رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
كل سنانه وقعت و فضل يرجع حالة إهتياج لأول مرة قسم الشرطة يشهدها و لإن العسكري دخل وساب الباب مفتوح ف ليلى اللي كانت برا المكتب بصت على اللي بيحصل جوا و إترعبت و
هي شايفة آسر بيتحول لوحش و منير نايم على الأرض و هو خلاص كإنه بيطلع في الروح خاڤت و إنكمشت من آسر اللي إتحول ل شخص مرعب في عينيها! لما آسر شافها واقفة قال
تعالي أقعدي!!!
البسيه هيدفيكي!!!
و مال عليها و حاوط كتفها بالچاكت ف إرتبكت من قربه وبصت في الأرض لعد عنها ف
بعتلك حد يجيب تصريح من المستشفى بخروجك..
ومش هنحتاج تقرير الطب الشرعي في حاجة مدام هو أعترف..!!!
بصت لصوابعها اللي بتغركهم بتوتر و فضلت ساكتة قام آسر و قال
خليكي هنا أنا مش هتأخر!!!
ولف مديها ضهره عشان يمشي ف قامت بسرعة وراه و قالت پخوف
أنت رايح فين!!!
يعني مش هتتأخر صح!
مش هتأخر..
خرج من القسم و مسك التليفون و ضړب رقم و بعدها حطه على ودنه و قال بصرامة
في نفس سنها تقريبا بملامح بريئة و ضحكة جميلة تسرق القلوب كشرت و قال بحزن حقيقي
جميلة أوي .. شكلها مراته!
أزيك يا آسر آآآ!!!
اللي كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل بدقايق!!! ده اللي كان هيبقى جوزها!!
يتبعالفصل الثاني. ليلى
بعد ما إسماعيل العسكري قالله اللي حصل و في لحظة إنقض على أحمد و من غير وعي لكمه في وشه و جره من لبسه و بعده عنها و هو بيهدر بضراوة
إيدك اللي إتمدت عليها هقطعهالك يا إنت إتجننت بتمد إيدك عليها بتاع إيه يا ابن ال!!!!!
صړخ أحمد و هو بيحاول يفلت منه
سيبني يا آسر إنت مش فاهم حاجة أنا لازم أقتلها!!!!
قسما باللي خلقني و خلقك لولا إنك صاحبي أنا كنت جيبتك تحت رجلي!!!
أنا مش هسيبيها ھڨتلها يا آسر ورحمة أبويا م هسيبها تتهنى في حياتها!!!
ده إنت أهطل بقى .. فكر بس تمس شعرة منها و أنا أندمك على معرفتي بقية حياتك!! إمشي من قدامي عشان و رحمة أبويا ما طايق وشك .. إمشي يا أحمد!!!
أمشي أروح فين أنا مش همشي من هنا غير و هي في إيدي أنا لازم أطلع عليها القديم و الجديد!!!
ماشي يا آسر أنا ماشي .. بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!!!
و مشي أحمد و آسر حاسس ب ڼار بتغلي في قلبه من أول ما قاله إنها كانت هتبقى مراته دخل خبط عليه بإيده بعصبية غمض عينيه و حاول يهدي نفسه رفع وشه وبصلها لاقاها واقفة حاطة إيديها على وشها و خط د م رفيع نازل من شفايفها دموع متحجرة في عينيه و وشها شاحب جدا قلبه وجعه عليها سحب منديل من علبة المناديل اللي على مكتبه و مدلها المنديل و قال بصوت بارد رغم البركان اللي جواه
إمسحي .. الد م ده!!!!
بصتله و بصت للمنديل خدته بإيد بترتعش و قعدت على الكرسي و
متابعة القراءة