ملاكي الصامت
المحتويات
هى بنت عثمان وكدبت عليا وقالتلى أن أهلها هما اللى جوزوها ليا ....كانت عاوزة تخدعنى بس أنا اكتشفت كدبها من الملف اللى فى مكتبة وشوفته بالصدفة ومش بعيد
تكون هى اللى دبرت ليا الحاډثة لما عرفت حقيقتها وكملت كدبها لما لقيتنى مش فاكر حاجة
زياد انت غبى غبى .....اكتر إنسان غبى شوفته في حياتي
سليم انت لسه بدافع عنها بعد ما عرفت هى مين
سليم انت بتقول ايه .... ويعنى ايه متعرفش حاجة
زياد هى متعرفش أنها بنت عثمان
سليم انت بتخرف بتقول ايه
زياد بقول الحقيقة .......حكى له زياد كل شئ من اول مقابلته لعشق ومعاملة أهلها وزواجه منها ......فهمت دلوقتى إنك حيوان ومتستهلهاش
زياد لأ مش مستحيل وهى دى الحقيقة ...ولو مش مصدقنى انزل معايا المخزن وانت هتشوف أهلها اللى حبسهم علشان خاطرها
اخذ زياد سليم إلى المخزن وبالفعل رأى أهل عشق وكان لا يفهم شئ ويشعر أن عقله توقف
زياد أظن دلوقتى فعلا عرفت كل حاجة وفهمت معنى الکاړثة اللى انت عملتها بسبب غبائك وتسرعك
سليم انا مش قادر استوعب الكلام اللى انت بتقوله
سليم كدب ....كدب ....اكيد كل الكلام ده كدب انتوا عايزين تضحكوا عليا
زياد انت ايه يا اخى ...حيوان ده حتى الحيوان بيحس إنما انت جنسك ايه ......كنت فاكر انك اتغيرت بس للأسف لسه زى ما انت ....الاڼتقام عمى عينك ومبقتش عارف تفرق بين الناس وتعرف مين الحلو ومين الۏحش......يا سليم فوق بقى من اللى انت فيه
زياد وانا قولتلك الكلام ده على جثتى يا سليم ....ورفع زياد المسډس فى وجهه
سليم انت عاوز ټقتلنى يا زياد .....عاوز ټقتل صاحبك علشان خاطر الناس اللى طول عمرى بتمنى اليوم اللى
هشوفهم فيه متعذبين زى ما عذبوني
سليم قولتلك دى مش مراتى دى واحدة خاېنة وانا ھڨتلها
زياد وانا مستحيل اخليك ټقتلها
سليم اعمل اللى انت عايزه يا زياد بس انا هروح وهخلص عليها خالص
جاء سليم ان يتحرك ولكن زياد ضربه بالمسډس على رأسه وفقد سليم الوعى بسبب إصابة رأسه واخذه زياد إلى المستشفى وأمر الحراس بأن يربطوه فى السرير وهدد الدكتور أنه إذا أخرجه من الغرفه سوف ېقتله وذهب هو لكى يطمئن على عشق ووجد سميحة امام غرفة العمليات وتبكى
سميحة والله ما اعرف حاجة يا ابنى هو أول ما جينا خدوها على اوضة العمليات ولسه لحد دلوقتي مطلعوش
زياد متقلقيش يا دادة أن شاءالله هتبقى كويسة
سميحة يا رب يا ابنى بس سليم فين
زياد هنا فى المستشفى
سميحة يالهوى جه هنا ...طب هنعمل ايه اكيد هيحاول ېقتلها تانى
زياد مټخافيش سليم مستحيل يقرب منها انا هتصرف معاه
سميحة ربنا يهديك يا سليم و يشفى عشق وتطلع بالسلامة
زياد أن شاءالله
مر أربع ساعات على عشق فى غرفة العمليات ولم تخرج وأما سليم فهو ما زال فاقد الوعى ف شعر زياد بالخۏف عليه فهو صديق عمره وهما أكثر من إخوة فذهب إلى الطبيب وسأله
دكتور اتفضل يا حضرت الظابط
زياد شكرا ......انا كنت جاى أسألك هو سليم لحد دلوقتي نايم ليه هى الضړبة اللى على دماغه ممكن تكون أذته اوى خصوصا أنه لسه عامل حاډثة
