رواية چريمة عشق ج1 بقلم مريم نصار
المحتويات
رحبت بيه جدا وشكرته ع الهديه وتكلموا كتير مع بعض
اشرف وهنا كتبوا كتابهم
وطارق ورنا كتبوا كتابهم
و جاسر وملك كتبوا كتابهم
والكل مبسوط وفرحان
اما عاصم قاعد في البيت وابتسام وسوزي جمبه
وزياد خلاص جاب اخره من عاصم وقرر انه يواجهه من الوش
اما اشرف بيحاول ينسى ولكن مش قادر وعايز ينتقم من عاصم لانه جرحه في اغلى حاجه عنده
وجاسر بيرتب كل حاجه ل هنا بحب على اكمل وجه وب يعوضها عن كل حاجه
وآدم سرحان كل يوم في مريم وعايز يعمللها حاجه تفرحها لانه شايف ف عيونها حزن من يوم كتب الكتاب وكانت نفسها تفرح زيهم
اما بقى رنا وملك وهنا كل ما معاد الفرح يقرب يزيد توترهم
في الصباح
آدم مريم مريم اصحى
مريمايه يا آدم في ايه
آدم هنا دي تاني مره تتصل عليكي يا حبيبتي خدي كلميها
مريم الو صباح الخير ازيك يا هنا
هنا ايه يا مريم الساعه ٩ الصبح لسه نايمه
مريم سوري والله يا هنا يا حبيبتي معلش انا هاقوم اهو هلبس وهاروح عند ابله شيرين
هنا تروحي هناك ليه بس انتي مش وعدتيني يوم الخطوبه انك يوم فرحي هتكوني معايا في سنتر التجميل من اول اليوم لاخره
يعني مش محتجالي
هنا بزعل كده يا مريم هتزعليني في اليوم ده بجد يا مريم لو ماوقفتيش جمبي هاحس اني يتيمه بجد لا ليا ام ولا ليا اخت
_مريم اتاثرت
وبسرعة لا لا يا هنا يا حبيبتي ما تقوليش كده كلنا اخواتك طيب انا هاقوم واقول ل آدم ولو وافق هاقوم وهاجيلك على السنتر هناك
مريم قفلت وراحت ل آدم
مريم آدم حبيبي
آدم طبعا موافق
مريم قربت منه
بجد
المهم بقى تعالي افرجك انا جبتلك ايه علشان تلبسيه النهارده في الفرح
مريم بفرحه
بجد انت جبتلي فستان صح
آدم احلى فستان لاحلى مريم
فتح العلبه وكان فستان رقيق جدا وعجب مريم جدا جدا
مريم الله يا آدم ده فستان هادي وجميل ولونه يجنن
مريم جدا ربنا يخليك ليا
آدم طيب يا قلبي كل الحاجات اللي في الشنطه دي باقي الطقم وكل حاجه عندك الجزمه والطرحه والنقاب والشنطه والاكسسوارات
يلا بقى ادخلي البسي علشان اوصلك على السنتر علشان مااتاخرش على شغلي واه يا ريت يا مريم تلبسي العقد النهارده اوعي تنسيه البسيه النهارده
مريم حاضر
طيب انت هتيجي امتى يعني علشان بس عايزه اعرف هتيجي مع العرسان تاخدني من السنتر ولا ايه ظروفك
مريم بحب حبيبي ربنا معاك ثواني مش هتاخر هلبس بسرعه
مريم لبست وآدم اخد كل هدومها اللي اشتراهالها وجهزها في العربيه
ومريم حاسه پخنقه وكان نفسها تعيش يوم زي ده آدم يلا اركبي علشان متأخرش اكتر من كده
مريم ركبت جمبه وهو طول الطريق يغازل فيها لكن مريم قلبها مش حاضر معاه
وصلها السنتر وقابل هناك جاسر وطارق واشرف هما كمان كانوا بيوصلوا العرايس وكلهم سلموا على بعض والبنات سلمو على مريم وكانوا فرحانين جدا
راح ادم على شغله وكل واحد من العرسان راح يشوف وراه ايه وبعد ما يخلصوا العرسان هتجهز نفسها علشان يروح يجيبو العرايس
رنا وهنا وملك ومريم دخلوا السنتر وكان بالنسبه ل مريم كبير جدا ومشاعر جواها مختلطه وجواها حزن كبير مش شرط غيره منهم لا هي لسه 20 سنه واتجوزت في يوم وليله ومن غير اي طقوس ولا حتى زغروطه
