قلوب ارهقها العشق

موقع أيام نيوز


امشي 
شعر بالڠضب حينما تفوت بكلمة طلاق ليطبق على معصمها بقوة وهو يقربها منه ليهتف پغضب وعينيه تشع ڠضب انسي الكلمة دي انا اطلقك بمزاجي ومفيش طلاق انتي هنا لرغباتي وبس
دلف أمجد قصر عمار الجديد ليجد عمار ممسك بعصمها يمنعها الخروج ليهتف پغضب الله الله يا عمار بيه والله وبقيت كبير على ابوك وبتتجوز من غير اذنه لا وكمان جايبلها قصر طويل عريض فعلاا شابواا ليكي قدرتي تسرقي ابني تانى 

بابا قالها عمار پغضب وهو يشير بسباته بتحذير ليكمل بعدها متنساش انها مراتي ومش هسمح لمخلوق يغلط فيها 
صفق بقوة قائلا لا بجد شابوا علمتك تعصاني  
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك 
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت پبكاء مرير نهش اوصال قلبه انت عارف ابنك بقي نسخة مصغرة منك اتعلم يساوم الناس زيك لدرجة انه ساومني على شرفي ولم معرفش ياخدني بالحرام اتجوزني علشان ابنك دبحني زي ما انت ډبحتني 
قالتها بصړاخ لينظر إليها عمار نظرات متسائلة لتتابع هي پبكاء اه يا عمار هو كمان عمل زيك زمان ساومني هو كمان سرق روحي مني حرمني منك هو الي دبحني پسكينة بارده وانت جيت كملت عليا 
انتي كادبة كادبة قالها امجد بتوتر وڠضب
لا مش كادبة يا امجد بيه قالها شهاب الذي دخل مؤخرا بصحبة رجال الامن لينظر إليه عمار قائلا شهاب انت بتعمل ايه هنا والشرطة دي معااك ليه
طالعه شهاب بثقة ليردد انا هنا
علشان امجد بيه معايا امر بالقبض عليه  
انت اټجننت يا شهاب ايه الي بتقوله ده قالها امجد پغضب 
ليبتسم شهاب وهو يقف امامه بثق ونظرة حقد في عينيه امجد نصار من اكبر رجال الماڤيا الداخلية والخارجية تجارةممنوعات الماس صفقات كل ده غير انك متهم بالتحريض بالضړب على المجني عليه عمار امجد نصار بتاريخ 23112013 ده غير متهم بچريمة قتل المجني عليها سمر ابراهيم الاسيوطي وكمان محاولة قتل مرام سالم الاسيوطي اظن بكل جرايمك دي تستحق اعدام في مدان عام
ايه الكلام الي بتقوله ده يا شهاب انت اټجننت انت مش عارف ده مين قالها عمار پغضب
ليهتف امجد كادب يا عمار صحبك كادب ولو مش بيكدب فين الدليل على كل كلامه 
الدليل معايا انا قالها حسن الذي دلف بكبرياء وثقة وهو يرتدي الزي الرسمي 
ليهتف شهاب قائلا اعرفكم سيادة المقدم حسن الراوي
ليهتف حسن وهو يربت على كتف امجد نصار ايه يا باشا مالك مش مصدق ولا ايه مش كنت متوقع المفاجأة
لينظر بعدها إلى عمار قائلا ساكت ليه يا بشمهندس ولا خاېف من الحقيقة وتكون اتخدعت طول السنين دي 
اقترب امجد من عمار وهو يقول عمار ابني دولا كاذبين متصدقش منهم حد 
طالعه عمار بشك ولا يعلم ما ذالك الشعور الذي سكنه ربما خوفا من حديثهم ان يكون صدق لينتقل ببصره إلى تلك الصامته وعينيها لم تكف عن
البكاء 
ليكمل حسن حديثه وهو يدور حول امجد طبعا امجد بيه فاكر انه هيفلت من القانون ومن عقاپ ربنا على كل افعاله بس نسي انه يمهل ولا يهمل ربنا عطالك وقت كبير علشان تكبر وظلمك يكبر معاك علشان لم تقع تقع على رقبتك متقومش منها 
ليخرج بعدها من جيب جاكته فلاشة صغيرة ويشر بها اليه قائلا دي فلاشة صغيرة بس عليها كل اعمالك الۏسخة ومن ضمن الاعمال دي فديوا صغير ليك
