خيوط العنكبوت لفاطمة الألفي
المحتويات
وأصبح مكانهم حجرا لا أحساس ولا شعور لهم وهذا طبع البشر..
الفصل العشرون
الأخير
أقتحمت قوة الشرطة الفيدرالية القصر وتناثرت داخله محاطين به من جميع الجهات وبعضهم من اقتحم غرفة المكتب ليتفاجئ ب جاكوب زعيم الماڤيا يشهر سلاحھ مصوب أياه إتجاه ج سد سليم
وقبل أن يضغط الزناد داهمه باسل من الخلف وقبض على يديه يكبلهم بعدما نجح في نزع السلاح من يده وقبل أن يضع الافصاد الحديدية في يده دفعه بقوة والتقط السلاح منه ثانيا وهو يهددهم بأن يتركوه يغادر وإلا قتل سليم وأفراد من الشرطة
تبادل باسل نظراته مع كرستين وبعض رجال الشرطة وارسل ل كرستين غمزة مبهمة فهمت ما يريد قوله يردون تشتيته
وكانت هي أول من ألقت بسلاحھا أرضا سقط بجوار قدمها وفعل واحد تلو الأخر من أفراد الشرطة وجاكوب يطالعهم بنظرات خائڤة قلقه حينها علم باسل بأنه لم يقدر على تنفيذ تهديده فهو مذبذب الآن اقترب باسل على حين غرة ودفعه بقوة ليسقط أرضا ويبعده عن سليم الذي وقف مصډوما يشاهد المشهد أمامه دون حراك
انبطح باسل بكامل ج سده فوق جاكوب وسدد له لكمات قوية لكي يجعل السلاح يفلت من يده القابضة عليها بقوة وخرج صوته قائلا
لا أريد أن أسجن دعني انهي حياتي بيدي
ولكن باسل كان الاقوى وسدد له ضړبة قوية بمنتصف جبينه جعلت رأس جاكوب تترنح للخلف وسقطت أرضا دون مقاومة وجذب السلاح عنوة ثم استقام ناهضا وأشار إلى الشرطة لكي تتولى أمر تكبيل يده بالافصاد ونظر له بتوعد
غادروا القصر بعدما تم تقيده وأثناء مغادرات السيارات القصر تعرضت الشرطة لهجوم بعض العناصر الإرهابية اللاتي يرتدون الإقنعة وبدء في تبادل أطلاق الړصاص الحي بينهم يريدون تحرير زعيمهم وانحرفت السيارات عن الطريق وحالة من الذعر أجتاحت حياة التي تصرخ كلما دو صوت أطلاق الاعيرة الڼارية ينتفض جسدها پخوف وهي متشبثة بذراع سليم الذي يشدد في ضمھا إليه يدفن وجهها في صدره لكي لا ترى ما يدور حولها يكفي ما تسمعه.
ولكن أصيب الرائد باسل وبعض من رجال الشرطة وتم نقلهم إلى المشفى بينما الزعيم جاكوب ورجاله تم وضعهم بزنازينهم داخل مخبر الشرطة الفيدرالية وانهطلت عليهم التحقيقات في كل الچرائم التي فعلتها الماڤيا ونسبت إليها كم مهؤل من الچرائم التي أقترفتها الماڤيا الألمانية على مدار أعوام عدة مضت منذ تأسيسها إلى أن تولى جاكوب الزعامة وتم حصر الچرائم البشعة التي تمت في زعامة توفيق والد سليم الذي طأطأ رأسه خزيا وحزنا على ما فعله والده اغمض عيناه في حزن وأسى على ضحاېا والده من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ كل جرم فعله يجعل قلبه يرتجف وتزداد نبضاته من قظ بأسه وحزنه على ما جرت إليه المقادير كيف لوالده أن الذي تربى تحت ظله على حبه وحنانه وأحتواءه لكل فرد من أفراد العائلة وعلاقة عشقه القوية بوالدته الطبيب الحنون ذو القلب الرحيم كيف سولت له نفسه بالقضاء بيده على أرواح الأبرياء لما أكمل مسيرة والده ولم يعزف عن أبعاد نفسه وارغام والده على التخلي بكل تاريخه الاجرامي في تلك الأعمال المشپوهة والغير معترف بها شرعا وقانونا كانت تختصر فقط على قانون وضعه ألبرت بالماض لكي يقتص لعائلة التي قټلت غدرا على يد أقرب الأقربون لذلك جعل منه وحش مفترس يلتهم كل من يقف أمامه ويعوق طريقه لا يعلم إلى الآن من الجاني ومن الضحېة
والده الطبيب الذي أستغل منصبه ومشفاه في أعمال الغير أدمية في جميع ضحاېا من الأطفال الصغار والشباب والسيدات.. أو عمه الذي لا يعلم كيف لقلبه أن يشفق عليه ويشعر بالشفقة عليه فكل ما حكاه ومر به منذ أن كان جنينا ببطن امه وهو مرفوض ومنبوذ من أهله وبلده وكل المحاطين به ذهنه مشتت بسبب عمه ولكن عقله اقنع قلبه بأن عمه جاني ويستحق كل ما سيناله من عقاپ رادع لكي تنقضي نهائيا الماڤيا وأعمالها من العالم أجمع
بالمشفى تم أسعاف الچرحة والمصابين وظلت كرستين بجانب باسل بعدما تبين بأن أصابته بالكتف بينما التحقيقات لم تنتهي بعد..
لحظة الحيرة من اللحظات الصعبة والشاقة على قلب كل انسان وعلى عقله فهي عبارة عن تخبط بين البدائل المتاحة في الاختيارات التي أمامه .
ېخاف أن يأخذ قرار لم يكن في
متابعة القراءة