ججبل بقلم لوجي
المحتويات
صورته ده مع بنت تبقى مراته تخلص عليهم الصبح يكونوا بياخدوا عزاهم
وقفل السكه معاه وقال له هستنى اخبار حلوه وهحول لك مبلغ من الفلوس
جبل وتعب بقى كان في طريقهم لبيت ام دهب
كان الذهب نايمه على كتف جبل من التعب اللي هي كانت حاسه بيه من كتر العياط
وكانوا في نص الليل والطريق فاضي ما فيهوش حد وجبل كان سايق وكل شويه يبص على دهب ويفكر في كلام امه وكلام جد وكلام الدكتور دماغه كان فيها مليون حاجه
جبل موقفه صعب قوي محكوم عليه بالمت
في وسط ٧ بوديجارد
ومفيش معاه سلاح هيعمل ايه ويتصرف ازي
زياد فضل يشد في دهب علي العربيه بس دهب كانت لتقوم
لكن هو زقها جامد داخل العربيه وبحاول يعتدي عليها يخلعها هدومها
ودهب بټعيط وتصرخ ع اخرها وبتحاول النجاه بنفسها وزياد قطع اللبس بتاعها وبدأ يشق زي المچنون في أماكن من جسمها بانت وبدأ يغتصبها
هو لما قال لزياد خدها كان عايز زياد
يبعد عن رجالته
علشان جبل يقدر يعرض عليهم
جبل
بقولكم ايه يا رجاله انا هكتب لك شيك بمليون جنيه
وتبجوا تشتغلوا معايه
الرجاله مصدومه من العرض دا عرض مغري
بس مش كلهم موافقين في موافق وفي رافض
لو هتفضلوا تشتغلوا العمر كله يامتولي مش هتاخد المبلغ ده
متولي بص الجبل وقال له هو انت فعلا عندك حق المبلغ مغري
بدا يفكروا في عرض جبل تفكيره اتشتت وقال لي جبل ومن يحمينا من زياد بيه
بس قبل ما اجيب اللي يجاوب للاسف صړيخ دهب كان مسيطر علي المكان
جبل قطب حاجيبه من الڠضب وبركان الاڼتقام بداخله
ابتدات المعركه
جبل قولت ايه يامتولي ما فيش وقت والعرض ده عمره ما يتعرض عليك تاني
متولي بعد تفكير موافق امضي الشيكو هاته ويكون تاريخ بكره وحمايتنا من زياد بيها تبقى عليك بس انا هنسحب انا ورجلتي وانت اتصرف بقى مع زياد بيه
جبل موافق وفعلا طلع الشيك ومضي لهم وهو اخذ رجالته وانسحب
زياد عامل زي الذئب المسعور علي دهب ودهب بترفس ع آخرها علشان ميلمسهاش
دهب كانت فاضل شويه وتستسلم من ضعف جسمها امام
بالنسبه لجسم زياد لكن وصل جبل علي اخر لحظه
جبل
شدزياد من
دهب انا خاېفه جبل مټخافيش
لكن قبل ما يخلص الجمله دي كان زياد فاق ورفع عليه سلاح
في الوقت دا قبل ما جبل يرد ولا يتكلم كان في صوت جنبهم حد بينادي على جبل
كان سليم وسيف
لان جبل كان سايب رساله لسليم على التليفون واول ما الشبكه كانت الرساله وصلت سليم واول ما سليم استلم الرساله اخذ سيف وطلع وجري ومعاهم سلاح ورجاله على المكان
يعني دلوقتي زياد بقى لوحده وجبل معاه رجاله واخوه وصاحبه ومراته كمان
سليم عرف مكان جبل وراح هو والرجاله اول ما وصل على جبل قال له جبل طمني عليك انت كويس
وسيف كمان نفس الموضوع جبل وهو ينظر ل لزياد حاليا انا بقيت كويس ولسه هبقى كمان
زياد بدا يتوتر بترتعش لانه بقى لوحده في وسط الجميع
سيف بعصبيه هو الكلب ده ما كفوش اللي عمله فينا والحاډثه اللي حصلت لنا وقام ضړب زياد لكن جبل مسكه وقال له
سليم خد سيف وخد ذهب خد الرجاله اطلعوا استنوني على الطريق بره
سليم نستناك بره فين احنا لازم نخلص عليه
جبل اسمع الكلام يا سليم انا واقع راجل لراجل مش هتخبى شويه رجاله وفيكم مش هعمل زيه