مريم بتتفرج على الميك اب وعلى المرايات وعلى الفساتين وكل حاجه موجوده هي ماحستهاش ولا عاشتها
رنا الو ايه يا مريم سرحانه في ايه
مريم ها تصدقي يا رنا المكان هنا كبير قوي انا كنت مفكراه مكان عادي
رنا يا حبيبتي الدنيا اتغيرت وانتي كمان لما اتجوزتي ما روحتيش سنتر ولا لبستي فستان علشان كده انتي مبهوره بالمكان المهم تعالي اقعدي معانا واحنا بنعمل ماسكات واقعلى نقابك ده وحجابك مافيش راجل بيدخل هنا
وكمان الكاميرات اللي في الاوضه جوه مقفوله انا لسه عارفه ان آدم منبه عليهم اي
مكان تكوني موجوده فيه الكاميرا ماتجبكيش امممم اهو ده الحب ولا بلاش
مريم بعد ما كانت حزينه فرحت باهتمام آدم باصغر التفاصيل وفي سرها مش لازم البس فستان ومش لازم افرح لان كفايه عليا اهتمام آدم وحنانه
رنا ايه يا بنتي تعالي علشان هنا كانت عايزاكي في موضوع مهم
بقلم mariem nasar
نهاد قامت من النوم وخارجه من الاوضه وسمعت باب الشقه بيتقفل راحت تشوف مين اللي خارج لكن شافت ورقه محطوطه فوق التلفزيون وقرات اللي فيها وكان مكتوب فيها ان زياد رايح يقابل عاصم وش لوش ولو م١ت ما يزعلوش عليه
يتبع
نهاد صړخت وهدى خرجت بسرعهبسم الله في ايه يا نينا نهاد
نهاد انزلي اجري وجيبيلي زياد لسه نازل انزلي
هدى طيب افهم انتي پتصرخي ليه
نهاد يوووه انا قلت انزلي هاتيه قوليله نانا بټموت بسرعه ابنك ھيموت نفسه ابنك رايح لعاصم برجليه انزلي
هدى خرجت جري ع البلكونه والحمدلله لمحته وطاهر كان معاه وزياد لسه بيركب وراه على الموتوسيكل
زياد يا زياد الحق نينه نهاد تعبانه قوي
زياد سمع الكلمه وجيري هو وطاهر وكمان الجيران ونهاد عملت نفسها انها تعبانه وصممت ان زياد يفضل جمبها اليوم كله
اليوم بالنسبه للعرسان طارق وجاسر واشرف بيمشي ببطء لكن بالنسبه ل رنا وهنا وملك خلاص كام ساعه ويكونوا جاهزين واليوم بيعدي بسرعه
آدم بيحاول على قد ما يقدر يخلص شغله وصمم ان بيتر يكون موجود في الفرح اول واحد ومصطفى جاب هديه لشيرين وفستان علشان فرح ابنهم وحجز لها ليله في الفندق علشان يجدد
ذكريات زواجهم ومحمد اتفق انه هيقضي الليله عند اولاد عمه علشان مش هيبقى حابب البيت من غير وجود اشرف ورنا ومريم ومحمد قال لابوه انه هيخربها في الفرح
اما خالد جهز كل حاجه على اكمل وجه ودبح كمان عجلين بمناسبه فرح بنته ملك ووزعهم على الفقرا وراح يجهز نفسه علشان يروح على القاعه قبل منهم ويستنى علشان مشتاق يشوف ابنه ومراته لتانى مره من يوم كتب الكتاب
اماعاصم مخڼوق ومتدايق لان جاسر بعتله كارتين دعوه علشان يعزمه بمناسبه فرحه وفرح اخته هنا
وعاصم مش عايز يروح لكن عايز يشوف مريم باي طريقه وفك الشاش من على وشه وكان وشه في اثار خفيفه لكن حرف h واضح في خده وده دايقه جدا لكن هو كمان قام يجهز نفسه هو وابتسام علشان يروحو الفرح وكمان سوزي اتصلت عليه وعرفته انها كمان معزومه من طرف جاسر
بقلم mariem nasar
