رواية خيوط العنكبوت بقلم فاطمة

موقع أيام نيوز

الحد حاولت أن تسترق السمع لتعلم ما هي مخطاطته الجديدة في الأعمال المشبوة
جف حلقها بسبب توترها والام ساك بها ظنت بأنه رآها تحاول أن تنصت لحديثه 
قرر هو التلاعب باعصابها وهي بين احض انه 
عاجبك الوضع ده انا معنديش مانع
ابتعدت عنه وقالت پحده 
وقح 
أعطته ظه رها لتبتعد ولكن جذب رسغها وقبض بقوة عليه عادها إليه ثانيا ونظر لعيناها بثبات قائلا بلهجة واضحة 
مش هقبل بلسانك الحلو ده يتطاول عليه صدقيني مش هتردد لحظة أن أخرسه وبطريقتي
ثم تركها وعاد إلى الفراش متجاهلا نظراتها المشټعلة التي ترمقه إياها تبسم لها بلامبالاة وتسطح الفراش وهو يدندن اغنية مازال لحنها يتردد على مسامعه منما زادها ڠضبا تركت له الغرفة ودلفت داخل المرحاض لكي تتوضا وتنتظر أذان الفجر لكي تصلي فرضها وتتلو سورة البقرة كما اعتادة فعل ذلك في الآونة الأخيرة 
وعندما تطلعت لانعكاس صورتها بمرآة الحمام رأت عينان تتوهج من ڼار مشټعلة تحدجها بنظرات غاضبة صړخت بفزع ووضعت ي دها على مقبض الباب بينما صوت صړاخها وصل لمسامع سليم فز من اعلى الفراش بقلق ووقف أمام
باب المرحاض ووضع ي ده على المقبض يفتحه بتوجس وجدها أمامها وهي تلهث أنفاسها كأنها كانت داخل سباق للركض وخرجت صوتها بصعوبة 
في حد جوة أنا شوفت عنية بتبص عليه 
أهدي ما فيش حاجه دلف لداخل المرحاض لكي يطمئنها بأنه فارغ وليس يوجد
احد ثم عاد اليها وجد ج سدها يرتجف ومازالت تتحدث بهسترية 
والله عنية ڼار وبتبص عليه بغل 
ربت على ظهرها برفق وأمسك بذراعيها لكي تسير إلي حيث الفراش جلست على أطرافه وعينيها تتلفت هنا وهناك پخوف ثم وضعت كفيها على وجهها وانسابت دموعها تبكي بمرارة وقالت من بين دموعها 
أنا كنت ارتاحت من الکابوس ده ليه أنا تاني أشمعنا أنا 
وقف أمامها عجزا عن تهدأتها ولا يعلم بماذا يفعل لها فهو يصدقها كما أخبره والدها بأنها لم تتعافى تماما من ذلك السحر اللعېن بحث من بين اغراضة عن مصحف ولكن لم يجد فتح الهاتف خاصته وبحث عن تطبيق المصحف المرتل وعندما وجده بدء باشعاله ليصدح سورة البقرة بارجاء الغرفة وجلس بجانب حياة ووضع الهاتف اعلى الفراش لكي ترتاح منما هي تشعر به الآن 
بعد مرور نصف ساعة وجد راسها تميل على كتفه علم بأنها ذهبت في النوم حاوطها من ظه رها وظل جانبها واغلق الهاتف من ترتيل القران وضغط زر الاتصال بشقيقه 
ولكن مازال شقيقه هاتفه مغلق زفر بضيق وألقى الهاتف اعلى الفراش ثم القي بج سده هو الآخر فهو يشعر بالارهاق وجذب حياة لتتوسد ص دره ولازال كتفه محاوطها بتملك وكأنه يخشى فقدانها 
أشرقت شمس الصباح وبد يوم جديد نهض أسر من فراشه بعدما طبع ق بلة حانية أعلى وجنة ميلانا وبحث عن هاتفه ليجد الساعة الثامنة صباحا وموعد الطائرة الخاصة بشقيقه الساعة العاشرة