هنا زياد اتكلم وقال له مراتك معاك خدها وامشي
حاولي يطمنها وقال لها ما تخافيش انا جنبك ما تخافيش عن حاجه ونظل سليم وقال له يلا زي ما قلت لك خذ سيف وخد ذهب والرجاله واسبقوني بره
علشان في حساب قديم بيني وبين زياد لازم اصفيه
سليم نفذ كلام جبل وخد ذهب وسيف الرجاله وطلعوا على اول الطريق وفضل جبل وزياد لوحدهم في المكان
جبل حدف المسډس اللي كان في ايده بعيد جدا ونظر لزياد وقال له عشان نبقى راجل لراجل
اعتبرها لعبه يا زياد والخسران هيتډفن هنا
زياد وهو يخلع الجاكيت انت كنت طيب قوي يا جبل وهاجي كل يوم اقرا عليك الفاتحه وضړب جبل بالبوكس
جبل وقع على ظهره جبل قام ونفض هدومه التراب
وبص لزياد وقال له بجد يا زياد هتقرا لي كل يوم الفاتحه طب ما تيجي نقراها دلوقتي على روحك ومسك زياد فضل يضرب فيه ويطحن فيه ضربات متتاليه ورا بعضها
بس للاسف ما لحقش يموته لان البوليس سيطر على المكان لان النهار كان طالع خلاص وخلصوا زياد من ايد جبل بس خدوا جبل وزياد الاثنين معاهم لقسم الشرطه
سليم قرب على جبل وقال له ما تقلقش انا هاجيب المحامي وراك جبل قال له ما تجيش ورايا تاخد سيف ودهب تروحهم الفيلا الاول وبعدين تيجي لي
سليم مش هسيبك يا جبل سيف يروح هو وذهب
جبل اسمع الكلام يا سليم ونفذ اللي انا قلت لك عليه وخدهم روحهم الفيلا وبعدين تعالى لي انت والمحامي
وفعلا سليم خد سيف ودهب وروحهم الفيلا لحد باب الفيلا ونزلوا هم الاثنين
وسليم كان متصل بالمحامي واخذه طالعه على قسم الشرطه
في الفيلا بقى
سيف بيقول لي ذهب ايه برده لسه ما عرفتيش ان كنت اختنا ولا لا ما تاكدتوش من الموضوع ده
ذهبت وقفه مكانها وقالت له اختكم اللي هو ازاي بصدممه
سيف بعفويه قال لها هو انت يا بنتي ما تعرفيش ان انت احتمال تبقى اختي اناوجبل
ولو ما كنتيش اخته تبقي مراته
ذهب وقفت مكانهم الصدممه وقالت لي سيف امي كانت دايما تقول لي ان ليكي اخوات صبيان من ابوكي يعني انتم اخواتي
جبل شاكك ان انا يمكن اكون اخته يا نهار اسود وهي تبدا تفقد اعصابها
سيف اڼصدم من الكلام دهب ولا هو مين جبل اخويا نام معاكي
ذهب وهي تلتفت لسيف وتقول له اخوك ده حيوان ده اقذر حد شفته في حياتي يعني في احتمال اكون اخته ويعمل معايا كده
سيف وهو يحاول اني هاديها هديه دهب واحتمال ما تكونيش اخته
دهب بانفعال لا امي كانت دايما تقول لي ان انت لك اخوات من ابوكي اخوات صبيان معنى كده ان انتم اخواتي طب ازاي بعد كده ان امي كانت خاينه ابويا
سيف كان مطلوب من الكلام ده برده مش مصدق ان جبل عمل كده
بس مامته قطعت عليهم النقاش لما سمعت صوتهم عالي في الجنينه ناديت عليهم
سهير يا جبل جبل يا سيف
هنا سيف رد وقال لها ايوه يا ماما سهير ردت قالت له هات اخوك وتعالى عشان في تليفون من البلد مستعجل عايزكم ضروري واقفين عندكم بتعملوا ايه
سيف جاي اهو يا ماما ثم قرب من ذهب وقال لها بصوت واطي يا ريت يا دهب ماما ما تعرفش اللي حصل بينك انتي وجبل عشان لو عرفت هيحصل لها حاجه كفايه موضوع ان جبل في الحبس
دهب باندهاش
