اسيره عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز


تنظر له بتراقب.
تنهد وهو بتعب شديد لا يفهم تفسير لافعالها هل تبادله حبه لها أم تتصرف بتلقائية وحسب.
وضعت يدها علي تبعده قائله بحرج
_هنتأخر.
أمسك يدها ينزلوا سويا للأسفل لتقابلهم منه وتطلق
صفير يدل علي أعجابها وهي تمسك يد شذي تلفها حول نفسها ليتطاير ثوبها الأبيض المزين بورود صغيره خضراء حولها.
غمزت منه بعيناها قائله بمشاكسه

_علي فين ياواد يا اجنبي ياحلو انت.
ضحكت شذي قائله
_حمزه خاطفني تتخطفي معايا.
لترد منه بتأكيد
_موافقه طبعااا.
جذب حمزه شذي قائل
_واحد وخاطف مراته متبقيش حشريه.
ضحكت منه بمرح قائله
_خلاص ياعم براحتكم كنت هاجي اونسكم ترجعوا بالسلامه.
غادروا وقبل صعودهم للسيارة صاحت منه قائله
_حمزه متنساش معاد بروڨه الفستان.
ليهتف حمزه بتأكيد
_مش ناسي مټخافيش سلام خلي بالك من نفسك.
وصعدوا للسيارة مغادرين.
التفتت شذي له بحماس قائله
_هنروح فييين. 
ابتسم بمشاكسه قائل
_خاطفك يومين بمناسبة نجاحك 
صفقت بحماس وسعادة
_حبيبي ياحموزتي ياجامد انت.
وقفت تفتح سيارتها وبجانبها صغيرها لتوصله لمدرسته.
لتجد يد توضع علي باب السيارة تغلقه التفتت سريعا لتجد حسن بكامل اناقته يبتسم قائل
_علي باشا يمسحلي اوصله المدرسه النهارده.
لتهتف ريناد پحده
_علي أنزل.
ليهتف حسن ببرود قطبي
_مش هينزل انا هوصله النهارده.
عقدت يدها پغضب قائله
_وانا اعرفك منين عشان اثق فيك واسلمك أبني اديني سبب يخليني اوثق فيك.
أبتسم حسن باستفزاز قائل 
_معنديش أسباب او عندي بس احب احتفظ بيها لنفسي يلا يابو علي.
واخذ علي وصعد لسيارته مغادربينما صعدت ريناد بسيارتها خلفهم تنوي علي شجار حاد معه من يظن نفسه حتي يفعل هذا هي لا تريد الزوج لأجل طفلها وهو يعبث بوتر حساس لدي طفلها وهو حنان الأب ووجوده.
_خلي دول معاك.
عانقه علي بحب طفولي شديد واختفي داخل المدرسه وسط زملائه.
الټفت حسن ليغادر ليجدها تقف أمامه قائله بصياح وڠضب
_ممكن افهم إيه اللي بتعمله ده قولتلك مش موافقه يبقي تسيبني ف حالي انا وابني وتبعد عننا ومتعلقش الولد بيك وتستغل فقدانه لأبوه وتمثل دور جوز الأم الطيب الحنون الوديع أبعد عن أبني ياحسن سامع.
بثواني قطع المسافه بينهم ليهتف بثقه وبرود
_لأ مش سامع ومش هسمع وعلي أبني زي ماهو إبنك ومش بمزاجك وجوازنا برضوا مش بمزاجك وصوتك ميعلاش علي زوجك المستقبلي ماشي يامراتي المستقبلية.
فتحت فمها تنوي التحدث ليتركها ويصعد لسيارته مغادر ببرود شديد يثير ڠضبها اكثر.
نظر لها وهي تأكل باستمتاع وتلوح بيدها مع الموسيقي الصاخبه.
اوقف الموسيقي وصف السيارة جانبا واخرج شريطه سوداء من جانب مقعده قائل
_عشان يبقي خاطڤك بحق وحقيقي.
ضحكت وهي تعطيه ظهرها ليربطها علي عيناها اعتدلت ترتب خصلاتها قائله بمرح
_رفضك يازماني يا اواني يامكاااني انا ههرب من حمزه واروح اتجوز واحد تاااني.
أبتسم ابتسامه لا تمت للمرح بصله قائل
_وحمزه ساعتها مش هيكفيه يدبحك ويسلخه.
نظرت له بزعر مصتنع قائله
_إيه ياعم بهزر معاك هتاخد علي كلام عيله يعني.
لم يرد صمتت بملل لحين شعرت بتوقف السياره نزل حمزه لتهتف شذي بصياح
_انت سبتني ورايح فين خدني معاك بدل ما انت مغميني وسايبني كده.
فتح باب السياره بجوارها قائل
_انزلي يالمضه.
مدت يدها تحاول العثور علي يده قائله 
_امسكني طيب
امسك يدها يساعدها علي النزول سارت خطوتين لتهتف بزهول
_انت جايبني فين احنا ماشيين علي رمله صح.
دفعه للأمام برفق قائل
_امشي بس هتعرفي دلوقتي.
سارت بعض الخطوات بمساعدته ليوقفها ويقف خلفها يفك الشريطه..فتحت عيناها ببطئ بسبب ضوء الشمس لتجد جبل أمامها ومتفرق حوله حرس للتأمين وخيمه كبيره خلفهم.
التفتت سريعا قائله بزهول
_احنا فين.
أبتسم بتسليه قائل
_خاطفك يومين ف رحله سفاري هل من اعتراض.
صړخت بزهول وهي ترتمي عليه بقوه ليغمض عينه بسعاده وقد شعر باقتراب ماسعي إليه وأنه من الممكن جعلها تبادله حبه بادلها بدفئ وحب وحنان ليمسك يدها ويصعدوا نحو الخيمه.
وضع حقيبة الملابس امامها قائل
_غيري بسرعة علي ماشوف كام حاجه عشان نلحق اليوم من أوله.
جذبت الحقيبه بسرعه قائله
_فريره.
خرج

