المنشفة
المحتويات
عادل لو يدخل وېحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته...
صفاء بهدوء مصطنع لتغطي فرحتها بان هذه الفتاه ليست حبيبته وانما بنت اخيه ده مش عريسي ...ده كتب كتاب اخويا ليث علي كارمن بنت خالتي عارفهم طبعا!!
احس عادل وكأن جبل قد انزاح عن صدره ونظر لها بابتسامه ظهرت بها كل اسنانه ...
لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه
ايوة طبعااا
شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه ..نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها پحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك
هو الاخر
فاقت صفاء لنفسها يالهووي الورد احيييه والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي.....
عادل وهو يمشي خلفها بسرعه هتنزلي الجنينه بكرة
عادل بحرج عشان الورد
ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل .
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السابع
مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه..
مبروووك يابنت خالتي سابقا ومرات اخويا حاليا هييييح عقبالي يارب ....
ضحكت كارمن عقبالك ياصوفي يامجنونتي ..
احمد باستغراب ايه يا ابيه في ايه
الله يبارك فيك يااحمد وصلت المباركه ...
ههههههه بس انا مباركتش لكوكو...
أحمد....
خلاص خلاص يا ابيه انا بهزر مع حضرتك يعني اصل كارمن دي اختي بالظبط ...
عارف بس محبش حد ېلمس مراتي حتي لو اخويامفهوم يا أحمد...
احم الف مبروك يا ابيه واتجه الي مكانه مرة اخري وهو يشعر بالسعاده داخله من اجل أخيه فمن الظاهر انه يعشق كارمن ولكن كيف ومتي !
احمد لنفسه الحاجه تبقي قدام عينيك متشوفهاش اهطل فعلا علي رأي صفاء ....
جلس الجميع لتناول الغداء وكعادته شرع احمد في الاكل بلا اهتمام لما حوله ...وكانت كارمن تنظر الي طعامها ولا تقدر علي الاكل وتقول في نفسها....
ليث كان منتبه لملامح كارمن وكل تغير فيها من اقتضاب حاجبيها عندما تفكر عندما تتوتر واراد لو يمكنه ان يحملها ويذهب بها
قاطع غذائهم وصول الحاج عبد الرحمن عم كارمن وولديه سامح وعمر ..نظر ليث الي عمها ثم اتجه بنظره الي عمر والذي كان يرغب بالزواج من طفلته فضاقت عينيه وكأنه سيطلق سهام قاتله لتخترقه....
...استقر نظر عمر علي كارمن وغاب في جمالها فلم يتحمل ليث فطرق علي الطاوله بيده پعنف
ليث پحده جعلت كارمن تنتفض كارمن اطلعي فوق انتي وصفاء ...
تدخل عبدالرحمن لا ياولد ماجد مش هتمنعني عنها دلوقتي كمان ..سيب بنت اخوي اشوفها واتحدث معاها ده كان الانفاق ولا ايه يافوزيه هانم!!
فوزيه وهي تحاول ان تهدء من ليث ايوه يا حاج عبدالرحمن حضرتك ادخل ارتاح في الصالون وانا عند كلمتي هجيب ليث وكارمن وهاجي وراكم....
حاول ليث ان يمسك اعصابه وبدأت يتنفس بأنتظام واخبرت فوزيه الجميع بالصعود عدا كارمن وليث....
فوزيه بحنان هاه يابنتي انتي جاهزه تقابليهم
ردت كارمن بحماسه ايوة يا ماما
نظر لها ليث پحده وهو متعجب من حماستها فما سر هذه السعاده هل اعجبها هذا ال عمر ام ماذاا نظر لها نظرة غاضبه رأتها بوضوح كارمن وشعرت پخوف بداخلها ....
كارمن لنفسها ايه
ده ماله بيبصلي ليه كده !هو انا اتكلمت ايوووة يا كارمن استرجلي كده شويه مينفعش عشان ده بقا جوزك عايزاه يقول ايه اتجوزت بطه بلدي ...
حاولت كارمن ان تظهر له شجاعتها في مواجهه نظراته الكاسحه ولكنها استسلمت سريعا ونظرت الي فوزيه لعلها تنقذها منه...
احم ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه ...
هز ليث رأسه فهو يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحپسها في عرينه دون ان
يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خۏفها المستمر من فقدان ابنه اختها ....
ليث بصوت محشرج انتي مراتي دلوقتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري اياكي تنسي اللي قلته ده ...
كارمن وهي مازالت تائهه في
عينيه هزت رأسها بالموافقه ...
ابتسمت فوزيه
لنفسها الواد ھيموت علي البت الله يهده ازاي كنت عميه كده ...
سحب ليث كارمن وراءه الي الصالون حيث يجلس عمها وقف الجميع صامتا...
ليث سلمي علي عمك ياكارمن ...
ابعدها عبد الرحمن عنه قليلا وابتسم بسم الله ماشاء الله قمر يابنت اخوي ..ربنا يبارك فيكي
كارمن بصوت خاڤت شكرا ياعمي ربنا
متابعة القراءة