مريم قاعده والبنات بتحط ماسكات ورنا وملك وهنا صمموا ان مريم لازم تهتم بنفسها وتعمل زيهم بالظبط ولكن مريم رفضت وبتصميم شديد منهم انهم هيزعلوا منها ولازم تهتم بنفسها مش شرط تكون عروسه علشان تهتم بجمالها ومريم وافقت وكل حاجه هما بيعملوها للعرايس بيعملوها ل مريم بالظبط
وبعدها آدم بعت غدا ل مريم وكل الموجودين كانو مبسوطين جدا من آدم لأنهم كانوا واقعين من الجوع واتصل عليها وطمنها وقالها انه هيحاول ع قد مايقدر يخلص شغله ويجيلها ع السنتر ياخدها وأكد عليها انها تاكل كويس علشان اليوم طويل عليهم وكمان قال
آدم مريم افتحى شنطتك كدا
مريم ثوانى حاضر
مريم فتحت الشنطه وكان موجود فيها شيكولاته وكان ملفوفه ف لفة هدايا وعليها ورقه صغيره ومكتوب عليها الساعه دلوقتي ٥ وعايز اقولك انك وحشتينى اوى بحبك adam
مريم بسعاده والله انا الل بمت فيك وبعشقك ربنا مايحرمنى منك يا آدم انت رزق يا آدم
آدم حبيبتي انتى الل ربنا رزقني حبك
وقفلو الاتنين وكان عندهم احساس مختلف وعيزين يكونو ف حضڼ بعض ف اللحظه دي
وبعدها بشويه
هنا اتكلمت مع مريم
هناعارفه يا مريم انتي جميله اووي وكمان بالنقاب اجمل بس ساعات بزعل علشانك
مريم بتزعلي ليه مش فاهمه
هنا يعني كل ده نقابك واللبس ده ما بيدايقكيش
مريم ابتسمت وهل حافظ الشيء يؤذيه انا عمري ما اتدايقت من نقابي بالعكس ده فخر لياا وكمان زينه للمراه وانتي ماشيه كده بتبقى واثقه من نفسك وماشيه بفخر وبعزه وكرامه ماشيه ومتاكده ان مفيش راجل هيلاقي فيكي فتنه واحده يبص عليها او ظاهره علشان يطمع فيها وكمان النقاب يا هنا مش للجميله وبس وبرده هاقولك ان مفيش بنت وحشه النقاب للعفيفه اللي زاهده الدنيا ومش طمعانه في الفتن
هنا بس يا مريم مش كل المنقبات البنات بيتجوزو لان وشهم بيبقى متغطي في اكيد النقاب هيأخرهم عن الجواز عن البنات التانيه
مريم حبيبتي انا اهو منتقبه واتجوزت قبل منكو وبعدين النقاب طاعه والزواج رزق فكيف لطاعه ان تمنع رزق
هنا مش لاقيه كلام تقوله ومريم حست ان هنا محتاره وكمان ملك وقالت بصي يا هنا انا لما ببقى في بيتي ببقى ملكه وبلبس احسن لبس وببقى شبه العروسه كل يوم لكن لما بخرج لازم البس نقابي ولبسي محترم لان كده ببقى وانا خارجه بتزين للجنه يا ترى بقى اللي بتخرج بشعرها ولبسها ضيق والميك اب دي بقى بتزين لايه ولمين !!
والكل سكت بعدها وهنا وملك فكروا وقالوا فعلا احنا لما بنخرج بشعرنا وبنحط ميكب بنتزين لمين ول ايه
سؤال وكل واحده لازم تفكر فيه
رنا بعدها بشويه سالت الميك اب ارتست حضرتك لسه بدري صح
ردت عليها خلاص يا حبيبتي اخر مرحله وهاتلبسه الفساتين
مريم تعرفي يا رنا انا متفرجتش على الفساتين بتاعتكم ولا شوفتها
ردت الميك اب ارتست انتي عروسه معاهم صح
مريم بزعل لا لا ابدا انا اختهم وقاعده معاهم بس
البنت بصراحه فكرتك عروسه لاني لاحظت انك منقبه اول ما دخلت
مريم وايه المشكله
البنت لا ابدا انا لسه جايلي دلوقتي فستان من بره وكمان بالنقاب بتاعه وكنت حابه اجربه على اي بنت لكن انا حاسه انه مقاسك ف أنا دلوقتي نفسي اجربه عليكي قبل منهم علشان اشوفه عليكي ممكن
مريم قلبها بيتمنى ولكن مش هينفع لا متشكره جدا لسه هجرب وكده هتعب نفسي على الفاضي
ملك وفيها ايه يا مريم
متابعة القراءة