القدر قاسې
المحتويات
1 رواية القدر القاسې أماندا برواننغ
الفصل الاول
نزلت اليكس بتراكوس من سيارة الأجرة بانتباه و أخذت لحظة كانت بحاجة ماسة لها كي تشد كتفيها قبل أن تبدأ رحلتها في صعود السلالم إلى باب الفندق المتلألئ بالأضواء. كان هناك حفل راقص و رغم أنها كانت تتطلع لذلك بشوق في مناسبة أخرى إلا أن الليلة لم تكن مهيأة للمرح كانت تعبة جدا. لقد كان يوما مميزا طويلا و غير مثمر بعد سيل من الأيام الطويلة غير المثمرة و لو أنها لم تكن مضطرة للمحافظة على ما تتطلبه المظاهر من أنها قد حضرت حفلة الإحسان الباهرة هذه لكانت بقيت في المنزل.
جعلها ذلك تشد على شفتيها اللتين أظهرتا مدى الضيق المرتسم على وجهها الرقيق الأمر الذي كان ملائما مع رقتها. منتديات ليلاس سمة أظهرتها قصة شعرها الحديثة فقد كانت قصة شعرها الأشقر تناسبها تماما. و سارت إلى داخل الغرفة بكل ما أستطاعت جمعه من هدوء.
لا تتظاهري بالدهشة لهذه الدرجة. كان ذلك صوت تردد من جانبها بسخرية و أضاف إنها لعادة قديمة للفئران أن تغادر السفينة الغارقة بعد إصطدامها بالصخور.
ثم تجمد الډم في عروقها و أشتدت عضلاتها و بدا أنها بذلت كل ذرة من قوتها لتدير رأسها كي تواجه صاحب الصوت لأنها عرفت من سترى.
أجابته بسرعة مفسحة المجال للنسور كي تنقض و تلتقط الهيكل البالي. و قد أدهشها كم بدا صوتها ثابتا فيما رؤية الرجل الذي قدم بهدوء تام ليقفبجانبها جعل قلبها يخفق بشكل مغث. و أضافت لماذا لدي شعور أن قول أمر غريب رؤيتك هنا بالكاد يكون ملائما فقد سمعت إن القرش يمكنه أن يشم رائحة الډماء عن بعد أميال كثيرة.
دون أن تأبه إن كانت قد مزجت بين استعارات أم لا. فقد كان هناك سؤال واحد يدور في رأسها ماذا يفعل هنا
ابتسم بيرس مارتينو إبتسامة كسولة طويلة قائلا
لقد أصبح عندك مخالب يا أليكس الأمر الذي لا يثير دهشتي لكنك كما القطة الصغيرة تماما عليك بعد أن تتعلمي متى يجب أن تنبشي أظافرك.
لسعتها تلك اللهجة الساخرة و ذكرتها كم كانت ضعيفة ذات يوم. مع ذلك فإن تلك الأيام مضت منذ زمن طويل و قد أرتفع جدار غليظ للحماية. فقالت في ما يختص بي إن ذلك يحدث دائما في كل آوان يا مارتينو!
متابعة القراءة