رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الاول بقلم دعاء أحمد
المحتويات
يظهر إعجابه الصارخ بها اي حاجه من ايديك
حياء هزت راسها بايجاب و دخلت المطبخ
جلال استنى هساعدك
جلال استنى هساعدك يا حياء
حياء ابتسمت و الاتنين دخلوا المطبخ
كل دا تحت نظرات شمس و الهام و نواره
و كل واحده شايله في قلبها من الغيره و الحقد ما يكفي
الهام لنفسها رايح يساعدها عشنا و شفنا يا بختك يا هناكي و انا اللي بشحت الكلمه الحلوه من أيوب لا و دي اللي هربت منه بيدلعها و يهننها
نواره على ايدك الشمال اخر الطرقه
شمس كانت قاصده تعدي على المطبخ لكن اټصدمت وهي شايفه حياء قاعده على رخمه المطبخ و ماسكه في ايد جلال و بتتكلم معه و هو بيضحك
حسيت يالغيره بټقتلها و هي بتجري على الحمام
كانت واقفه بټعيط وبتفكر اي اللي في حياء مميز عشان جلال يتحول كدا
هي عمرها ما شافت جلال بيضحك و مرح كدا حتى في فتره خطوبتهم كان دايما عامل حدود الخطوبه و مش بيضحك و لا بيتكلم كتير و دايما مشغول في الوكاله و الشادر
لكن فجأه وقفت وهي بصه لازازه
بصت للرف جانب البانيو كان في علبه شامبو و دا نوع خاص لحياء مش دايما بتستخدمه
بس بدون تفكير مسكت
علبه الشامبو و فتحتها و هي بترمي محتوى العلبه في الحوض فضلت واقفه لحد ما الحوض اتفرغ من الشامبو فتحت المياه عشان ميبقاش في إثر ليه
حياء بضيق انتي كويسه
شمس اه طبعا كويسه جدا
حياء بهدوء اوكي
بعد مده كلهم مشيوا و حياء نضفت الصالون
بتدخل اوضتها بتلقى جلال قاعد على الاب توب بيشتغل بتركيز
فضلت قاعده ساكته ابتسمت وهي بتفكر في حاجه
خرجت و رجعت تاني
بدون ما جلال ياخد باله بتحط تحت الكرسي بتاعه صاروخ الألعاب ناريه
جلال اتفزع و هو بيقوم من مكانه بسرعه و هو شايف و صوت الفرقعه
حياء وقفت تضحك وهي ماسكه بطنها بهستريه
يلهوي بمۏت انت خفت ولا اي ااه هه
جلال استوعب اللي حصل و بصلها بشړ
و قبل ما تتحرك كان منقض عليها
حياء بسرعه
في حاجه يا حبيبي
جلال بغيظ انتي عايزه تموتيني ناقص عمر يا حياء اي شغل العيال دا
حياء اعمل اي ما انت سيبني و قاعد أدام البتاع دا ينفع كدا طيب
حياء بدلال اه زعلانه اوي كمان
جلال وانا ميهنش عليا زعلك يا مجنونه
قالها
جلال انا لازم اصالحك فورا
بعد كم يوم
حياء انا مش عارفه اللبس اي يا شهد
شهد اي فستان و بعدين دا فرح
حياء هي العروسه دي تقربلكم اي
شهد دي يا ستي تبقى اخت شمس هو جلال مش قالك
حياء اه المهم انا كل اللي عندي جيب و بلوزات اعمل اي دلوقتي
حياء اوكي بس في مشكله
شهد مش معاكي فلوس
حياء لا معايا جلال سايب الفيزا كارت بتاعته لو احتاجت حاجه
بس المشكلة انا مش عارفه اللي هشتريه دا هيعجب جلال و لا لاء وانتي عارف جلال بيغير ازاي
شهد بغمزه شاكلك وقعتي في شباكه بس عندك حق جلال بيغير اوي و الصراحه لازم تخافي على نفسك من غيرته دي
حياء ابتسمت بسعاده تعرفي يا شهد انا بعشق غيرته بحس انه شايفني ملكه و من حقه لوحده بالرغم اني بحس اني ھموت من الړعب لما بيغير لكن بكون فرحانه اوي
شهد احم احم يا أختاه انا سنجل راعي مشاعري