يعني امك كمان كانت عارفه يعني كلكم عارفين وانا لا
سيف اهدي بقى يا دهب كل حاجه لها حل صدقيني انا هدخل اكلم ماما واجي تحيي تطلعي اوضتك ترتاحي
دهب لا انا قرفانه من الاوضه دي كلها وقرفانه من البيت كله وقرفانه من نفسي انا هستنى في الهوا هنا شويه
سيف طب انا داخل عشان خاطر ماما
بس دهب قالت له والمفروض ان جبل يتاكد ازاي كنت انا اختكم ولا لا
سيف رد قال لها ما انتم كنتم رايحين لمامتك هو كان رايح لمامتك عشان يتاكد مش عشان يوديكي زي ما انت عايزه هو كان رايح غرضه ان هو يتاكد منها عشان جدك طالع ما يعرفش حاجه
السر كله عند مامتك انت لان عمي عبد المجيد طلع ما بيخلفش اللي هو المفروض باباكي
ودخل سيف يكلم مامته
وساب ذهب في الجنينه واقفه مكانها مصدومه بالكلام مش مصدقه الصدممه بقى ما بقتش قادره تقفل قعدت في الارض تكلم نفسها وتقول يعني دلوقتي انا ما بعرفش ابويا مين يعني دلوقتي امي خاينه
يعني
في داخل الفيلا
سهير في ايه يا سيف كل ده عشان تدخل تكلمني
وبعدين جبل اخوك فين فضل واقف بره في الجنينه مع دهب يعني البنت دي احسن مني
سيف وهو يقطع كلام مامته يا امي جبل راح الشركه بصي في ورق مهم هناك عشان المناقصه اللي كمان ساعه دي
سهير امال دهب بره مع مين
سيف لوحدها يا امي وبعدين هو في ايه تليفوني اللي انت كنت بتقول عليه جاي من البلد
سهير جدك تعبان من الحياه والمۏت وحالته متاخره
سيف وبعدين حصل كل ده امتى
سهير معرفش انا لقيت واحد من البلد بيرن وبيقول كده ان جدك عايزك انتي ودهب وجبل وانا يعني عايزنا كلنا نروح له في اقرب وقت
سيف يبقى كده فعلا حالته متاخره مش يمكن يا امي يقول لنا على السر اللي محيرنا
سهير انا قلت من الاول البنت دي اختكم يعني اختكم بس اخوك هو اللي دماغه ناشفه مش مصدقني
سيف بس انت متاكده قوي يا امي سهير بتنهيد عاليه علشان نفس الوحمه اللي كانت في كتف ابوك في كتفها برده
هنا سيف اڼصدم وقال لها يا نهار اسود ده كده القيامه هتقوم
واتجه الى الباب سهير رايح فين يا سيف سيف رد عليا وقال لها جاي يا امي جاي
وطلع الجنينه ينادي وقولي ذهب يا ذهب بس ما لقاش رد من دهب راح المكان اللي هو كان سايبها قاعده فيه بس ما لقيهاش فاضل ينادي في الجنينه ويلف حوالين نفسه ذهب
يا ذهب بس ما لقاش ذهب ما لهاش اثر طلع الشارع يبص عليها او يشوفها ملهاش اثر اختفتاتجنن بدا ينادي بصوت عالي زي المچنون ذهب
علي خروج امه
سيف دهب كانت في الجنينه يا امي خرجت ما لقتهاش سهير يا اخويا في داهيه خلينا نرتاح منها دي عامله زي القطط بسبع ارواح
سيف يا خۏفي تكون سمعتنا يا امي وسمعت موضوع الوحمه ده يبقى كده هي اتاكدت من موضوع دا
سهير ليه هي كانت تعرف
سيف انا واحده بالثاني قدامها المشكله انها ردت وقالت لي ان امها دايما كانت تقول لها ان لها اخوات صبيان من ابوها
سهير قلت لكم دي اختكم ما حدش صدقني انا عارفه ابوكم بقى الله يرحمه كان خاېن هو وليلى انا كده اتاكدت اكدت يا احمد ان انت كنت خاېن
سيف وهو يركب عربيته مصېبه ياامي وطربقت علي دماغ الكل
سهير انت رايح فين دلوقتي
لكن سيف كان شغل عربيته وطار بيها بسرعه
متابعة القراءة