بطاربني عاشق

موقع أيام نيوز

تهديدك ده بقى يجي معايا سكه... ها بقى بكلمك بطريقتك اهو عشان تفهم.
عز ولما اشلفط خلقة اهلك دي دلوقتي.
حطت ايديها في وسطها وبصت لفوق بكبر وكأنها مش عاجبها كلامه ولا هاممها بس من جواها ھتموت من الخۏف وفجأه صړخت وبقت تتنفض لما حط المطوه على رقبتها.
عز اخر مره صوتك يعلى في وشي ولا اشوف اللهجه دي منك تاني .
قالت پخوف ححاضر حاضر نزل البتاعه دي.
اطلعي قدامي على فوق. 
وقفت پخوف مش عايزه تروح معاه بس هو زقها قدامه بالقوه وډخلها الاوضه 
قال بقوه قلتلك ما تخافيش .
رواية يطاردني عاشق مچنون البارت التاسع 9بقلم مرام محمد 
يطاردني_عاشق_مجنون
شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي .
اتوترت ووقفت مكانها وقالت لا اكيد مش هينفع انا بتكسف. 
اتنهد بضيق وشاور تاني على المكان بنظره تحذيريه من غير ما يتكلم.
اتنهدت بضيق وغيظ من تحكماته وقعدت على حرف السرير.
غطيني .
_نعم !!.
غطييني.
اتضايقت منه واتنهدت بغيظ وشدت الغطاء عليه وبمجرد ما قربت منه تلقائي علشان تغطيه اتكسفت وجسمها كله بقى يترعش جامد مع انها ما اخدتش ثواني وهي بتغطيه .
مكبره الموضوع انتي. 
_موضوع ايه! .
كسوفك وخۏفك.. افهمي ان انا جوزك وما فيش داعي كل لما تكوني قريبه مني تتنفضي Do it normally take it easyاتعملى عادي خد الموضوع ببساطه.
_ قالت بتعجب Do it normally take it easy.
اه يا ام ذاكره ممسوحه مستغربه ليه انتي ناسيه انا كنت في تانيه كليه .
_هو ايه اللي خلاك تطلع وتبقى كده يعني صاحبت حد وحش وضحك عليك ولا ايه انا عايزه اعرف.
كبرت اوي وبقت مضيقه علينا المكان شوفيلك حل فيها.
_ نعم!! هي ايه دي.
مناخيرك.
_ بصيت له بعدم فهم مناخيري!!
اه كبرت اوي وبقيتي حشراها في حياتي.
_ بصيت له بضيق وضړبته بغيظ بمخده صغيره موجوده على السرير وانا اصلا مالي بيك مش هاممني على فكره ان انا اعرف عنك حاجه واحد رخم.
ابتسم لها بهدوء وافتكر اللي حصل بزمان اتنهد بحزن وقال مش هينفع تعرفي يا حبيبه.
_ وليه بقى انا مش مراتك ولا ايه.
الصلاه على النبي اعترفتي انك مراتي دلوقتي طب بمناسبه بقى ان انتي مراتي وكده ما تحني على جوزك وتعالي دلع.....ما كملش كلامه لما هى قامت بسرعه بعدت عنه وقفت پخوف وتوتر وفضلت تبكي جامد وتبص له پخوف انت عايز مني ايه اكيد الكلمتين الحنينين اللي قلتهم الاول كدب انت اول واحد اذاني اكيد هتكمل في اذيتي طول عمرك اكيد زى مكنت هتعمل من شويه.
بص لها حزن و قام بسرعه واخد مخده وغطاء ليه وراح ناحيه الكنبه الموجوده في الاوضه وحط المخده ونام .
و قال بحزن نامي يا حبيبه واطمني ما ضحكتش عليكي ولا في اي كلمه قلتها لك وعمري ما كدبت على حد طول عمري صريح ودغري واكتر حاجه بكرهها الكدب واللي بعمله بقول عليه الحمد لله العبد لله لا بېخاف ولا بيهيب حد .
ونام على الكنبه واداها ضهره .
بصيت له وهي زعلانه بس مش زعلانه منه زعلانه علشانه ما تعرفش ليه ساعات كتير احساسها بېخونها وتتعاطف معاه وراحت على السرير وفضلت كتير تحاول تنام بس مش عارفه قامت من على السرير بملل وخرجت من الاوضه وهي بتتفرج على الفيلا كويس ومن كل قلبها مرتاحه فيها جدا وحباها ابتسمت انه فاكر حلمها وحققه لها ودخلت المكتبه الكبيره اللي هو عاملها كانت اول مره تشوفها

انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جدا اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها واللي كانت كاتبه فيه تبا لك وما تسميه انت عشقا وما نلت منك غير قسوه والما وفي جزء اخر من الاقتباس تقول فأدركت حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقده من الجميع وفي جزء تاني من الاقتباس ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال وها انا الآن اعلن عشقي لعاشقي المچنون.
قفلت الروايه اللي في ايدها وسرحت في كلمات الروايه واللي بتشبه كتير وضعها مع عز اتنهدت وسرحت في كلامه لما بيقول لها انها اغلى حد عنده وانه بس عايش وحابب الحياه علشانها وثقته فيها يوم ما مازن رن عليها واحساسها وهي بتترمي في يوم ما انقذها من جنان مازن غمضت عينيها وهي بتفتكر ليه كل الحاجات الحلوه وبس وفتحت عينيها فجأه على صوته وهو داخل عليها بلهفه حبيب.... ما كملش اسمها لما لقاها ااتنهد بارتياح وعينيه اتحولت من اللهفه للحزن تاني لما افتكر كلامها ليه وخۏفها ورفضها.
لف
وشه علشان يمشي من قدامها وهي لما حست بيه وبحزنه وانه حس انها مش موجوده جنبه خاف عليها ودور عليها بلهفه.
_ عز....
هو ما ردش عليها وطلع
تم نسخ الرابط