نهض مسرعا ينعش ج سده بالماء وابدل ثيابه ثم دنا من زو حته يحاول ايقاظها برفق لكي تستعد هي الأخرى لأنهم سيقيلون شقيقه وزو جته إلى المطار 
دنا من وجهها والآخرى يهمس باسمها 
ميلو قلبي صحي النوم يا روحي 
فتحت عيناها بنعاس على بسمته الجذابة وصوته الهامس 
صباح الخير على أجمل ما رأت عيني
نهضت تعانقه بحب وتجيبه قائلة 
يسعد صباح ها الوجه الحلو 
ولا ما حد حلو غيرك يا قلبي أنا
ثم أردف قائلا 
اجهزي بسرعة عشان هنوصل سليم وحياة المطار 
نهضت مسرعة وهي تعطية ق بلة في الهواء وهو يبادلها الإبتسامة بسعادة ثم التقط هاتفه واعاد تشغيله ليتفاجئ بعدة اتصالات من والدته أمس ومن شقيقه ايضا شعر بالقلق وعلى الفور تحدث مع شقيقه 
اجابه سليم بهدوء 
صباح الخير يا عريس صبحية مباركة
الله يبارك فيك طمني هو في ايه لاقيت اتصال من ماما امبارح ومنك خير في حاجة حصلت
زفر أنفاسه بهدوء وقال 
نور تعبانة وفي المستشفى من امبارح
ودي خطة منها عشان اقعد جنبها ولا ايه 
لا هي تعبانة فعلا وانا بعت لها عربية
إسعاف والدكتور فؤاد متابع حالتها 
هتف أسر بجمود 
خلاص بعد ما نوصلكم المطار هنطلع على المستشفى نطمن عليها 
تمام وأنا جاهز عشر دقائق ونتحرك
أغلق الهاتف ورفض أن يخبره بأن الجنين من المحتمل أن يفقده 
كانت حياة تستمع له عندما فتحت عيناها ووجدت نفسها نائمة على ص دره نهضت مسرعة وعندما شعرت بايفاقته تصنعت النوم 
اعتدلت في نومتها وتلاقت أعينهم بصمت
قطع سليم ذلك الصمت قائلا بصوت دافئ
عاملة ايه دلوقتي أحسن
تذكرت ما حدث معها فجرا فأومت له برأسها 
الحمد لله
طيب استعدي عشان ميعاد الطيارة وأسر وميلانا هيوصلونا المطار 
نهضت تدلف لداخل المرحاض توضت وغادرت مسرعة وصلت الفجر الذي فاتها ثم صلت الضحى ووقفت أمام المرآة تضبط حجابها بيمنا هو كان ارتدى حلته الرمادي وجلس بمقعدة المتحرك وغادرو الجناح سويا ليلتقون بشقيقه أسر وزو جنه أيضا بالردهة اقتربت الفتيات يعانقون بعضهما بينما الشبان يتهامسان بالذي حدث لنور 
بعد غضون دقائق كان يدلف أسر بسيارته داخل المطار مودعا شقيقه بالاحض ان واوصاه الأخير بالاهتمام بصحته وبوالدته بزو جاته ثم ضحك بصوت عال وبادلة أسر الضحك وقال مازحا 
قدري انتج وز أتنين 
ربت على كتفه
ربنا معاك ثم استرسل قائلا 
أشوف وشك بخير
وودعت حياة ميلانا أيضا ثم سارت بجانب سليم لكي يصعدون على متن الطائرة واستقل كل منهما مقعده وجلست حياة بجانب النافذة تتطلع منها للخارج وعندما أقلعت الطائرة ظلت شاردة بالسحب وفي مصيرها القادم التي لا تعلم عنه شيء أما عن سليم فقد كان منشغلا بأمر هام للغاية وتلك السفرة ستحدد مصيره القادم 
الفصل السابع والعشرون
داخل المشفى
بعدما غادر المطار برفقة زو ج ته قاد سيارته إلى حيث المشفى الخاصة بوالده الراحل 
