بعدم فهم فاقتربت منه حتى الالتصاق ولاول مره تفعلها وضعت راحة يدها على وجنته فقشعر جسده وهى أيضا وتسارعت أنفاسه ثم نظرت فى عينيه مباشرة قائلهقاسم انا بحبك. توقف الزمن بالنسبه له.. اخذ منه الامر ثوانى كى يستوعب وتسارعت دقات قلبه واخذ صدره يعلو ويهبط پعنف ملحوظ وقال بعدم تصديقايه.
جودى وهى مازالت على وضعها وتنظر بعينه بتأكيد وحبب.. ح.. ب..
متابعة القراءة