القدر قاسې
المحتويات
قد تكون أردت ذلك لكن اعرف أن هناك خطب ما. لست حمقاء كثيرا بقدر ما ابدو بالنسبة إليك الآن. اعرف ذلك فقط أنه مهما كان الأمر فبإمكاننا أن نحله سوية. هذا كل ما يتطلبه الأمر عندما يحب شخصان بعضهما الآخر.
لم يزعج زوجها نفسه حتى في أن يوقف حلاقته. فقال من قال شيئا عن محبتنا لبعضنا
كان السؤال الفظ ضړبة قاضية هزت كيانها. شعرت أليكس پألم في حنجرتها و هي تدفع صوتها لتقول له لكنني احبك يا بيرس.
لم يكن لديها دفاعا تجاه الحقيقة التي أرادها أن تقر بها و صړخت لا! كانت صړختها انكارا صارخا للألم المدمر الذي مزقها.
غسل بيرس بهدوء الصابون المتبقي و تناول المنشفة و قال لا صحيح تماما أن النوم العميق قد فعل العجائب لادراكك.
شعرت أليكس أنها ضعيفة جدا بحيث تمسكت بمقبض الباب حتى لا تقع أرضا فيما ضغطت يدها الأخرى بشدة على قلبها و قالت هامسة بإنكسار لقد أخبرتني بأنك تحبني.
و جنح فكرها المعذب إلى الوراء إلى كل محادثة أجرياها و عرفت أن ذلك حقيقة. فيوم أخبرته أنها تحبه اجابها بيرس... و أغمضت عينيها أمام عينيه بقلق . لقد ظنت أنه قد أخبرها ذلك لكن كلماته الفعلية كانت بأنها لن تدرك عمق المشاعر التي يكنها في قلبه لها!
كان عليها أن تعرف رغم أن ذلك آلمها حتى المۏت فسألته لم تزوجتني يا بيرس
اجابها و صوته يحمل تهكما محزنا لم تزوجتك حبا بالاڼتقام.
دوت الكلمة كالقصف في اذنيها و سألته الاڼتقام لكن ذلك لا يفسر شيئا من أجل ماذا ما الذي فعلته
عندها رأت الڠضب في عينيه ڠضب شديد ازاح جانبا كل الازدراء المريع و سألها قائلا هل حفيدة يانيس بتراكوس لا تعرف حقا لا استطيع تصديق ذلك يا عزيزتي أليكس. ابحثي في ثنايا ذاكرتك و أنا متأكد انك ستجدين الحقيقة بالطبع إن لم تستطيعي تدبر الأمر يمكنك دائما اللجوء إلي لطلب ذلك. سيطر على غضبه بذلك الاستخفاف الساخر و تابع قائلا و الآن إن كان علي الوصول إلى المكتب عند الساعة الثامنة و النصف يجب أن أغتسل الآن الأمر الذي أفضله مع قليل من الخصوصية إن كنت لا تمانعين. اقفل بيرس باب الحمام بوجهها بعد اطلق رميته الفاصلة و رآها تصيبها في الصميم.
لم يكن لدى أليكس رباطة الجأش اللازمة لتجيب و لم يكن بيرس منتظرا لسماع ذلك. تركها دون أن يضيف كلمة أخرى تركها برفقة تعاستها لشعورها بالغدر و افكارها المعذبة بعد دقائق ظهرت السيدة رانسوم لتسالها ان كانت تريد تناول الفطور. كانت أليكس في مكانها دون حراك و وجهها الشاحب خاليا من أي أثر للدموع التي أبت أن تتساقط لم تكن تشعر بالخدر مع أنها تمنت ذلك الأمر الذي يضع نهاية لآلامها.
اومأت مدبرة المنزل براسها و قالت حسنا يا سيدة مارتينو. اتسمحين لي ان انتهز هذه الفرصة لأتمنى لك و للسيد بيرس السعادة
لم تعرف أليكس ماذا تفعل أتضحك
متابعة القراءة