وبعد مرور نصف ساعة صفا سيارته أمام المشفى وترجل من سيارته وفتح الباب لكي تترجل ميلانا هي الأخرى تشابكت اي ديهم وهم يدلفون لداخل المشفى ووقف أمام الاستقبال يتسال عن وجود زو جته في أي الغرف 
نظرت فتاة الاستقبال لشاشة الحاسوب أمامها
ودقت باناملها الاسم الذي أخبرها به أسر
ثم عادت تنظر له واخبرته برقم الغرفة والطابق التي يوجد به نور 
شكرها أسر بامتنان وسحب كف ميلانا وسارو الي حيث المصعد ثم دلفوا لداخله وضغط زر 4 الطابق الذي يوجد به زو جته نور
وعندما توقف المصعد بالطابق المنشود وترجلا من داخله سار بحثا عن رقم الغرفة وعندما وجده تركت ميلانا ي ده وشعرت بالاحراج فلا تريد أن تغضب نور بوجودها تسمرت مكانها وقالت
أسر فيني
اضل هون
ظل متم سك بي دها رافضا أن تظل وحدها ونتف قائلا بحب
من انهاردة أي دك مش هتسيب أي دي انتي فاهمة
وجودي هلا راح يزعل نور بيكفي شو صار فيها من تعب
ظلت متم سكة باصرارها لا تريد أحزان نور وهي تقدر تلك المشاعر وفضلت ان تنتظره 
طبع ق بلة حانية أعلى راسها ثم طرق الغرفة وولج لداخل
نور عاملة ايه
تنهدت بضيق وقالت
والله يا بني ما عارفه امبارح بالليل كانت عمالة تتلوي من بطنها
ولم جينا على هنا الدكتور عمل اللازم بس قال تفضل تحت الملاحظة يومين واخدت مسكن وعلقت محلول ولسه نايمه
تنهد بعمق وهو يطالعها وهي ممدة على الفراش بسكون تام وملامح وج هها شاحبة لوهلة دق قلبه متلهفا عليها واقترب منها بهدوء وجلس بالمقعد المجاور لفراشها تفرست عيناه ج سدها وتوقفت مقليه وهي تعانق احشائها هنا يرقد طفله به يتمنى لو يضع كفه يلام س طفله وهو برحم والدته ابتسم لتلك الأمنية وبالفعل رفع كفه ووضعه برفق على احشائها شعرت نور بملم س يده ابتسمت داخلها بسعادة فهذا الوتر التي ستلعب عليه في الفترة القادمة 
غادرت خديجة الغرفة لكي تترك لهما مجالا للحديث فهي
التقت بميلانا التي ض متها إليها بحب وقررت ان تأخذها لتناول الإفطار معا بكافيتريا المشفى 
اما عن أسر فشعر بنبض خاڤت أسفل كفه ووجد نور تفتح عيناها بذلك الوقت همس بمشاعر متخبطة مزيج من الفرح والتوتر والقلق معا وقال بصوت متلهف سعيد
نور انا ح سيت بنبضه كأنه ح س بيه هو كمان
لاحت ابتسامتها وفضلت اللعب على أعصابه وهمست برقة وهي تضع كفيها أعلى كف أسر 
بابي هنا جنبك يا حبيبي ومش هيسبنا أبدا
ابتلع ريقه بتوتر وقال 
ارتاحي دلوقتي وانا هشوف الدكتور عشان اطمن عليكم
ابعد كفه وهم بالسير ولكن استوقفته قائلا بصوت ناعم 
حبيبي أنا نفسي في الكريز ممكن ادوقه
أوما براسه وهو يغادر الغرفة بحثا عن مكتب الطبيب ليتحدث معه عن وضع زو جته وابنه 
إما هي فظلت تضحك بمكر فهذا الطفل سيجعل أسر يعود إليها وستعاود إشعال الفتيل بين الاخوه وستنجح في انتقامها
داخل منزل فاروق بالقاهرة 
