كيندرا 26.27.28.29
المحتويات
على الأرض
يوسف جاد اهدى العصبية مش هتحل حاجة ..
جاد اهدى إزاي يايوسف أنا قلبي بېحترق إنت مش حاسس بيا أنا بمۏت ألف مرة كلما توصلني رساله وأشوفها بالحالة دي ..
يوسف جاد لازم نروح من هنا دلوقتي وإنت ياسعد هتفضل تحت عيني ..
خرجوا من عند سعد بعدما دوروا عليها في كل مكان
جاد مبقتش قادر استحمل لوكان بإيدي كنت هحرق العالم كله علشان ألاقيها ياترى هي عامله إيه دلوقتي..
بعد مدة من البحث مالقوش ليها أي أثر رجعوا للبيت
زينب بدموع أختك فين يايوسف ..
يوسف اهدي ماما هنلاقيها ..
زينب بإنهيار اهدى إزاي بس وهتلاقوها إمتا بعد مايكونوا عملوا فيها حاجة ..
جاد مش هيقدروا يعملوا فيها حاجة أنا مش هسمحلهم بدا أنا هلاقيها وقف علشان يخرج
جاد لا أنا هروح لوحدي ..
خرج جاد وركب عربيته وراح للمزرعه ..
سناء سارة وحشتيني أوي معلش يابنتي مكنش بإيدي حاجة أعملها علشانك ..
سارة إنتي مالكيش ذنب ياخالتي جاد هو اللي سابني ..
في اللحظة دي دخل جاد وهو بيمثل الإبتسامه
جاد السلام عليكم عاملين إيه ..
جاد كنت مع كيندرا في حد خطڤها ..
سناء إبني كيندرا كل حياتها صعبه ومعقدة علشان كدا إنت كمان هتبقى كل حياتك صعبه أنا عارفه إنك بتحبها علشان كدا أنا متكلمتش ..
جاد أنا مع كيندرا للمۏت حتى لوطلبت روحي هفديها بروحي ..
سناء المهم يابني إنه مايحصلكش زي ماحصل لأبوك ..
عند كيندرا
بكت لحد ماحست إن وشها پيتحرق حست إنها مبقتش قادرة إنها تبكي صوتها راح ودموعها نشفت
دخل عليها ثلاث رجاله بنيتهم قوية فكوا رجليها وإيديها
كيندرا أرجوكوا طلعوني من هنا انا معملتش حاجة..
واحد منهم ربط حبل في السقف ولفه حوالين رقبتها وقفوها على الكرسي على أطراف صوابعها كل تحاول إنها تتحرك تحس إنها هتختنق نزلت دموعها
واحد منهم مسك التلفون وصورها أكثر من صورة
٠٠٠٠ نزلوها وربطوها ..
جاد ماما هي فين سارة ..
سناء سارة روحت إنت طلبت مني أروحلهم أنا هروح دلوقتي..
جاد ماما عايز أطلب منك طلب وعايزك تساعدني ..
سناء إتكلم يابني ولوقدرت أكيد هساعدك ..
جاد كيندرا مش عند سعد وأنا شاكك إنها عند سارة فإنتي كل اللي عليكي إنك تراقبيها وحاولي تلاقي أي حاجة توصلنا للحقيقة ..
جاد ماما أنا دلوقتي شاكك بكل اللي حواليا حاولي إنك تعرفي أي حاجة ..
سناء حاضر يابني بس أتمنى إنك متندمش و تظلمها
جاد أنا لحد دلوقتي موصلتش لحاجة آخر حد أنا شاكك فيه ماما بتراقبه ..
يوسف مين هو الشخص اللي إنت شاكك فيه ..
جاد سارة لكن لسه مش متأكد ..
في اللحظة دي وصلت رساله لتلفون جاد فتحها ولما شافها اتحولت عيونه للون الډم و برزت عروقه حاول منع دموع من إنها تنزل لكنها نزلت و هو شايف حبيبته بتتألم والحبل ملفوف حوالين رقبتها ..
يوسف جاد لازم نعمل حاجة كيندرا لسه تعبانه وحالتها مش كويسه مش لازم نضعف دلوقتي..
جاد أنا مش عارف أعمل إيه ..
وصلت رساله ثانية
لوعايز تاخذ حبيبتك تعالى للغابة الكبيره جنب الطريق الصحراوي ولوفكرت تعمل أي غلطه هتستلم جثتها
متابعة القراءة