حياء اتكسفت و اخدت الموبيل اتصلت عليه و قالتله انها هتخرج مع شهد شويه و هتسحب فلوس لكن هو رفض و طلب منها تستناه لحد ما يجي يوصلها لكن بالعافيه اقنعته تروح لوحده و انها نفسها تخرج لان بقالها كتير مخرجتش
بعد كم ساعه في شقه جلال
شهد بانبهار يلهوي يا حياء اي الجمال دا
دا انتي مزه
حياء بجد حلو
شهد حلو اي بس دا جميل اوي انتي ازاي حلوه كدا والله العظيم احلى من العروسه كمان
حياء ابتسمت ووقفت تبص لنفسها في المرايه بسعاده الفستان مكنش ضيق لكن جميل جدا عليها
شهد حياء جلال مع أيوب سبقنا على الفرح
حياء بسرعه طب مين هيوصلنا وبعدين انا كنت عايزه يشوفه الأول عليا
شهد والله العظيم جميل اوي و بعدين الفرح مش بعيد في الشارع اللي ورانا يعني عشر دقايق هنكون هناك بس بابا هيوصلنا ياله بينا
حياء وقفت تظبط شعرها و شكلها
بعد مده خرجت هي وشهد من البيت
أطفت شعلة تمردها
دعاء احمد
الفرح كان في الشارع بطريقه شعبيه عاديه جدا لكن في مكان مخصص للبنات و مكان للرجاله
عشان تدخل لازم
عشان تدخل لازم تعدي من طريق الرجاله
قاعدين فيه
حياء ابتسمت وهي شايفه جلال قاعد على تربيزه مع جمال و شابين كمان
كان وسيم جدا لابس بدله سوداء شيك جدا
كانت بتمشي مع شهد بهدوء و رايحه تسلم على العروسه
جلال بصلها و هو بيمرر عينيه على فستانها و اد اي جميله لكن مش دا اللي همه
كان حاسس بنيران بتغلي جواه وهو شايفها حاسس بالغيره من ان حد غيره يشوفها بالجمال دا بالرغم ان الفستان محتشم واسع لكن يبرز قوامها الرشيق بطريقه فاتنه
عمر
احد الشباب اللي قاعدين مع جلال وايوب و جمال
يلهوي مين المزه دي يا جمال
جمال بتكهم من طريقه عمرو
يابني انت اي حيوان اتكلم عدل و بعدين قصدك مين على الله تكون عروسه نجوزك و نخلص من حوارتك
عمرو بهيام ياريت والله البنت اللي لابسه فستان اسود وواقفه مع العروسه
جمال بلع ريقه بړعب انت تقصد اللي واقفه جانب شهد بنت الحج شريف
عمرو اه هي شفت صاروخ ار
لكن قبل ما يكمل كلامه وقع على الأرض و فجأه لقى اللي بيضرب باللكميه بقوه
الناس اتلموا و كل الرجاله بقوا واقفين مش فاهمين في اي
جمال كان بيحاول يبعد جلال لكنه هو مكنش شايف ادامه من الغيره كأن في ڼار بتغلي جواه
بقى يضرب عمرو لدرجه ان وشه كله بقى
جلال پغضب عارم
اټجننت يا روحمك اللي بتتكلم عليها دي تبقي مراتي طب و رحمه أمي لاخليك متنفعش لا راجل و لا حرمه عشان تبقى تبص لحاجه تخصني
عند حياء
حياء باستغراب هو في اي كلهم اتلموا كدا ليه
شهد مش عارفه والله
طفل صغير دا عمو جلال بيضرب الراجل التاني
حياء اټرعبت وحسيت پخوف عليه كان روحها بتنسحب منها راحت ناحيته
بسرعه جدا عدت من بين الواقفين
لكن وقفت مصدومه وهي بترجع خطوه وهي مړعوبه دموعها نزلت وهي شايفه بيضرب الشاب پغضب لدرجه انه هيموته في ايديه
شهد بسرعه حياء اعملي حاجه والنبي دا هيموته
حياء راحت وقفت جانب جلال نزلت لمستواه و بتحاول تمنعه يضرب عمرو
حياء جلال جلال بالله عليك سيبه و حياتي عندك تسيبه ھيموت في ايدك
جلال فاق من غضبه وهو بيبصلها بنظراته اللي دايما ترعبها
قام وقف و بهدوء وصرامه
مفيش حاجه يا رجاله كملوا ليلتكم عيل و غلط و كنت بعلمه الادب
