حمزه
المحتويات
كمان أحسن بيوتى سنتر للعروسه
حمزه لأ انا عايزك تحجزلها غرفه ف الفندق يوم الفرح والماكيره تجيلها هناك مش عايزه تروح بيوتى سنتر
دنيا سهله مفييش مشكله هتيجى أمتى رنا تشوف الديزاينر
حمزه بكره الغى اى مواعيد الصبح انا هروح أجيبها واتفقى مع المصممه على بعد الضهر وانا هوديها ليها بس سبيلى عنوان الاتيليه
حمزه هشوف واقولك ميعادك مع مهندس الديكور هيكون كمان ساعه بس انا عايزه اعرف حاجه هى رنا مش هتنقى عفش بيتها
حمزه هى مفوضانى اعمل كل حاجه انا مش عارف مالها ولا ايه الى خلاها تطلب منى آقدم الفرح
دنيا طب وليه مسألتهاش
حمزه تفتكرى ماعملتش كده بس هى مارضتش تقولى
حمزه صوتها كان مخڼوق وأعدت تترجانى وبعدين انا أصلا عايزه اتجوزها انهارده قبل بكره فلما هى الى تيجى تقولى أشغل نفسى ليه وعشان ايه
دنيا بسخريه اه قلت لى الموضوع عشان جه على هواك
حمزه بثقه بالظبط كده ياله روحى بئه كملى الى كنتى بتعمليه
دنيا طيب انا حطيت قايمه مبدأيه للناس الى هنعزمهم وهديهالك شيك عليها ولو عايز تضيف حد ضيفه قبل الدعاوى ماتوصل وبكره الصبح قبل ماتسافر نبعت محسن المطبعه يجيبلك ٢٠٠ دعوه عشان تديهم لرنا توزعهم لقرايبها معلش بئه الدعاوى عملتها على ذوقى انت زنقنى ف الوقت ولازم الدعاوى توصل للناس بدرى
قالت دنيا بسخريه وهى تخرج من غرفتها قوله عشان مش مقدر
بعد ساعه وصل مهندس الديكور واتفق معه حمزه على الموعد الجديد لتسليم الشقه وأختار معه الأثاث الناقص
سافر حمزه ف اليوم التالى الى الاسكندريه لمنزل رنا لم يبلغ رنا بنيته للسفر لها
خرجت رنا اهيئتها الذابله وعيونها المنتفخه من كثرة البكاء وأنف أحمر
رنا پبكاء انت جيت عشانى صح
مسح حمزه على شعرها وقال آه ياحبيبتى طمنينى بس فى أيه ولا اقولك روحى ألبسى هننزل نفطر بره ونتكلم
لم ترد رنا أبتعد عنها حمزه ورفع رأسها وقال ياله روحى البسى وانا مستنيكى
حمزه مبتسما ماشى روحى انتى
ذهبت حمزه الى غرفتها وبدلت ملابسها وأستأذنت من زوجة أبيها التى رمقتها بنظره لا مبالاه فأنصرفت من إمامها وخرجت مع حمزه بعدما تأكدت من موافقة أخيها
ذهب بها حمزه الى أحدى الكافتيريات التى تطل على البحر وجلس أمامها وأمسك يديها وقال قولى لى بئه مالك وماتقوليش مفيش
حمزه احكى يا دره انتى مش بتحكى لعيل صغير
رنا آسفه هحكى
قصت رنا كل ماحدث معها من يوم ما كانت هى وأخوها فى القاهره الى اليوم
حمزه كل ده حصل يا رنا ومش عايزه تحكييلى
رنا مكنش ينفع اتكلم و دلوقتى لقيت نفسى مش قادره أسكت كنت هتخنق لو كنت سكت أكتر من كده
حمزه خلاص ياحبيبتى ماتزعليش نفسك احسن حاجه انك قلت لى اننا نقدم ميعادالفرح هنكون ف بيتنا وتبعدى عنهم كلهم وبكره يحسوا بقيمتك
رنا بس مش هو ده الى كان ف دماغى انا حسيت انى بجد بقيت حمل على كتف رامى وبسببى هيخسر خطيبته ومامته فحبيت أخف عنه
حمزه رنا مش عايز أشوفك زعلانه بصيلها من ناحييه تانيه بصيلها اننا قريب اوى هنكون مع بعض نصحى مع بعض وننام مع بعض وركزى اوى على ننام مع بعض دى
خجلت رنا واحمرت وجنتيها وقالت حمزه مش هيجى يوم ټندم وتقول يا رتنى ما أستعجلت
حمزه مش هجاوبك هسيب الايام هى الى تجاوبك ممكن ياله خلصى فطارك ورانا مشاوير كتير جداولسه هنسافر القاهره
رنا القاهره