واغلق الخيمه عليها باحكام وتوجهه نحو ياسر والحرس.
دقائق وعاد لها صاح بأسمها لتفتح له بابتسامة واسعه لينظر لها بتفحص شديد بدء من ملابسها السوداء مختلطه باللون الاخضر الغامق وخصلاتها التي جمعتها للاعلي.
دلف ليجد شورت أسود وتيشرت اخضر غامق خاصين به موضوعين أرضا لتهتف شذي بحماس
_طلعتلك هدوم معايا غير يلا بسرعة وانا هستناك بره.
اومأ لتغادر وتغلق الباب خلفها ابدل ثيابه وامسك الكاميرا الذي اشتراها لتفرح بها.
أمسك شال طويل يلفه علي رأسها وخرج ليجدها تسير حول الخيمه وهي تشاهد المناظر الخلابه من الاعلي.
وضع الكاميرا أمامها قائل
_عشان تصوري بيها براحتك.
نظرت له بامتنان ربما حب وهي براحه شديده قائله 
_انا بحبك أوي بجد بحبك جدا.
لم يتفوه بجمله بل لم يستوعب تحبه.!!!تحبه كما يحبها تحبه كزوج وحبيب.
أمسك يدها يبعدها عنه قائل بتراقب وهو يبتلع لعابه بصعوبه ودقات قلبه تكاد تهشم صدره
_بتحبيني إزاي يعني بتحبيني بتحبيني.
أخفضت عيناها بحرج وحزن قائله
_هو انت اكيد بتحبني زي منه وبالنسبالك عيله لأن يعني انت كبير عني وأكيد عمرك ماتفكر تحب واحده ف سني بس انا بعد تفكير طويل وحنانك واحتوائك ليا والأمان اللي بحس بيه معاك خلاني أعرف إني بحبك مفيش حد كان بيدور علي راحتي وسعادتي غير بابا وهو قالهالي ف
مره اللي يدور علي سعادتك ويبقي حنين عليكي مهما حصل واللي تحسي بأمان ف قربه وفرحه بوجوده يبقي بتحبيه وهو ده اللي يستاهلك من بعدي..بص انت لو مش بتحبني..
رده حطم توقعاتها زهلها رده كبلة عبرت عن الكثير والكثير عن عشقه لها يحبها بجميع الاشكال والادوار يحبها ك طفلته وزوجته وشقيقته ومعشوقته يحبها كالحياه يحبها حب خاص بها ولها فقط..يحب حمزه معها.
دفعته عندما شعرت بنقص الاكسجين تتنفس بسرعة لتجده وكأنه يدخلها بين ضلوعه قائل بحب خالص
_أنا بحبك حب ولا حد هيحب حد زيه ولا الكلام يوصفه بحبك رغم كل حاجه واي حاجه متتصوريش استنيها منك إزاي انا بحبك من يوم ماعيني شافتك..أنا عارف إنك مرتبكه خدي وقتك لحد ما تتأكدي ميه بالميه من مشاعرك دي عشان قرار إنك تكوني مراتي مدي حياتك ده متندميش عليه بعدين اتفقنا.
شعرت بالډماء تعزوا وجهها لترد عليه بالايجاب وابتعدت.
اسرع خلفها تبدأ حياة أخري حياة ملخصه بيومين مليئين بالعشق والشغف والمرح يومين لمحبوبين وفقط.
خرجت من الخيمه بعدما ابدلت ملابسها لاخري ثقيله لتجده يعبث بهاتفه.
اخذته تلقيه علي الوساده الموضوعه أرضا قائله
_قولنا مفييش تليفونات.
اومأ بالايجاب لتجلس جواره أمام الحطب المشتعل لبروده الاجواء تستلقي علي قدمه ويمرر يده بخصلات شعرها الطليقه بحريه
تنفست لتبدء بالغناء بحب نقي تجربه معه لأول مره ولأخر مره
_لمستك نسيت الحياه وانت اللي بحلم اعيش يوم معاه والليله هي البدايه وخليك معايا ده عمري الليله دي ابتدي ولازم نعيش يلا قرب كمان تعالا حبيبي لأبعد مكان ننسي اللي ضاع من ايدينا نعيش بس لينا خلاص اللي جوانا باان سرحت بعيونك لفين ايوه انت جمبي وهعيشلك سنين وحياتي قرب عليا ياعمري وعنيا نعيش الحياه لو يومين بحبك ياحمزه.
_وانا بعشقك ياروح قلب حمزه.
امسكت يده الاخري تشدد عليها وهي مغمضه عيناها مبتسمه مستسلمه تمامآ لعواصف مشاعرها التي تجربها معه لأول مره وللعجب احبتها كما تحبه.
مروا اليومين بسعاده و رومانسيه كبيره علي حمزه وشذي وحمزه الذي اصبحت الابتسامه لاتفارق وجهه معها ابتسامه خاصه بها ولها وحدها لمن اسرته عيناها وضحكتها.
دخلوا المنزل
 

تم نسخ الرابط