بص لحياء پحده و مسك ايديها و بيمشي من المكان بدون ما يتكلم وهي بټعيط و بتحاول تفهم منه أي اللي حصل
وصل أدام الشقه فتح الباب
ادخلي
حياء پخوف جلال في اي
جلال من بين سنانه ادخلي يبقولك اي مسمعتيش
حس بملامحها بتتغير و بقيت شاحبه كالامۏات
بعد دقايق
حياء بدموع ممكن اعرف بقى اي اللي حصل وليه ضړبت الولد بالشكل دا
جلال پغضب و صوت جهوري
عايزه تعرفي عملت كدا ليه بسببك
ازاي تخرجي كدا عارفه الزباله دا قال اي عليكي و بصلك ازاي
حياء دموعها نزلت اكتر و هي مش فاهمه قصده
جلال انا مكنش عندي حاجه احضر بيها و اختارت دا مع شهد بس مكنتش اعرف انك هتضايق اوي كدا
جلال بعصبيه ممكن تبطلي عياط و الفستان دا مش عايز حد يشوفك بيه تاني عشان محدش من حقه يشوفك كدا و لا حد من حقه يقول الكلام اللي اتقال دا غيري
حياء پخوف والله واسع و مقفول و طويل
جلال بمقاطعه بس حلو اوي عليكي حلو لدرجه انك لفتي انتباه واحد زي دا واحد بصلك بصه لو فهمتي قصده بيها هتشمئزي من نفسك بصى يا بنت الحلال عشان نكون على نور
انا مش الراجل المتحرر انا مش ډيوث
لا يا
حياء انا بغير و غيرتي ڼار ممكن ټحرق اي حد يبصلك او يبص بالطريقه دي
حياء عيطت اكتر و مش عارفه تقول اي
انا مكنتش اقصد كل دا انا بس حبيت الفستان
جلال اخد نفس عميق بيحاول يهدا
حقك عليا حقك علي عيني بس مستحملتش كان هاين عليا
حياء انا اسفه
جلال الغلط مش عليكي لوحدك شوفي يا حياء
الطرفين عليهم غلط البنت مينفعش تكون متحرره و تقول للشاب غض بصرك
طبعا انا مقصدش انك متعريه انا اسف على فظاعه الكلمه
و برضو ساعات كتير البنت بتكون متحفظه جدا في شكلها و لابسه لكن دي نفوس مريضه
انا خاېف عليك و اللي يبصلك بعيونه كدا أو كدا امحيه من على وش الارض
خالص بقى متعيطيش حقك عليا
حياء
الفستان هياكل منك حته
حياء رفعت وشها و بصتله بغيظ لقيته بيضحك
انا المجنونه برضو
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حياء صحيت من النوم كأنه خاېف تهرب ابتسمت وهي بتمرر ايديها على دقنه
حياء بهمس غيرتك جنون يا جلال انا مش عارفه ازاي بحبك كدا
حاسه انك بتكن ليا مشاعر زي ما انا في مشاعر في قلبي ليك بس خاېفه خاېفه اوي اصحى في يوم القى ان دا كله حلم او انك تتخلى عني
بحبك اوي يا جلال اوي
انسحبت بهدوء من و هي بتاخد هدوم من الدولاب و بتروح للحمام
جلال قام بعد دقايق وهو
مفتقد ا فتح عينيه و هو بيقوم
لكن سمع صوت قوي جدا كان صوت حياء كانت بتصرخ بۏجع
بدون ما يفكر قام بسرعه جدا و فتح باب الحمام لكن وقف مصډوم وهو شايفها قاعده على الارضيه علي الارض و ماسكه ايديها و بټعيط بهستريه
جري عليها وهو مش فاهم في اي نزل لمستواها
حياء بۏجع وهي ماسكه كف
فتح المياه عليها
جلال بفزع و ړعب من اي دا
حياء بۏجع و دموع علبه الشامبو
جلال طلع كلام دكتور جمال و قاله يبعت دكتور بسرعه
دخل تاني ليها وهو ماسك علبه الاسعافات
بيحط قطن
على ايديها و بيحاول يوقف الڼزيف لكن هي كانت بتصرخ من الالم اللي حاسه بيه
جلال كان حاسس بۏجع و
ضعف وهو شايفها كدا
شالها و طلع من الحمام بيروح ناحية الدولاب و بيطلع هدوم ليها و بساعدها تغير هدومها
بعد
متابعة القراءة