دب القلق بقلبه وظل جالسا على سجادة الصلاه يدعو لابنته بالسعادة والتوفيق في حياتها الجديدة وحاول تنفيض الأفكار السلبية التي تهاجم راسه بسبب قلقه عليها وعلم بأن ذلك من الشيطان يريد نزع فرحتهم بزواج غاليته وتفاحة قلبه حياة
أتت فريدة تجلس بجواره قائلة
تقبل الله يا روقه
تبسم لها بحب ورد قائلا
منا ومنكم يا نور عين روقه
فركت كفيها بتردد رمقها والدها وهو يضيق جبينه ثم هتف متسألا
عاوزة تقولي أيه يا فريدة
بصراحة يا بابا عاوز اطمن ان ورقي هيتقبل في جامعة القاهرة وانا لسه ماخدتش اي أجراء والسنة الدراسية الجديده باقي عليها شهرين بس
يا بنتي انا مش ناسي طبعا حاجة مهمة زي تعليمك أنا كلمت سراج يسال ويشوف ايه المطلوب نعمله وهو وعدني انا هيقدم ورقك بنفسه
تنهدت بارتياح بعدما علمت بان بطلها سيحل لها امر جامعتها ورقص قلبها فرحا فسوف تلتقي به ولابد بأنها ستلفت انتباهه يوما ما لأنها علمت من حديث الجدة عنه بأنه شاب يحب السهر ويفعلو ما يحلو له دون رقيب او قيود وتريد هي أن تكون ذلك القيد الذي سيقيده عن فعل تلك الأشياء المحرمة 
طرق باب مكتبه ودلف لداخل بعدما اذن له الاخير بذلك تقدم أسر بخطوات واسعة وقف الطبيب فؤاد يرحب به وهو يصافحه بحرارة 
اهلا وسهلا يا أسر باشا ده المستشفى نورت بوجودك 
هتف بود
شكرا يا دكتور ثم اردف متسالا عن وضع زو جته وطفله
عاوز اطمن على حالة المدام والجنين 
أشار له بالجلوس 
طيب اتفضل استريح تحب تشرب ايه 
لا مافيش داعي للشرب ياريت حضرتك تقولي الوضع ايه بدون ما تخبي عليه حاجة 
تحت امرك طبعا يا باشا ثم استرسل قائلا بتردد
مدام نور متوترة الفترة دي ولازمها راحة واهتمام عشان طول ما نفسيتها كويسة البيبي كمان هيكون بخير لأن الحمل لسه في أوله وضعيف ومعرض الاجهاض لقدر الله لو مااهتمتش
بالحمية الغذائية ليها والجنين والابتعاد عن التوتر والعصبية والأفعال 
ابتلع ريقه بتوتر ثم قال متسالا 
هل ممكن الطفل ده يحمل نفس مرضى
نظر له فؤاد بترقب وقال بعملية
الحقيقة الطفل بياخد كورموزات من الاب والام ولو كان الطفل ولد او بنت بتفرق في الجينات الوراثيه لو ولد بيحمل الكورموزات الأكبر من آلام ولو بنت العكس
انا مش فاهم حاجه يا دكتور ممكن حضرتك توضحلي اكتر 
هتف باسف
90٪ معرض وراثة نفس المړض و٪ ممكن يتولد طفل سليم مش حامل المړض
هتف بامل
نقدر نعرف أمته حامل المړض او لا
دلوقتي العلم تطور طبعا ونقدر نعرف من تحليل من المشيمة وخزعة من الحبل السري بعد شهرين من بداية الحمل ونحدد اذا كان الطفل ده مصاپ باي مرض عضوي او وراثي او في تشوه لقدر الله كل حاجه بتعرف 
تنهد بعمق ثم قال بجدية
عاوز اعمل التحليل ده واطمن على ابني وايه المفروض يتعمل 
مدام نور في نص
الشهر التاني يعني نقدر نعمل التحليل بعد اسبوعين 
