رواية جميلة للكاتبة سهام العدل
المحتويات
ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻗﺪﻙ ﻫﺘﺴﺒﻴﻨﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻣﻊ ﻋﺮﻳﺴﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺩﻩ ... ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﻨﻴﺶ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ... ﻻ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ... ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺶ ﻳﺎﺧﺬ ﺭﻗﻤﻲ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﻔﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ .
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﻧﺖ ﻭﻫﻴﺘﻘﻔﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺑﻘﻮﺍ ﺍﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺑﺮﺍﺣﺘﻜﻢ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺩﻩ ... ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻫﺘﺴﺒﻴﻨﻲ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ب ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺑﺘﻌﻴﻄﻮﺍ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﻣﻮﻉ . ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻴﺎﺭ اﺟﻤﻞ ﻋﺮﻭﺳﻪ .
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﺒﻬﺎ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻣﻬﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﺘﻮﺣﺸﻴﻨﻲ ﻗﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﻋﻴﺶ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﺩﻭﻳﺘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺎﻛﻠﻤﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻃﻤﻦ عليكي
ﺟﺎﺀ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﺎﺧﺬ ﻋﺮﻭسته... ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺴﻠﻤﻬﺎ ﻟﻌﺮﻳﺴﻬﺎ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻧﺜﻲ ﺃﺧﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺠﺴﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻤﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﺳﻤﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﻳﺮﺍﻭﺩﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺼﻠﺒﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ .
ﺃﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﺃﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ .
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺸﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺤﺮﻓﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺗﺮﻙ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺟﻠﻴﺪ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ
ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻴﻪ .. ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
ﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺍﻧﻔﻌﻞ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﻃﺮﺷﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﻤﻌﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺤﺒﺶ ﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ .
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺣﺤﺤﺎ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺮﻭﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ خلفها ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻇﻦ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻠﻴﻚ ﺟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ .
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺗﺮﺍﻭﺩﻩ ﻭﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ .
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻟﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺣﺮﻳﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺎﺩﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﻜﻲ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻲ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﺑﺲ .
ﺃﺣﺲ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻔﻆ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻢ ﺭﺗﺐ ﻟﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺁﺩﻡ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻨﺎ ﻛﻮﺑﺎﻳﺘﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﺍﺟﻲ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺍﺟﻬﺰ ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ .
ﺍﺩﻡ ﻻ ﺍنتي ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺸﺮﺑﻬﺎ .
ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻤﺴﺘﻪ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ .
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻧﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺍﺷﺮﺑﻲ
متابعة القراءة