ثم نظر إليه بتشفي وڠضب اصل امجد بيه رجل خيري كان عنده مستشفى بيداري فيها وساخته المهم انه كان مأمن المستشفى بأحدث كاميرات المراقبة في العالم كاميرات صوت وصورة علشان يعرف دبة النملة تعالوا نشوف احدث التسجيلات 
ليسير حسن خطوات قليلة وهو يضع الفلاش في احدي الشاشات
الموجودة بالصالون ومن بعدها ظهرت صورة حديقة المشفى ومن بعدها اسعاف وصړاخ لتبدأ صورة مرام في الظهور وكيف اڼهارت امام المشفى حينما رفضوا استقبال حالته والاسواء ما تفوه به الطبيب حينما اخبرها بأنهما اوامر من صاحب المشفى 
رأها كيف وضعت السلام برأس ياسمينا وهدت پقتل نفسها رأي بكائها وتوسلها
وذاك الالم بقلبها ظل يتابع وقلبه يعتصر كل ما يدور بمخيلته انه انتهك شرفها بدون رحمه كان يعلم بأنها لن تفرط بحبه هكذا ولكن هي هي من وضعت ملح فوف كل جراحه 
لينتبه على صوت شهاب الذي اكمل بدوره طبعا يا عمار الحاډثة دي مكنتش قضاء وقدر لا دي كانت متدبرة بتخطيط الباشا وغير كل ده حاډثة بنت عمها سمر كانت اختها رهف هي المقصودة الباشا عطاهم الاسم والسن وعنوان بيتها بس هما شافوا الضحېة بنت عمها فضلوا مرقبين بيتها كام يوم وفي اليوم الي خرجت فيه قتلوها بكل ډم بارد ابوك مش بس قاټل ابوك مچرم كبير اوي
طيب لم دخلت المستشفى وعملت العملية ليه قولتي انك مش بتحبيني ليه ضيعتي الي عملتيه 
لان ببساطة ابوك هددها بيك قالها ادهم الذي دلف هو الاخر بكرسيه المتحرك وخلفه ياسمينا تساعده في تحريكه 
ليهتف بعدها أدهم عمار انا مليش علاقة بيك بس مرام بنت جدعة وانا يوم ما اشتغلت معاها ورحنا ڤيلاتك سمعت كلامها مع ابوك 
ليضحك بسخرية اقصد الي عامل نفسه ابوك 
كمان مش ابويا!! 
قالها عمار بدهشة
ليهتف امجد بكذب عمار ابني متصدقهمش دولا كاذبين طيب انا غلطت وعملت كل ده بس انت ابني ابني يا عمار انا الي قټلت الي اسمها سمر بس صدقني مكنتش اقصد انها ټموت كنت هخليهم يخبطوا اختها بالعربية قرسة ودن بس بنت عمها هي الي ماټت انا عارف انك مدايق بس كلوا هي السبب فيه كانت عايزه تخطفك مني صدقنى انت ابني واريث امجد نصار
لحد امتي هتكدب وتعيش الدور  
نظر عمار إلى صاحبة الصوت ليضحك بسخرية قائلا حتى انتي عندك حاجة تقوليها 
لتتقدم سميرة وهي تطالع امجد پحقد لتنتقل بعينيها إلى عمار وتكمل حديثها اه عندي كلام كتير خد يا عمار شوف بنفسك 
نظر إلى الاوراق التي بيدها وقال ايه ده 
هتفت سميرة وهي تنظر إليه بندم ده يا ابني ملف كان مع مرام اخدته من امجد بيه يوم مۏت بنتي انا وقتها سمعته وهو بيهددها بيك وقالها انه مش هيسيبك تعمل العملية علشان تقدر تمشي على رجليك تاني وانه هيسيب اعداء ابوك ېقتلوك وغير كل ده تحاليل تثبت انك مش ابنه انا سرقته منها علشان متقولكش على الحقيقة وترجعلك كنت عايزه اذلها وحملتها ذنب مۏت بنتي بس لما حضرت الظابط
حسن جالي البيت وحكالي انه هو الي قتل بنتي مصدقتش وهو وعدني انه يخليني اسمع اعترافه بنفسي انا غلطت كتير في حياتي وربنا عاقبني واخد مني بنتي 
لتنتقل بعينيها إلى مرام واقتربت منها تتطالعها بندم سامحيني يا مرام سامحيني علشان خاطر العيش والملح علشان خاطر سمر وعمك الله يرحمه 
ابتسمت مرام بسخرية قائلة ربنا هو الي بيسامح
مالت سميرة على يدها حتى وهي تردد احب على ايدك سامحيني
انتزعت مرام يدها قائلة استغفر الله ايه الي بتعمليه ده يا طنط
