فصة بنت البواب
المحتويات
قال اعلي ما افخلك اركبيه و امشي قدامي
اهتزت هنا بداخلها فهؤلاء البشر قد تحجرت قلوبهم .. طلبت العون منهم إلا انهم أبوا المساعدة فاستعانت بالله قائلة يا رب انجدني انا مليش غيرك
ظل زغلول يسحبها خلفه إلا أنها ابت أن تذهب معه و ظلت تدفع يديه عنها
دلفت أروي إلي الجامعة بعين لامعة و هدف حقيقي أمام عينيها ظلت تنظر إلى شكل الجامعة من الخارج الي أن دلفت و قد عرفت وجتها حينما وجدت لائحة مدون عليها اسم شئون الطلبة . اتجهت إليها و لم يمضي دقيقة حتي كاد فمها يصل إلى الأرض من هول الصدمة .. تحدثت إلي نفسها
نظرت إليها و قالت هتمشي طوالي و بعدين تحودي يمين الشباك اللي في النص
سارت كما وصفت لها و حينما وصلت كاد أن يغشي عليها من كمية الطلاب بالطابور
هبه قاعدين لوحدكم هنا لي اومال البت ام عين ملونه دي فين
فيروز بحزن راحت تقدم في الجامعة
هبه و انتي مالك شايلة طاجن ستك لي
ياسمين بضحك كانت نازله و كلها عشم أن أروي هنا و هنقعد مع بعض شوية
فيروز مش مطمنالك
هبه عيب عليكي دا انا حتي اطيب خلق الله
ياسمين اقولكم على حاجه
هبه قولي
ياسمين مش متفائله
..
سبها
خرجت من فمها هذه الكلمة الحادة
زغلول و لو مسبتهاش هتعملي اي يعني
عاوز تعرف هعمل اي يا زغلول الكلب اوعي تكون مفكرني خاېفة منك وألا زي الأشكال العر ر دول مش هدخل لا اقف معوج و اتكلم عدل سبها عشان انا اللي هقفلك
لي يخويا عارجة
هنا ابوس ايدك خليه يسبني انا معملتلوش حاجة
نظرت لها بابتسامة و قالت انا عارفه يا حبيبتي و هو هيسيبك بالزوق بالعافية هيسييك
زغلول پغضب مش هسبها و أما نشوف هتعملي اي
نظرت له ثم اخرجت من اخلفها عصاية خشبية طويلة ايد المقشة ثم ابرحطه ضړبا بها علي رأسه الي أن اتقسمت نصفين و ڼزفت راسة لم تكنفي الي هذا الحد بينما خلعت حذائها و استمرت في ضړبة بشدة
زغلول انتي لسه فيكي حيل ټضربي دمي هيتصفي منك لله يا بعيدة
وضعت يدها بجانبها و قالت و انت تعرف ربنا تصدق صعقټ تغور من وشي في داهية تاخدك و المحك بس مقرب من منها تاني و شوف هعمل فيك اي شايف المحل دا هتلقيني فيه كل يوم الصبح تجيلي تقولي رايح فين و جاي منين بالصلاة على النبي كدا انا نويت و النيه لله اعدلك يا زغلول الكلب غور من خلقتي
غادر مسرعا خوفا من أن تعود برأيها مره اخرى و
تنقض عليه ضړبا
هنا انا متشكرة أوي انا مش عارفة اشكرك ازاي
متشكرنيش يا جميل انا عملت كدا لاني شفت فيكي نفسي زمان كان الكل جاي عليا كدا
هنا هو انتي
متابعة القراءة