رواية رائعة بقلم الكاتبة زوزة

موقع أيام نيوز

 


عنيكي كانت بطلع قلوب علي البالونات.
خجلت وقالت ها محصلش واحمر خدودها لا تعلم لما سعدت بداخلها كثيرا أنه أخذ باله أنه يهتم بادق تفاصيلها لا تعلم حتي لما خجلت عندما اتي إليها ببالون احمر وورد احمر .
نظر إلي خجلها وقال قلبتي قطه ليه بقا .
نظرت له وقالت ها قطه مفيش قطط ثم قالت بانتباه تعالي نقعد شويه .

اوما برأسه لها وذهبوا يجلسوا علي أحدي المقاعد ثم ذهب واتي بمجموعه تسالي لهم وجلس بجوارها وقال بتفكري في ايه يا قمري..
قالت بشرود خاېفه اللي اتكرر امبارح يتكرر تاني .
نظر إلي عيناها ثم قال بثبات ارفعي عنيكي في عنيا يا قمر .
نظرت إلي عيناه بخجل فهي لم تنظر في عيناه من قبل ثم قالت اهو .
قال بثبات انتي مش بتثقي فيا يا قمر .
نفيت براسها وقالت لا يثق فيك .
رد وقال خلاص اوعي تخافي طول ما انا جمبك هفضل احميكي من الدنيا كلها لو بعيوني هحميكي انا معنديش اغلي منك وخلي الكلام ده في ودنك ديما .
نظرت له بخجل أكثر وقالت حاضر .
رد وقال انتي بتعتبريني اخ وانا هفضل ديما اخوكي الكبير اللي لو حد قرب منك ممكن اكله باسناني اوعي تخافي أو تجيبي سيرة الخۏف دي تاني يا قمر طول ما انا جمبك .
لا تعلم لما احزنتها كلمة اخ ولكن ردت بهدوء حاضر .
رد عليها وقال متخفيش من حاجه طول ما انا جمبك .
ردت بتفكير وقالت بعد أن بعدت نظرها عن نظره بخجل ثم قالت عدي تفتكر ليه الراجل ده كان عايز يخطفني .
رد بتفكير وقال لسه مش عارف بس اكيد هعرف .
ردت بتفكير وقالت انا عمري ما شوفته ولا هو شافني قبل كده يعني مفيش بينا اي اختلاط عشان يعرفني .
رد بتفكير وقال ممكن يكون فيه حد مسلطه عليكي يعني وكده ثم قال بتفكير بس ده باين عليه ابن ناس يعني مش محتاج فلوس من حد ليه هيعمل كده ثم اتيت ميار لتفكيره مره واحده وقال اكيييد هيعمل كده عشان يرضي أخته .
نظرت له بتفكير وقالت قصدك ميار هي اللي مخططه لكل ده .
رد عدي وقال اكيد هي اللي بتكرهك .
ردت بتكفير بس انا بردو عمري ما قابلتها وهتكرهني ليه .
رد عليها اكيد عشان حسام كان بيحبك .
ردت بتفكير بس هي عمرها ما قابلتني غير في الفرح وغير كده فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اني ممكن اجي وممكن لا .
رد بتفكير هو الآخر وقال صح هي فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اذا كنتي هتيجي والا لا الموضوع ده فيه حاجه عند حسام لازم نعرفها منه .
ردت عليه وقالت حسام لا حسام باخر ظن منه في
 

 

تم نسخ الرابط