رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور كاااملة

موقع أيام نيوز


فهي ليست زوجة مؤقته بالنسبه اليه 
تجمعت دموع غبيه كثيفة في عينيها حاولت الضغط علي ها و رفرفت رموشها المبلله محاولة كبت دموعها وعدم اظهار تأثرها بما بحدث امامها حتي لا تفضح امرها امامهم
هتف منتصر پحده بينما يقف علي قدميه 
انا همشي بقي علشان اتاخرت و بكره نكمل كلامنا 
اومأ له نوح بصمت بينما يراقبه حتي غادر زمجره پقسوه من بين اسنانه بصوت منخفض 

مش وصلتي للي عايزه قومي 
انتفضت ناهضه علي الفور ترمقه بارتباك لكنه ظل صامتا هتفت بينما تلتقط حقائبها 
انا انا همشي بقي 
قاطعتها مليكه التي تناولت حقيبتها من اسفل مقعدها
لا خاليكي نوح كلها ربع ساعه وهيروح خليه يوصلك معاه 
ثم اتجهت بصمت نحو الباب 
هتف نوح پغضب 
راحه فين يا مليكه 
اجابته مليكه پحده دون ان تستدير اليه
مروحه 
قاطعها پحده بينما يلتف حول مكتبه حتي اصبح يقف خلفها محيطا كتفيها بيديه 
قولتلك هنروح سوا 
هاتفه پحده بينما تتجه نجو الباب تخرج منه سريعا
و انا مش عايزه اروح معاك 
وقف نوح يراقب مغادرتها تلك شاعرا ببعض الامل ينمو في داخله لو تأكد فقط مما يريح قلبه به فهو لن يستمر بتلك اللعبه التي اصبح يمقتها فمنتصر لم يهتز و لو قليلا 
فلو كان مكانه وشاهد مليكه تتغنج علي رجل اخر بهذه الطريقه التي فعلتها ايتن معه كان سوف ېها و ې هذا الرجل دون ان يتردد و لو للحظه واحده 
في اليوم التالي 
كانت مليكه مستلقيه فوق الفراش تقرأ كتابا بينما
تراقب بطرف عينيها نوح الذي كان يرتدي بدلته استعدادا للحفل الخاص بشركته 
الټفت نوح اليها بتردد لا يعلم كيف يطلب منها ان تر معه الحفل تنحنح بهدوء بينما يقترب منها قائلا
مش هتغيري رايك و علي فستانها 
ارتسمت ابتسامه بطيئه فوق وجهه فور سماعه كلها تلك لكنه اسرع برسم الجديه فوق وجهه قبل ان يلتف اليها
لا مش عجبانى 
ليكمل بهدوء 
مش
نوعي انا نوعي حاجه تانيه خالص
احمر وجه مليكه بشده فور فهمها تلميحه غمغمت بكل غير مترابطه بينما ټدفن وجهها في الكتاب مره اخري 
انت حر
اقترب منها نازعا الكتاب من بين يديها قومي يا مليكه البسي و انزلي معايا مينفعش انزل من غيرك الناس هتقول ايه 
هتفت مليكه مجيبه اياه بسخريه 
حتي لو حبيت انزل معاك معنديش حاجه البسها 
اخرج هاتفه من جيب سترته علي الفور متصلا باحدي الارقام متحدثا باقتضاب ببعض الكل الفرنسيه لم تفهم منها مليكه ولا حرف واحد ثم انتظر عده لحظات قبل ان يناوله الهاتف قائلا بهدوء
اختاري الفستان اللي يعجبك من دول
همست مليكه بتوجس وهي تنظر بتردد الي الهاتف 
ايه ده مش فاهمه
اجابها بينما يمرر يده فوق شاشة الهاتف مما اظهر امامها صور عدة فساتين رائعه
دي تصاميم خاصه بمصمم فرنسي اختاري اللي يعجبك
وخلال نص ساعه هيكون هنا عندك 
غمغمت مليكه پصدمه بينما عينيها تمر بانبهار فوق الفساتين
بس بس ده اكيد غاليه اوي 
قائلا بحنان 
اختاري اللي يعجبك يا مليكه 
اخذت تقلب الصور حتي استقر عينيها علي احدهم كان ذهبي رائع 
همست بتردد و وجنتيها تشتعل بالخجل
ده 
تناول نوح الهاتف متفحصا الفستان جيدا قبل ان يبعث صورته الي المصمم طالبا اياه بتوصليه الي القصر خلال نصف ساعه كحد اقصي 
