الزوجة القاسېة
مش عاوز كترر كلاام
وطلعها برا وماشفعش بكائها وتوسلاتها ليه يسيبها للصبح حتي بعد ما طلبت منه كدا
طلعت الأم والحسره ماليه وشها والزوجه كانت واقفه تبصلها وهيا بتتمايل وتتغمز شمتانه
نزلت الأم تتعكز على السلم ومالقتش مكان تروح ليه غير بير السلم
نامت فيه على البلاط من غير فرش
وفضلت تبكي بكاء شديد والبرد بياكل فيها
والصبح لقي الجيران في العماره بيخبطوا عليه
أول مافتح
قالوا أمك تعيش إنت وحسبنوا عليه ونزلوا
وقفت الزوجه بحزن مصطنع وقالت نصيبها بقا كدا ياحبيبي
يالا خليك تدفنها وتم كل شيء بسرعه الأم إلى تعبت وربت وشقيت دي كانت نهايتها كانت ضحېة لزوجه قاسيه وابن عاق لا ېخاف الله
يشاء الله إن بعد عشريييين سنه تدور الدوائر ويشربوا من نفس الكأس
وبنفس التفاصيل
حسام يتعب وابنه يوديه لدار مسنين نزولا على رغبة أمه الزوجه إلى ياما بسببها بهدل أمه
واراد الله أن ينتقم من الزوجه أيضا
بعد ما انتقم من الإبن العاق
والغريب إنها لما طلبت منها تنام برا الشقه
يا اللللله لا يظلم ربك أحدا والدوائر تدور ويسقي كل ساقي بما سقي
انتهت.. بقلم الكاتب حسن الشرقاوي