أوما له براسه ونهض عن مقعده ثم صافحه مرة أخرى وغادر الغرفة وهو هائما على وج هه فهو لا يتمنى لابنه نفس مصيره مع المړض لن يتحمل رؤى ابنه يعاني منما هو يعاني به طوال عمره يتمنى لو يعطيه عمره ولن يرا به مكروه ولا يراه يتألم لحظة 
هكذا هو الاب لن يتحمل رؤية فلذة كبده يعاني الألم يود لو انه ياخذ آلام ابنه لينعم صغيره بالحياة دون حواجز او عواقب تواج هه 
بينما على الجانب الاخر 
يجلس سراج داخل الشركة يتابع العمل بكل همة ونشاط بغياب سليم وأسر وفجأة تذكر الأمر الذي كلفه به فاروق من أجل أوراق الدراسة الخاصة بريدة ووجدها فرصة التقرب من تلك الفتاة التي يراها متقلبة تارة تبادله الحديث بود وتارة أخرى تعامله بكل جمود وجفاء أصبحت الغامضة بالنسبة له ويريد حل ذلك الغموض فنهض عن مكتبه وغادر الشركة يريد أن يلهو هو الاخر 
وعندما استقل سيارته اخرج هاتفه وقرر ان يهاتف العم فاروق ويخبره بأنه يريد فريدة لكي
تذهب معه إلى الجامعه ف وجودها مطلوب من قبل أدارة الجامعة وهو بنفسه سيكون جانبها ويصلها ثانيا إلى المنزل بعدما ينتهون من ذلك الامر المتعلق بالحقاها بالجامعة 
ثم أغلق الهاتف بعدما استمع لرد فاروق بالموافقة على الذهاب إليهما وأخبر أبنته أيضا بالاستعداد للذهاب بصحبة سراج إلى الجامعة انتابها الشعور بالحماس وعلى الفور ركضت تبدل ثياب المنزل وتنتقي ثوب مناسبا للخروج برفقة البطل المغوار الذي سيهرب بها على حصانه الأبيض كما تتخيل من أحلامها الوردية ورواياتها الرومانسية المغرمة بهم والمتيمة بوجود بطل كما رسمته بنسيج خيالها وتتقمص هي الآن دور البطلة التي ستصلح من أخلاق البطل المستهتر المتهور الذي لا يحمل هما ابدا ولا يمتثل لاراء الغير 
صفا سراج سيارته أمام البناية ثم ترجلا منها ودلف لداخل البناية وصعد إلى حيث الشقة التي تقطن بها هي وعائلتها وقف أمام الباب يهندم حلته الكحلية وهندم ياقة قميصه الأبيض
الذي ترك به اول ازراره مفتوحة لتظهر من خلفها عضلات ص دره وتنحنح بخفوت ثم رفع انامله يضغط زر الجرس 
فتح له دلال الباب مرحبة به
طالعها سراج بابتسامة هادئة وقاال
ازيك يا خالتو
بخير يا حبيبي اتفضل يا سراج ادخل يا حبيبي انت مش غريب عمك فاروق في الصالون
افسحت له الطريق ثم عادت ثانيا إلى المطبخ التي مازالت داخله منذ الصباح تعد وجبة الغداء فاليوم اشتهي فاروق المحاشي المشكلة واصرت على تناوله على غذاء اليوم 
تقدم سراج من غرفة الصالون ليجد فاروق يرتدي نظارته الطبيبة وجالس بجانب صغيرته أمل يشرح لها بعض الدروس
هتف سراج قائلا 
سلام عليكم 
اجابه فاروق بود ثم دعاه للجلوس 
تبسم لامل قائلا
ازيك يا اموله
اجابته بهدوء
الحمد لله يا ابيه
نظر لها فاروق قائلا
بلغي فريدة أن الباشمهندس سراج موجود خليها تخلص عشان ما يتاخروش على الجامعة
نظر
تم نسخ الرابط