كشماء سعاد محمد
المحتويات
لطلبها
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد
ها وأنت مش هتعرفى على نفسك ولا أقولك أنا عارف أنت مين
أنت رباح ركن الدين الفهداوي
هديه من عند ربنا ليا وهقول هديه من الوحيده الى
قدرت تهد غرور ركن الدين الفهداوي وسلم لعشقها خلاص أنا مبقتش قادر على بعدها أكتر من كده بس هى عنيده وأنا قادر على عنادها أه ونسيت أقولك أنها متشرده
لكن فجأه شعرت بنغزه بقلبها
لا تعرف سببها
لتعطى لركن تلك البيبرونه ليقوم بأعطائها للصغير
وللعجب أخذها من يده وبدأ فى ألتهامها
تعجبت كريمه قائله دى أول مره يرضى يرضع من بيبرونه أكيد جعان والمتخلفه أمه قايله لها متتأخرش بس معرفش أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه
رد سريعا على المتصل عليه
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فورا
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى
شعرت كريمه بوجود شىء
لتقول له خير
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فورا
لا تعرف كريمه سبب لتلك الغصه بقلبها
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلا
بسياره ركن
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم
رد الأخر ياباشا الخطڤ حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريبا والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش
أغلق ركن الهاتف معه
ليقوم بأتصال
أخر
ليرد الأخر مازحا يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس
مش عايز مشاكل أو تسرع منك زى عادتك يا عفاف
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا
ليقوم أحد الخاطفين باتصال
قائلا تمام يا
باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
رد الأخر طيب أنا شويه كده وهكون عندك مش عايز حد يقرب منهم وطلباتهم تجاب بس أحذر منهم
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر
وقف ركن حائرا يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه محكمه لكن ما الهدف من خلفها
ليفكر عقله سريعا
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال
رد الأخر سريعا يقول خير يا ركن
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم
فكر علام ليهتدى عقله لشىء
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب
ليقول ركن وأيه مصلحته
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها
منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليله وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك
أغلق علام الهاتف مع ركن
لينظر الى سعد الجالس معه
ليقول له فى أيه حصل
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و
مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سېجاره احسن أظبط بها دماغى
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى
بذالك السرداب
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط
الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سېجاره احسن أظبط بها دماغى
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش
لتقول كشماء لها بضيق خليكى فى نفسك ما أنت صاحبة كوبايه
نظر الرجل لكامليا متعجبا وكنت كمان بتشربى خمره
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجبا منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سېجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى
ردت كشماء وهى تدعى
البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه
نظر لها الرجل متعجبا
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب
عليك
تصور الحقېر الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر
لتقول له كشماء فين السېجاره يا ذوق
قام الخاطف بأعطائها سېجاره بفمها
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
ليقوم الخاطف بأشعال السېجاره وتركهن ويذهب قبل أن يجن عقله من هاتان البلهتان
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السېجاره ما تخنوقنى
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بېدخن
وطت كشماء وجهها لتضع السېجاره بيد كامليا
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس
لتقوم كامليا بحړق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها
لتقوم بحړق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفك تشنجها
لتقول لها كشماء بسرعه السېجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين
لتقوم كامليا بحړق القيد من يد وقدم كشماء
لتقول لها دلوقتي هنعمل أيه
ردت كشماء قائله معرفش أحنا مين الى عايز يخطفنا
أصلا وأيه الى هيكسبه من وراء خطفنا
ردت كامليا مش يمكن واحد من الاغبيه الى كنا متجوزينهم
ردت كشماء قائله وايه مصلحتهم يا ذكيه
ردت كامليا انا بقول بس
لتقول كشماء معتقدش دا حد تانى بس خطفنا ليه معرفش خلينا نحاول نطلع من هنا بس خدى حذرك
ذهبن لباب الغرفة ليفتحن بابها وتعجبن أنه غير مغلق
نظرا أمام باب الغرفه ليجدا ممر بناحيتين
وقفن ينظرن لبعضهن لتقول كامليا هناخد أنهى ناحيه
رد كشماء أتفضلى أختارى ولا تحبى نعمل قرعه
ردت كامليا أنتى بتهزرى
قالت كشماء وعايزاني أرد أقولك أيه دلوقتى
ردت كامليا خلينا ناخد طريق اليمين ربنا يجعلنا من أهله
لتستجيب كشماء لها
لتسيران بحذر الى أن وجدن سلم متوسط ليصعدن عليه
لتجدن بأخره باب حديدى وخلفه باب أخر أشبه بباب القضبان
جذبت كشماء الباب لتجده مغلق بأحكام
لتنظر كامليا قائله هنعمل أيه دلوقتى هنرجع ونروح للناحيه التانيه
ردت كشماء مفيش قدامنا غير كده وأدعى ربنا ميكونش أخره زى ده
رجعن من نفس الطريق ليذهبن لنهايه الناحيه الاخرى لتجدن نفس الشىء ولكن سمعن صوت قريب وكأن أحدا يتحدث ويحاول
فتح الباب
لتختبئن خلف الباب
الى أن دخل ذالك من كان يحاول فتح الباب
لتخرج كشماء وتقوم بعمل حركة دفاع عن النفس
ليقع ذالك الرجل من أعلى السلم
ولكن بعد أن خرجن من ذالك
السرداب تفاجئن بمن يقف أمامهن
ينظر لهن بأشتهاء قائلا بنات النمراوى مش مستغربكم ما هو الى تخلى ركن الفهداوى وعلام النمراوى سايبن كل أشغالهم ودايرين وراهم وعايزين يرجعوهم لعصمتهم لازم يكونوا قواى
لتقول كامليا وأيه الى أنت عايزه
رد فادى مبلغ مالى هتطلبوه من
متابعة القراءة