حمزه اه هنسافر انا كلمت رامى وقلت له عندنا ميعاد مع الى هتصمم لك الفستان وبعدها هسيبك لدنيا تجيب كل اللبس الى نقصك لبس للبيت ولبس للخروج وكله خلصى كل حاجتك انهارده وبعدها نرجع بليل
رنا تعرف انا مفكرتش فى كل ده وانا بقولك نقدم الفرح مفكرتش انى مش عندى هدوم ولا فكرت فى فستان الفرح ولا اى حاجه
حمزه بصى من هنا ورايح ماتفكريش احلمى وانا أحقق حلمك وبأحسن طريقه
أبتسمت رنا وقالت بحبك ياحمزه
حمزه هو ده المطلوب دايما أفضلى قوليها
أبتسمت رنا وانهت فطارها وبعدها أنطلقوا الى القاهره وهناك سلمها حمزه الى دنيا أكتفت رنا ان لحمزه كل الحق فى الاعتماد على دنيا فهى بجانب انها أمرأه جميله أمرأه ذكيه جدا وذهنها حاضر تكاد تجزم انها لم تنسى أى شىئ
بدأوا برحلتهم بالاتيليه وهناك تقابلت مع الديزاينر بسمه الجمال
التى كانت بدورها مرأه جميله وذات ذوق رفيع ارتاحت رنا معها كثيرا وتوصلت معها على شكل فستانها ووعدتها انه سيكون جاهز بالميعاد المتفق عليه وطلبت منها دنيا ان تخيط لها ثلاث أثواب للسهره يناسب المحجبات وعندما تعجبت رنا فأخبرتها انه لزوم حفلات حمزه بعدها أنطلقوا الى المولات لشراء كل ماتحتاجه رنا من ملابس سواء للبيت او الخارج حاولت رنا ان تدفع ثمنهم ولكن دنيا أخبرتها ان حمزه أعطاها بطاقته الائتمانيه ووضع تحت أمرها ميزانيه مفتوحه لتشترى ماتشاء
دخلت رنا مع دنيا الى محل لقمصان النوم بدأت رنا فى أختيار الغلالات المحتشمه والتى يصاحب كل منهما روبه الخاص
هتفت دنيا بحنق ايه ده يا رنا الى بتختاريه ده
رنا ايه يا أبله دى قمصان نوم
دنيا بسخريه أبله وكمان قمصان نوم فى جمله واحده بصى يا رنا أولا انا مش أبله وثانيا ماينفعش انك تقولى على دول قمصان سيبينى انا هختارلك ماشى
رنا ماشى يا
دنيا ها اسمى دنيا دنيا بس
رنا ماشى يا دنيا
بدأت دنيا فى أختيار غلالات جريئه والوانها صاړخه ولم تهتم باعتراضات رنا
دنيا اريحك روحى اختارى الى انتى عايزاه وانا اختار الى انا عايزاه تمام
رنا تمام
انتهت رنا ودنيا من رحلة التسوق ورجعوا الى شركة حمزه محملين بالكثير من الشنط
دخلت دنيا ورنا على حمزه مكتبه وقالت دنيا حمزه على ما أعتقد كده حسابك بئه زيرو
قام حمزه من مكانه وأمسك يد رنا وقال وهو ينظر فى عيونها فداكوا
دنيا لأ فدا مين ياعم فدا مراتك
حمزه معلش تعبتك معانا يا دنيا
دنييا ولا يهمك ياسيدى بس آخر حاجه عايز بسبور رنا عشان نحجز الهنى مون
رنا انا مش عندى بسبور
نظر حمزه الى دنيا وقال أتصلى يا رنا باللوا خالد وخليه شوف موضوع البسبور وانا دلوقتى هاخد رنا واصورها وتكون عندك الصور بكره
دنيا علم وينفذ
خرجت دنيا فالټفت حمزه الى رناوقال جبتى كل حاجتك
رنا بابتسامه اه على فكره انا معايه الفلوس الى ادهالى جدى وكان ممكن
حمزه ماينفعش يا رنا خلى فلوسك معاكى وياله عشان نمشى عشان الحق اروحك
رنا تعبتك معايه يا حمزه كده هتسافر اسكندريه وترجع مرتين فى نفس اليوم
حمزه تعبك راحه ياحبيبى وماتخافيش انا هخلى رنا ترصلك حاجتك وبعد كده تبقى ترصيها انتى على ذوقك تمام
رنا تمام
مرت الايام حتى جاء اليوم الموعود يوم الزفاف سافرت رنا مع أخيها وساره وزوجة ابيها الى القاهره صباحا وذهبوا رأسا الى الفندق حيث يقام حفل الزفاف صعدت رنا الى الغرفه التى حجزتها دنيا لها وبدأ العمل
