عروس صعيدي بقلم نور

موقع أيام نيوز

عروس صعيدي بقلم نور زيزو
شخصيات
عائلة منصور الراوي
منصور الراوي رجل صعيدى أصيل عمره تجاوز السبعينات لديه ولد و بنتين منتصر وزهرة وهاجر متجوز من لطيفة يعرف فنجع حمادى بشهمته ومساعدة للمحتاجين وحكمته
لطيفة سيدة تبلغ من العمر ٦٥ عام زوجة منصور وسيدة السراية وكلمتها أمر
منتصر منصور الراوي شاب فى ٣٢ من عمره مضرب عن الزواج يحب رهف أبنة عمه رجب شخصية هادئة وحين يغضب يكون كالأسد الذي لم يأكل منذ أيام شرس مساعد لوالده فعمله

زهرة منصور الراوي أبنة منصور الوسطى تمتاز بشخصيتها القوية و قلت صبرها تبلغ من العمر ٢٧ عام متزوجة من سليم أبنه خالها
هاجر منصور الراوي أبنة منصور الصغيرة تبلغ من العمر ٢٤ عام متزوجة من عاصم أبنه عمها تمتاز بشخصيتها الرقيقة وطيبة قلبها كأمها
عائلة علام الراوي
علام الراوي أخ منصور الأوسط يبلغ من العمر اول السبعينات لديه عاصم وسميحة تزوج بعد ۏفاة زوجته من أمراة فى مقبل الأربعينات يطمع فى مال أخوه ومكانته لدى الناس
عاصم علام الراوي أبن علام الكبري يبلغ من العمر ٣٣ عام متزوج من هاجر أبنه عمه وحب طفولته عكس والده يساعد عمه فى أعماله وصديق منتصر
سميحة علام الراوي أبنة علام الصغيرة تملك من العمر ٢٣ عام وتعشق منتصر وتكره رهف رغم أنها لم تراها من قبل
حكمت زوجة علام تبلغ من العمر ٤٣ عام تزوجته من أجل أمواله
عائلة رجب الراوي 
رجب الراوي تعلم منذ صغره ودخل جامعة الإسكندرية وأنهى تعليمه وترك الصعيد من أجل أن يتزوج من تلميذته فالجامعة وعاش فالاسكندرية أخ الأصغر لعلام ومنصور لديه أبنة واحدة أنجبها بعد ان دامت سنوات من العلاج رهف يبلغ من العمر ٦٥ عام
شيرين زوجة رجب تبلغ من العمر ٥٠ عام تمتاز بهدوء وطيبتها
رهف رجب الراوي أبنة رجب وشيرين الوحيدة طالبة فى كلية العلوم فى سنتها الأولى واقعة فى شباك زميل لها فى الجامعة ولا تعلم شئ عن كون والدها الصعيدي ولا عن عاداتهم وتقاليدهم تمتاز ببراءتها وسذاجتها رقيقة كنسمات
الهواء
شخصيات أخري 
ياسر صديق رهف فاسد معروف بلقب الصقر فالجامعة يوهمها بحبه الكاذب
سليم زوجة زهرة يبلغ من العمر ٣٥ عام يمتاز بمهارة فالتجارة ومساعد منصور الاول من قبل منتصر وعاصم ويده اليمين
عبده عامل فسراية منصور الراوي يعرف بتخلفه العقلى الشديد
سمرة خادمة فى سراية منصور ابرواى 
البارت الأول
أيوة بغير
لا أنا نقصان ولا ضعفان ولا زايغ عن عيني الضي
ولا حد أحسن مني في شي
أيوة بغير
واللي قالولك غيرة الراجل قلة ثقة او قلة فهم..خلق حمير
واحنا صعايدة بنستحملش شمسنا حامية
وعرقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلي صعيدي يحبها يبقي ياغلبها
اصلنا ناس على قد الطيبة كانت هيبة
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حته ماس
هتخليها مداس لناس
ولا هتقفلي اوضة عليها بمية ترباس
يمكن حتي تاجري ليها جوزين حراس
يبقي انا لا انا غافل ولا جاهل
كل الفرق مابيني وبينك إنى صعيدي
ينعل ابو دة اليوم الاكحل اللي لا ليه آخر ولا اول اللي طلعت لقتني صعيدي
لو كان بأيدي كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كانيش كرابيش
والبسلك سلسلة متدلدلةخرزة وقلب
بس إزاي البسلك سلسلة هو انا كلب
ثم العبرة ماهيش في اللبس
أصل المشكلة مش في اللبس
أصل المشكلة عندك
عندك
قلت هسبها وبكرة تحس
بعده تحس
بعده تحس
دة انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة
وماشي زمالة
بس مجتش على الرجالة
ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا مبقولش تخاصمي الناس
ولا تتحجبي عن الرجالة
ولاتعتكفي وتسكني دير
بس ياريت حبة تقدير
إني بحبك
واني بريدك
واني زرعت حياتي في ايدك
