كيندرا 26.27.28.29

موقع أيام نيوز

الفصل 26
جاد دور عليها في كل زاوية داخل المستشفى وخارجها حس بقلبه هيطلع من مكانه إحساسك بالعجز وإنت بتدور عن حد بتحبه إحساس صعب جدا دخل بعدما دور في حديقة المستشفى كلها خبط بيوسف وهو ماشي 
يوسف جاد في إيه كيندرا فيها حاجة..
جاد پخوف ظاهر على وشه كيندرا مش موجوده أنا دورت عليها في كل مكان لكن مالهاش أثر 

يوسف پغضب إزاي يعني مش موجوده أنا سايبك معاها ..
جاد كانت جعانه وطلبت مني أجبلها أكل و لما رجعت ملاقتهاش ..
خالد هتكون راحت فين يعني وهي بالحالة دي ..
زينب بدموع ليه كل دا بيحصل معاها هي عمرها مأذتش حد ..
جاد أنا هتجنن مش قادر أفكر مين اللي ممكن يكون ليه إيد في إختفائها ..
يوسف عمك سعد و عمتك سماح هما اللي ممكن يعملوها ..
جاد بس عمي سعد اختفى من فتره ... هو مافيش كاميرات هنا تعالى نشوف ..
راحوا كلهم علشان يشوفوا تسجيل كاميرات المستشفى طلبوا من المسؤول إنه يفتحلهم تسجيل الكاميرات 
فتحوها من وقت ما خرج جاد 
كانت كيندرا قاعدة وهي بتبص قدامها ومبتسمه شافوا بعدها حد نط من الشباك حاولت إنها تصرخ لكن هو كان أقوى منها و رش حاجة على وشها وقعت فاقدة الوعي
جاد عينيه كانت حمرا من شددة غضبه ضغط على كوبايه كانت قدامه بكل قوته اتكسرت مية حته وإيده اټجرحت 
جاد مين اللي خطڤها لو لمسوا منها شعرة واحده بس أنا مش هرحمهم ..
يوسف وقف أكيد سعد مافيش حد غيروا ليه مصلحه إنه يخطفها أنا هروحله .. 
جاد استنى هنروح سوى ومعانا الجارد ولو إتأكدت إن ليه إيد في اللي حصل دا أنا هقتله بإيدي ..
خرجوا كلهم من المستشفى 
يوسف بابا إنت خذ ماما ورنا ورحوا على البيت وإحنا هنروح ونرجع ومعانا كيندرا إن شاءالله 
زينب بدموع يوسف رجعلي بنتي متسبهاش تتألم لوحدها كفاية اللي حصلها في حياتها ..
يوسف روحي إنتي ياماما وماتقلقيش هنرجعها إن شاءالله..
ركب جاد و يوسف العربية 
وصلت رساله لتلفون جاد فتحها ولما شاف محتواها اتحولت عيونه للون الډم و برزت عروقه و هو شايف حبيبته مربوطه و مرميه على الأرض 
يوسف جاد في إيه ..
خذ التلفون من إيده واټصدم لما شاف الحالة اللي فيها أخته..
يوسف جاد مين اللي بعث الرسالة دي ..
جاد مش عارف ولما حاولت أتصل عليه كان قفل التلفون ..
يوسف پغضب دلوقتي هنروح لسعد ولو كان ليه إيد في اللي حصل دا
عند كيندرا
حاولت إنها تتحرك لكن ماقدرتش بسبب القيود اللي بإيديها ورجليها
نزلت دموعها وهي حاسه پألم فضيع في رأسها و برودة الجو من حواليها 
حاولت إنها تقعد وبعد مدة من المحاوله قدرت إنها تقعد 
كيندرا في حد هنا ساعدوني أنا عملت إيه كملت بدموع جاد إنت فين تعالى طلعني من هنا أنا تعبانه أوي ..
بكت بحړقة جاد إنت فين أنا محتجالك ..
جاد نزل من العربية ودخل جري على بيت سعد ويوسف كان وراه مع الجارد بتوعه لقى سعد قاعد مسكه من هدومه لدرجة إنه كان هيختنق .. 
جاد پغضب فين كيندرا قسما بالله لو حصلها حاجة ھقتلك ياسعد ومن غير تردد ..
سعد أنا مععرفش إنت بتتكلم عن إيه هو كل ماحد يختفي تيجي لعندي هي مش معايا ..

يوسف دا بېكذب ياجاد خليني اقتله وأخلص الناس من شره ..
وصلت رساله لتلفون جاد فتحها بسرعه بصلها پغضب حارق كانت لكيندرا وهي پتبكي وبتستنجد بيه وبتنادي بإسمه علشان ينقذها 
رمى كل حاجة كانت قدامه
تم نسخ الرابط