قصة جديدة

موقع أيام نيوز

 


كنت مستحمله كده 
علياء باستغراب نعم !!
رنا فاقت لنفسها ابدا مفيش انا هقوم انام علشان تعبانه شويه تصبحى على خير 
عبدالله .. كنت نايم وانا بفكر فيها ندمت انى اتعاملت معها بالطريقه دى كنت لازم اقعد معاها وافهمها الوضع الاول بس خفت اكون بظلم ساره لما لامحت نظراتها لينا واحنا بنتكلم حسيت انى لازم اعدل بينهم وكفايه انى اهملتها وهى كانت محتجالى حالها حال رنا وصبرت وسكتت ...

رنا ..  هتصرف ازاى فى موضوع ساره واللى عملته فيه هى واختها ياترى لو صارحت عبدالله هيصدقنى ولا لما يعرف انى خبيت عليه ان رجعتلى الذاكره يفتكر موضوع حبوب منع الحمل ويفقد الثقه فيه تمام ويفتكر انى بكدب برضو عايزه اشوه صورة ام بنته ويمكن يبعد عنى ويسبنى لالا يارب ساعدنى انا خلاص مش عارفه اتصرف ازاى ومن كتر التفكير تعبت ونمت 
تانى يوم الصبح ....
رنا .. نزلت على الفطار انا ولين لاقيناه هو وساره وريماس وعلياء قاعدين جريت عليه لين اول ما شافته اما انا فمشيت وتجاهلت وجوده حبيت ارد حركة امبارح اللى عملها فيه رنا السلام عليكم 
الكل وعليكم السلام 
اقعدت اكل بهدوء وانا بوجه كلامى للجميع ماعدا هو وساره كنت متحاشيه حتى ان عيونى يجوا فى عيونه لحسن اضعف 
عبدالله .. لاقتها اتأخرت على النزول للفطار فكرت انها اكيد زعلانه بس اول ما شوفتها ارتحت وابتسمت كنت هسألها عن احوالها بس اتفاجأت بيها متجهلانى تماما ولا كأنى موجود عصبت جدا واضيقت وانا لسان حالى بيقول لا مش انا اللى تعاملنى كده ورديت بنفس تصرفاتها واتجاهلتها انا كمان قمت وانا لسه مكنتش شربت قهوتى وقعدت فى الصاله يمكن تيجى وتجبهالى بس ولا عبرتنى ولا قامت لاقيت ساره هى اللى جايه وجيباها الصراحه اتغظت منها وحبيت اعمل اى حركه اضايقها لاقتها جايه هى وعلياء يقعدوا فى الصاله روحت م
رنا .. حسيت انه كان قاصد انه ما يشربش القهوه على السفره وطلع قعد فى الصاله مستنى حد يجبهاله انا كمان قصدت انى معبروش رغم انى كنت ھموت واديها بس مسكت نفسي اول ما شوفت ساره وخداها ورايحه تديهالوا جسمى ۏلع خدت علياء وقولتلها تعالى نقعد فى الصاله ولسه رايحين اتفاجأت بحركته معاها حسيت بڼار فى قلبي ما تطقتش افضل ثانيه واحده لو كنت فضلت كانوا شافوا دموعى اللى كنت ماسكها بالعافيه 
رنا لعلياء انا ډخله المطبخ اشوف هعمل غدا ايه 
علياء هكلم حسن واجى وراكى 
عبدالله .. حسيت من صوتها ضيقتها والصراحه ما استحملتش احس انها مضايقه استغليت فرصة تليفون جه لساره وروحت وراها على المطبخ ..
عبدالله امينه اطلعى دورى على الموبيل فوق وما تنزليش الا وهو معاكى انا مش فاكر حطيته فين 
امينه حاضر من عينيه 
رنا .. كنت وقفه فى شباك المطبخه بحاول اهدى وامسح دموعى واشغل نفسي فى الطبخ اول ما سمعت صوته انتفضت وانا بحاول اعمل نفسي بدور حلل فى الدولاب 
رنا والله طيب الحمد لله شكل مزاجك بقى مظبوط على قهوة ساره 
عبدالله يعنى هو انتى عبرتينى وانا قولت لا 
رنا على فكره انا كنت ناويه اصلا ما اكلمكش بسبب اللى عملته امبارح بس قلبي مطاوعنيش 
عبدالله
رنا والله يعنى عايزنى اصدق انك مكنش قصدك صح
عبدالله .. نبرتها واسلوبها الطفولى اسرنى ومن غير شعور لاقيت نفسي ببررلها اللى حصل ما انتى عارفه انى هجبها معايا وشوفتى انى جيت متأخر وما حبتش تحس باى
تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح 
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله .. حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت افهم من كده انك غيرانه 
رنا وشها قلب الوان وبارتباك مش كده بس محبتش تطنيشك ليه 
عبدالله ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده 
رنا بفيس عبيط ها شوف 
عبدالله .. 
رنا لو حد دخل وشافنا دلوقتى 
عبدالله طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى 
رنا شهقت هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي
 

 

تم نسخ الرابط