حضر فريق البيوتى سنتر بأكمله والديزاينر ومساعدتها وتحول المكان الى خلية نحل الكل يعمل ودنيا تعطيهم الأوامر ولا تفوت صغيره او كبيره اهتمت بكل التفاصيل وعدلت كل شئ اما ساره وساميه كانوا جالسين على كراسيهم كالضيوف
عرضت دنيا على ساره ان تزينها أحد مساعدين الماكيره فوافقت بسعاده واكتملت سعادتها عندما نظرت الى وجهها ف المرأه
أخيرا انتهت التحضيرات واطلت العروس بهيئتها الملائكيه وبفستانها الابيض الجميل
تأبطت ذراع أخيها ونزلت السلم وبعدها أخذها منه حمزه لاتعلم ماقاله رامى لحمزه ويسلمها لحمزه هى ببساطه كانت خائفه وترتعش
تأبط حمزه ذراعها وربت على
سلمت عليها زوجة ابيها والدموع فى عيونها وقالت لها دلوقتى بس أبوكى ارتاح ف تربته
ترقرقرت الدموع فى عيون رنا عندما تذكرت أبيها
تدارك حمزه الموقف وسحب رنا من ذراعها وركبوا سيارتهم متجهين الى منزلهم
حمزه قال ياله نصلى انتى مخك راح فين
الحلقه الحادية عشر
فردت شعرها فتناثرت خصلاته حول وجهها نظرت الى نفسها ف المرأه نظرة رضا وأخذت نفس عميق وأبتسمت ثم ذهبت الى المطبخ
دخلت رنا الى المطبخ وبدأت تتفحص جميع محتوياته وفتحت الثلاجه فوجدتها ممتلئه بكل شئ تسائلت ترى من يكون فعل ذلك هل من الممكن ان تكون دنيا ولكن دنيا أخبرتها فى
مرهضاحكه انها لا تفقه شيئا فى أمور المطبخ وان معلوماتها المطبخيه لا تتدعى تسخين وجبه جاهزه ف الميكرويف رجعت تسأل مره أخرى من يا ترى فعل ذلك
انتهى حمزه من حمامه وارتدى بيجامته وخرج يبحث عن رنا فوجدها ف المطبخ تبحث فى كل الارفف ومحتويات الشقه
حمزه بهدوء حتى لا يفزعها رنا
التفتت رنا
حمزه اه ماما مامتى يعنى
رنا هى مامتك الى
أومأ موافقا وقال اه هى الى وضبت المطبخ ومليت التلاجه واشترت اللوازم من السوبر ماركت وعملت لنا عشا العرايس الى مفروض ان حضرتك من ساعه كنتى سخنتيه
شعرت رنا بالحرج وقالت آسفه بس الصراحه كنت محتاره مين الى وضب المطبخ ومستغربه دلوقتى ان مامتك الى وضبته بجد ان لازم آشكرها
تقدم منها حمزه وف عيونه نظرات حب حتى وقف أمامها وقال بهمس انت غيرتى لون شعرك
أومأت رنا ولم ترد
حمزه بنفس الهمس حلو اوى
أبتلعت رنا ريقها بصعوبه وقالت بجد عجبك
حمزه أوى عجبنى أوى وكمان القصه تحفه
بحبك يا
أحلى حاجه فى عمرى
رنا أفتحى عينك يا حبيبتى
أبتسمت رنا وقال بصوت أجش العشا
حمزه همممم
رنا العشا
حمزه لولا الظروف الى عندك كان العشا كان هيبقى مختلف خالص
لكزته رنا فى ذراعيه بخفه وقالت طب أوعى سبنى أحضر العشا
تركها حمزه على مضض وبدأت فى أعداد الطعام التى أعدته والدته كان حمزه طوال تسخينها للطعام يدور حولها ويناغشها ويضحكوا سويا أنتهوا من العشاء ووقف انتظرها حتى انتهت من ترتيب المطبخ ثم سحبها بأتجاه غرفة النوم
دخلت رنا معه وقد هاجمها الشعور بالخجل مره أخرى انتبه حمزه الى برودة كفها فى يده فالټفت لها وقال مالك يارنا
رنا مفيش
حمزه أيدك سقعه زى التلج
رنا ان شاء الله
حمزه نامى بئه ورانا طياره الصبح
رنا والله ماكان ليه لزوم ياحمزه طياره وسفر الى جزر المالديف كنا رحنا اى مكان جوا مصر
حمزه أزاى بئه انتى مميزه وكل حاجه هتتعملك لازم تكون زيك
أبتسمت رنا وتنهدت وهى تشكر ربها ف سرها على انه عوضها بزوج يحبها وكل همه ف الحياه سعادتها
أستيقظت رنا بين ذراعى حمزه فوجدته مستيقظ وينظر لها فقال صباح القمر
رنا بخجل صباح النور
حمزه هو انتى علطول بتصحى قمر
متابعة القراءة