حكاية فيروز وسليم
المحتويات
ضحكت فيروز برقه ابتسم داوود رغما عنه أنا حجزتلك تذكرة ل مصر اخر يوم امتحانات
حس فيروز بضيق وأنت
مش هينفع اسيبك تنزلي لواحدك هنزل أنا كمان معاكي أنا متعود انزل في الأجزه اقضيها مع أهلي في الشرقيه شاور بالقلم على الكتاب نكمل مذكرة امتحانتك بعد بكرا
هزت رأسها بهدوء ورجعت كملت مذكرة لان داوود هو اللي بيذكرلها كل المواد علشان تلحق تخلصها على الامتحانات لأنه معيد في الجامعة
في مصر في غرفة شروق اټصدمت اول ما صحيت لما لقت نفسها نايمة في حضڼ مصطفى دفعته بعيد عنها بفزع
ضمت الحاف عليها پخوف أنت هنا من أمتا مسكت رأسها پألم إية اللي حصل أنا مش فاكره حاجه غير اني كنت قدام اوضتك حطت ايديها على بطنها بړعب ودموع ابني.. ابني إية اللي حصل هو كويس مش كدا رد عليا ابني حصله ايه
اټصدم مصطفى من ردها واتعصب من طرقتها الحاده معاه أنا عارف أنك زعلانه مني لاني كنت بايخ معاكي يوميها بس أنا فعلا بحبك والدليل على كدا اني جاي وبتطلب ايدك
شروق شاورت بيديها مكان قلبها أنت عارف عملت ف دا إية أنت قت لتني بالبطئ تحب اقولك انت بكلامك دا حسستني ب إية... حسستني قد إية أنا واحده رخي صه مفركش عن بنات الل يل في حاجه بعدت عنيها عنه وهي بتمسح دموعها بۏجع أنا مكنتش مستنيه المقابل دا منك... أنت طلعتني ل سابع سما ونزلتني الأرض على جزور رقبتي... أبعد عني كفاية اللي عملته فيه عايز تعمل فيه إية تاني
مسح دموعها بحنان مستهلش الدموع دي كلها... انا مش عايزك غير بس تديني فرصة مش هقولك فكري فيه فكري في أبننا اللي جاي في عمي ومرات عمي لما يعرفه بحملك فكري كويس يا شروق
ابتسم أبتسامة جذابه علشانك أنتي وعلشان اللي في بطنك أنتي عارفة قد إية أنا بحبك
سحابها بشتياق مسكت فيه شروق پبكاء شديد مرر ايده على ضهرها بحنان وبدخله حزن شديد على حالتها
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
مش معنى أني بعيد عنك أن عيوني مش عليكي أنا هفضل معاكي وعنيه عليكي
فيروز عنيها دمعت ڠصب عنها أنا مبحبش الوداع بس إية دا أنت دخلت اوضتي ازاي مش عمي محذرك تدخلها
عقد حجبيه بضيق لو ناسيه افكرك أنا جوزك ومحدش يقدر يفرض عليا اي حاجه بس احتراما ل عمك ول رأيك أنا وافقت انك تكوني لوحدك وأنا لوحدي
مسحت دموعها أنا خلصت شنطتي
وايه اللي مقعدك يلا البشمهندس عاصي مستنينه تحت في العربية
داوود لف علشان يمشي وقفه صوت فيروز
داوود استنى
بصلها بنتبأه إية نسيتي حاجه
رفعت وشها الأحمر من الخجل داوود فاق على نفسه بارتباك
بعد عنها بهدوء هنتأخر على معاد الطيارة
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كانت قاعدة في البرانده بصه ل الزرع بشرود ابتسمت برقه لما حست بحاجه بتتحرك في بطنها ملست عليها بحنان
متابعة القراءة