ارتدت مليكه الفستان وقفت تطلع بانبهار علي الفستان ترددت قليلا بينما تفك مشبك شعرها لينسدل شعرها كشلال من الحرير الذهبي فوق ظهرها وضعت مكياج عيون دخاني يبرزق جمال عيانها الفيروزيه ثم وضعت لون احمر شفاه ابرز جمالهم 
وقفت تطلع الي نفسها باعين متسعه فهذه المره الاولي التي ترتدي بها كمليكه بعيدا عن مظهرها المعقد فقد كان الفستان غير ڤاضح كملابس اختها وليس متزمتا كملابسها الخاصه 
دخل نوح الغرفه مغمغما بهدوء وهو يبحث في هاتفه عن شئ
الناس كلها مستنيه تحت خلصتي 
ابتلع باقي جملته عندما رفع رأسه من فوق هاتفه شاعرا بأختفاء العالم من حوله وهو يراها امامه بكل هذا الجمال 
التمعت عينينه حابسا انفاسه بينما يمرر عينيه فوق فستانها
ذهبي اللون 
تنحنحت مليكه قائله بتردد بينما تمرر يدها فوق القماش اللامع للفستان
حلو 
قال بسعادة وشغفزي القمر 
ابتسمت ععندما طال نظره بها 
نوح الحفله
في الحفل 
ظل نوح طوال الحفل بجانبها بتملك رافضا ان تبتعد عنه اينما ذهب كان يأخذها معه معرفا اياها بفخر لاصدقائه و شركائه بالعمل الذي يتيح لهم بالتعرف عليها باخر حفل بسبب مغادرتهم السريعه له تعرفت مليكه علي العديد من اصدقائه و زواجتهم 
جذب انتباه مليكه ايتن التي لم تقترب من نوح مطلقا خلال الحفل شعرت مليكه براحه لذلك لكن فرحتها تلك لم تكتمل حيث وجدتها تقترب منهم بوجه مقتضب 
نوح عايزه اتكلم معاك 
اومأ برأسه بصمت بينما يترك مليكه مع زوجات اصدقائه اخذت مليكه تتابعهم بعينين مشتعله حتي اختفوا تماما من الانظار
زمجر نوح پحده فور ان اصبحوا بمكان هادئ بعيدا عن ضوضاء الحفل
خير يا ايتن مش اتفقنا خلاص نوقف اللعبه دي انا وانتي عارفين كويس ان منتصر مفرقش معاه موضوعنا ده 
قاطعته بصوت مرتجف بينما تمرر يدها المرتعشه في شعرها
نوح هو منتصر مجاش الحفله ليه 
لطف من لهجته معها فور رؤيته لحالتها تلك فقد كانت علي وشك البكاء 
زمانه جاي متقلقيش 
همست ايتن بصوت مرتجف 
انا تعبت يا نوح مش عارفه اعمل معاه ايه 
ربت يده بلطف فوق ذراعها غير قادر علي تركها تعيش في هذا الوهم كثيرا
انسيه انسيه يا ايتن منتصر مبقاش منتصر اللي نعرفه 
هتفت بهستريه بينما تتراجع الي الخلف
انا عمري ما هنساه منتصر هيرجع ليا هيرحع ليا و لو كلفني ده حياتي 
انا محبتش حد قده استحملت اكتر من 8 سنين من غير خلفه علشانه وعندي استعداد مخلفش خالص بس يرجعلي يا نوح انا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيره 
وقف نوح يتطلع اليها بصمت شاعرا بالشفقه نحوها لا يدري ما الذي يجب عليه قوله لكنها الټفت راكضه مبتعده قبل ان ينطق بشئ 
مر باقي الحفل بسلام فقد ظل نوح بالقرب من مليكه يراقب تمتاع تقربها من زوجات اصدقائه و حديثها المرح معهم فقد احبها جميع الحاضرين بالحفل كان واقفا يستمع بانتباه الي حديثها مع ايات زوجه صديقه ادم الذي كان يتحدث معه لكن كان غير منتبها له فقد كان كل تركيزه معها هي فقط لكنه انتبه عندما شعر بيدها تحيط ذراعه التف ليجد ايتن تقف بجانبه وعلي وجهها ترتسم ابتسامه فهمها جيدا بحث بعينيه حتي وجد منتصر يتحدث مع احدي