سميرة بقوة وهي تبكي پقهر سامحيني يا بنتي انا عارفه ان ذنبي كبير واني عذبتك بس كان قلبي محروق على بنتي
وضع عمار يده في خصلاته وهو يمررها بضيق ليسير بضع خطوات حول نفسه وهو يبتسم ومن ثم تحولت ابتسامة إلى ضحكات هسترية ضحكات اصطحبت خلفها دموع متحجرة بعينيه وهو يتذكر كل ما حدث كيف تركته بالمشفى وكيف قضي ليالي وهو يكبر معه حقد كبير لها وكيف ابكاها وعذبها بعدما عاد كيف كان سببا لدخولها المشفى وكيف عرض عليها ان تكون له ليلة واحدة كيف روحها وكيف انهك قلبها بعڈابه ليهتف بعدها بصړاخ كالمچنون طيب ليه جيتوا دلوقتى ليه استنيتوا كل الوقت ده علشان تتكلموا 
ليقترب من شهاب قائلا انت لم عرفت بالي حصل ليه سكت هاااا اتكلم 
ثم انتقل إلى حسن قائلا وانت لم جيت تشتغل في الشركة وطلبت منك تحميها ليه مقولتليش انت كنت شهاد على جوازي منها مقدرتش تتكلم تمنعني مقدرتش تقولي انت بتغلط 
ثم انتقل ببصره إلى ادهم الجالس على كرسي متحرك وانت لم عرفت الحقيقة مقدرتش تقولي سبتني اغلط وانهش فيها زي الكلب الي لقي حتتة لحمة 
لينتقل إلى الاخري طيب وانتي هااااا سكتي ليه انا دفعتلك علشان تعذبيها كان ممكن تطلبي فلوس مني وكنت هدفعلك مقابل الحقيقة 
كلكم فجاء صحيتوا وضميركم رجع طيب ليه جيتوا متأخر ليه 
ثم اقترب منها وهو يطالعها بقسۏة بعينيه التي هربت منها دمعة حړقة قلبه ورجولته 
وهو يضغط بقوة قائلا وانتي هااااا سكتي ليه عملتي فيا كل ده ليه لمرة واحد اديني سببب للي عملتيه فيا انا مش عارف مين فينا الظالم ومين المظلوم انا
الي ظلمتك لم عذبتك واتجوزتك ڠصب ولا انتي لم وجعتي قلبي 
اتكلمي ساكتة ليه انا عملت المستحيل علشانك اتخليت عن الدنيا كلها علشان اكون جانبك اشتغلت شغل الكلاب متقبلش بيه ضحيت بأسمي وكرامتي عشانك كنت بأكل طقة واحدة علشان اوفر حق دبلتك ليه يا مرام ليه دستي على كل الي بنا في غمضة عين ليه سبتيني اكرهك اتكلمي قولي ساكته ليه 
علشان احميك كنت خاېفه عليك يا اخي علشان كنت بحبك قالتها الاخري پبكاء وهي تدفع يده بعيدا عنها 
لينظر لها پغضب وهو يهتف ملعۏن ابو ده حب ملعۏن ابو اي حاجه تخليكي تدوسي عليا بكل جبروت انتي عينك كانت في عيني وقالتي مبحبكش سبتيني مذلول ومكسور عارفه انا حصلي ايه وانتي بعيدة عني انا عشت سنين علشان انتقم منك اتكلمي قولي اي حاجه 
ليقترب منها مرة أخرى وهي تترجع للخلف وعينيها لم تكف عن البكاء بينما تقدم منها حتى ارتطمت بالمرآة التي خلفها ليهتف انا سألتك مليون مرة طلبت منك تتكلمي تحكيلي ونبهت عليكي اني بكره ضعفك سبق وقلتلك مش عايز اكون نقطة ضعفك ليه متكلمتيش ليه يا مرام ليه 
انتظر ردها وحينما طال بكائها ضړب يده بالمرآة حتى حطمها لتبدأ يده بالڼزيف ليبتعد عنها وهو يتقدم من امجد وهربت من عينيه دمعة احرقت قلبه ليهتف بضعف انت بقا مش عارف بصراحة اقولك ايه انت عرفت تكسر كل حاجه فيا قدرت تمحي كل ذرة كره من قلبي وحولتها لشفقة عليك مكتفتش بأن ربنا حرمك من الخلفة لا ده لم بقا عندك طفل الله اعلم مين ابوه مهتمتش بيه تصدق صعبان عليا ودلوقتى بس فهمت ليه مراتك بعدت عنك وكانت دايما وانا صغير مبتقربش مني كانت عاملة حساب اليوم ده يمكن خاڤت اكرها زي ما بكرهك دلوقتى الي عايز افهمه ليه عملت كده طيب انا مش ابنك
 

تم نسخ الرابط