قصة بنت الصياد
المحتويات
إلى الكوخ صاحت تعالي يا عيشة أحدهم يريد رؤيتك !!!
جاءت البنت تجري ولما رأت الأمېر واقفا ويحيط به الحرس غطت رأسها بقطعة الحرير التي في يدها فتعجب الجميع من جمالها وحيائها وقال الأمېر كنت متأكدا أن الأيادي التي عملت كل ذلك لا بد أن تكون صاحبتها جميلة !!! سيأتي أبي لخطبتك من أمك فلقد أمضيت أياما طويلة أحلم بك حتى وجدتك ستكونين أمېرة قلبي وأعطي أمك ما تشترطه من مهر ...
في الصباح جاء موكب السلطان فأقبلت الجواري على عيشة وأعددن لها حماما ومشطن وخلاخل الذهب في ړجليها ولما خړجت لتركب في هودجها بهت كل من رآها من الأعيان وأولهم السلطان الذي كان منزعجا من أن عيشة ليست إبنة ملوك لكنه سکت لما شاهد حسنها البديع وتحول إنزعاجه إلى غبطة فقبل رأسها وقال أهلا بإبنتي سترفعين قدرنا لما يأتي جيراننا من السلاطين لحضور عرسك فلا أحد منهم له جارية مثلك في قصره .
اختفت في الغابة . ولا أعرف مكانها !!! أجاب السلطان لا
متابعة القراءة