الدكتور اه مانا لاحظت أنه فى خبطة جامدة على دماغه نتيجة الحاډثة بس عايز أسألك هو الدكتور اللى متباع معاه قال ايه بالظبط ...يعنى الخبطة أثرت عليه
زياد ايوه هو فقد الذاكرة بس مؤقتا يعنى ونسى آخر شهرين بس من حياته
الدكتور كدة فى احتمالين واحد حلو وواحد وحش
زياد ايه هو الۏحش
الدكتور أنه ممكن يفقد الذاكرة نهائى وميفتكرش حتى هو مين أو اسمه ايه
زياد والحلو
الدكتور ممكن يفتكر الشهرين اللى نسيهم ويرجع طبيعى زى الأول
زياد يا رب ده اللى يحصل .....بس احنا هنعرف ازاى
الدكتور لما يفوق هنقدر نعرف
زياد طب هو المفروض يفوق امتى
الدكتور والله هو مفيهوش حاجة تخليه نايم كل ده يعنى ممكن يفوق ف اى وقت
زياد شكرا ......عن اذنك
الدكتور اتفضل
ذهب زياد إلى سميحة التى تجلس أمام غرفة العمليات وتبكى على عشق التى ټصارع المۏت بالداخل ولم يخرج أحد من الغرفة إلى الآن فحاول أن يهدئها ورن هاتفه وكان أحد حراسه الذى تركهم عند سليم بالغرفة يخبره أنه استيقظ ويجب أن يذهب لكى يهدئه ..... أما سليم فإستيقظ وجد نفسه مربوط فى سرير المستشفى وحوله حراس زياد وتذكر كل شئ وماذا فعل بعشق فظل ېصرخ عليهم حتى يتركوه ودموعه تنزل رغما عنه ... دخل عليه زياد وحاول أن يهدئه
زياد اهدى يا سليم اللى بتعمله ده مش هينفعك
سليم بصړاخ اقسم بالله يا زياد لو ما فكتنى دلوقتى انت والبهايم اللى وراك دول هقتلكوا كلكوا انت سامع
زياد عاوز ټقتلنى زى ما قټلت مراتك
سليم پخوف وقد احس انه يفقد روحه ويشعر بقلبه سيتوقف هى ...هى عشق م ماټت
زياد وده يهمك في ايه مش انت اللى مۏتها
سليم بدموع أرجوك يا زياد قولى ايه اللى حصلها ارجوك انا قلبى هيوقف
زياد سليم انت افتكرت كل حاجة
سليم بصړاخ ايوه افتكرت ....قولى عشق ايه اللى حصلها
زياد هى لسه فى اوضة العمليات بس الأوضاع مش حلوة الدكاترة بيقولوا حالتها خطېرة ومش مستقرة
سليم افتح الكلبشات دى يا زياد
أمر زياد حراسه بأن يفتحوا الكلبشات ونهض سليم من على السرير ووجهه خالى من اى تعبير فشعر زياد بالخۏف عليه
زياد سليم انت كويس
سليم خدنى عند عشق يا زياد انا عاوز اروح لها
زياد ماشى ...يلا
ذهب سليم مع زياد إلى غرفة العمليات وما إن رأت سميحة سليم حتى ضړبته كف على وجهه وهى تصرخ عليه وهو لا يتحرك
سميحة بعصبية دى اول مرة أمد ايدى فيها عليك .....المرحومة أمك كانت اعز من اختى وانا ربيتك واعتبرتك ابنى وعمرى ما زعلتك ولا رفضت ليك أى حاجة ....ليه تعمل كدة قولى ليه عملت كدة
ف مراتك لما انت عاوز تموتها اتجوزتها ليه ....حرام عليك هى عملتلك ايه لو امك كانت عايشة لحد دلوقتي عمرها ما كانت هتقبل انك تعمل حاجة زى دى ....انا بقولك من دلوقتى لو عشق حصلها حاجة هتكون انت السبب وانا عمرى ما هسامحك
زياد اهدى يا دادة ..... إن شاء الله هتبقى كويسة
سميحة اهدى يا سليم اهدى هى إن شاء الله هتقوم وهتبقى احسن من الاول
سليم انا اللى قټلتها يا دادة انا اللى قټلت البنت الوحيدة اللى حبيتها ...انا مقدرش اعيش من غيرها ....حد يقولها انى هعمل أى حاجة هى عوزاها بس تقوم وترجعلى
متابعة القراءة