العاملين بينما عينيه مسلطه عليهم ابعد يدها عن ذراعه بلطف قائلا بحزم وصوت منخفض بينما يلتف بقلق نحو مليكه التي كانت لازالت تتحدث مع ايات غير منتبهه لما يحدث 
او ايتن برأسها بصمت قبل ان تلتف وتبتعد بصمت راقبها نوح ف لكنه لن يستطيع مجارتها في هذا الامر 
بعد انتهاء الحفل 
بعد انصراف المدعوين وقفت جميع العائله بالبهو 
اقترب منتصر من نوح قال بببرود 
همشي انا بقى علشان زي ما انت عارف اجازتي بكره و مسافر 
ابتعد نوح عن مليكه جاذبا منتصر معه بعيدا عن الجمع مغمغما پقسوه من بين اسنانه 
لسه مصر برضو تتجوزها 
زمجر منتصر من بين اسنانه
ايوه و
بكره هخدها علشان تشوف الشقه اللي اخترتهالها و علي فكره يا نوح اللعبه اللي انت و ايتن بتلعبوها انا فاهمها من الاول خاليها تنساني و تعيش حياتها 
ابتعد عنه نوح هاتفا پحده 
انت انسان مستفز و معندكش ډم
ثم تركه عائدا مره اخري الي مكانه بجانب مليكه التي كانت تتحدث الى راقيه غير منتبها لتلك التي كانت واقفه تستمع الي حديثهم بوجه شاحب 
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح 
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل 
انا و نوح قررنا نتجوز 
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي ت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها 
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها 
الفصل_الثالث_عشر
ظلها_الخادع
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح 
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل 
انا و نوح قررنا نتجوز 
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي ت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها 
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها 
التف نوح اليهم ليجد منتصر قد غادر هو الاخر المكان
بينما اقتربت منه نسرين هاتفه بفرح وهي تعانقه
مبرووك مبروك يا حبيبي 
مبروك علي ايه انا مخطبتش حد 
ليكمل بينما يلتفت الي ايتن الواقفه بجانبه بوجه شاحب يقبض علي ذراعها پقسوه مؤلمھ 
ايه اللي انتي هببتيه ده وصل بيكي الجنان انك تقولى حاجه زي دي و قدام مليكه 
همست ايتن بصوت مرتجف وقد بدأت تدرك مدي حماقة فعلتها
انا انا 
قاطعها مزمجرا پقسوه بينما يلتف الي باقي افراد العائله الواقفين يتطلعون نحوهم پصدمه 
مفيش حاجه من اللي قالتها دي هتحصل ولو كنت خرجت معها اليومين اللي فاتوا فده باتفاق بنا علشان تحرك منتصر مش اكتر 
ليكمل 
تروحي و تتكلمي معاه و تحلوا مشاكلكوا سوا و لو احتاجتينى هتلاقيني واقف معاكي و في ظهرك بس كاخوكي مش اكتر 
انقبض قلب نوح داخل ه فور ان دلف للغرفه التي وجدها غارقه في الظلام 
ذهب نحو زر الكهرباء يضغط عليه لتنير الاضاءه الغرفه باكلمها اخذ يبحث بعينيه عن مليكه لكنه لم يجدها ابتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه متوجها نحو الحمام طرق عليه عده طرقات و عندما لم يجد فتحه علي الفور فازعا و عقله يصور له سيناريوهات بشعه حول انها بالداخل ملقيه فوق ارضيه الحمام فاقده للوعي لكنه وجده فارغ هو الاخر 
اطلق لعنه حاده ممررا يده التي بدأت بالارتجاف في شعره يجذب خصلاته پقسوه اخرج
 

تم نسخ الرابط