واني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
واني تعبت من التفكير
واني بغير...
فى نجع حمادي تحديدا فى سراية منصور الراوي سراية من الخارج تشبه القصور والفخر لا تصلح بأن تكون فى صعيد مصر بل بجانب القصور حديقة واسعة كبيرة وأمام البوابة الرئيسية الداخلية لها يوجد نافورة المياه الدائرية ومن الداخل يوجد درجتين من السلالم للأسفل وبعدها يتوسطها من السقف نجفة كريستالية
كبيرة جدا تصح لوجودها بهذه السراية والطابق الأعلى يأخذ الشكل الدائري كما من الأسفل ويوجد بها صالون من الجهة اليمين ومن الجهة اليسري أنترية وفالمنتصف السفرة ومن الأمام يوجد غرفة كبيرة لها بابين أحدهم لداخل السراية والأخر للحديقة يطلق عليها المضيفة لأستقبال الرجال يوجد الكثير والكثير من النجف والتحف بها
تنزل زهرة على درجات السلالم وهى ترتدي عباية بيتى باهظة الثمن وتزين معصميها بكل منهم لأكثر من ١٠ أساور من الذهب الخالص من حجمه وسلسلة طويلة كبيرة عليها أسم زوجها سليم تستدل شعرها الأسود المفحم على ظهرها وكتفها الأيمن وهى ترتدى حلق أذن طويل وكبيرة على شكل زهرة مثلها تنزل خلف سليم وهو يرتدي عبايته الرمادي وعليها عبايته الكحلى فوق أكتافه وفوقها وشاحه على أكتافه وحول رأسه عمته البيضاء
نطقت بصوتها وهى تربت على ظهره بحنان قائلة مهتفطروش الأول
رد عليها بصوت خشن قائلا هفطر ويا الرجالة فالأرض
وصلت لأخر السلالم وهى تقول له ماشي دير بالك على حالك .. ومالكش صالح مع اللى ما تتسمي اللى
أسمها سميحة وااصل
أستدار لها وهى يضع يديه خلف رأسها له قائلا لا إله إلا الله
ووضع على جبينتها بحنان أبتسمت له فدلال قائلة محمدا رسول الله
وخرج من السراية دلفت للداخل وهى تنطق قائلة أنتى ياسمرة ... يازفتة أنتى لستك مخمودة ولا ايه
إجابتها أمها لطيفة بصوتها هادئ قائلة مالك يابتى صاحية تعاركي دبان وشك ليه
رد عليها وهى تجلس على الأريكة بتنهيدة قائلة بجى اللى ما تتسمي اللى أسمها سميحة تروح لزوجى وتجوله حديد عفش عنى وتجوليلى مالك
سألتها وهى تجلس بجانبها بأستغراب قائلة جالتله أيه يابتى
قالت زهرة وهى تنظر لها پغضب مكتوم جال أية أبوي أنا جوزنى له ڠصب وأنى ماهحبوش واااصل ومشان أكده مرضيش أخلف منه ... شوفتى ياما بنت المحروج دى بتجول عنى أيه ... طب أستنوا عليا .. والله لولا أن سليم حلفنى ما أطلع من السراية لكنت جطعتها جطيع بت علام دى
أربت لطيفة على كتفها بحنان لتهدي من ڠضب أبنتها قليلا وهى تقول سيبك منها يابتى المهم أنتى وجوزك أيه ورضاه عنك يابتى
تنتهد زهرة پغضب وهى تنظر للأمام بضيق وڠضب مكتوم فصدريها
فى أسكندرية فى شقة متوسطة الحجم تحديدا في غرفة رهف غرفة ألوانها تعطي الأمل والسعادة تنام رهف على سريرها وهى تتحدث فالهاتف بصوت منخفض
أبتسمت بدلال وسعادة وهى تقول له وأنت كمان ياحبيبي واحشتنى اوووي هشوفك النهاردة فالجامعة
أجابها بخبث فتاة أخرى ويجلس فى كافي الجامعة قائلا أكيد ياحبيبى متتأخريش بس
هتفت له بسعادة وهى تبتسم قائلة أكيد على طول أهو ...
سمعت صوت أمها غرفتها وهى تنادي عليها قائلة رهف ... رورو يلا أصحي عشان جامعتك
همست له پخوف قائلة طب سلام سلام هكلمك لما أجي الجامعة
وأغلقت الخط واخبئت هاتفها أسفل وسادتها وأغمضت عيناها وهى تمثل النوم
دلفت شيرين للغرفة متجهة نحو الستائر تفتحها وهى تقول يلا أومال يارهف هتتأخري على محاضراتك بلاش كسل
أستدارت شيرين لها وهى تقول بأبتسامة صباح النور ياعيون ماما .. يلا ألبس وخلصي عشان تروحي جامعتك
وأتجهت نحو الباب ووقفت وهى تستدير وتقول اااه متخرجيش كدة فالصالة عشان عمك وابنه برا
فزعت فى سرير بضيق وتذمر وهى تقول عمى وأبنه هو أيه الهم ده ..حد يروح يزور حد الصبح كدة
نطقت شيرين وهى ترمقها بنظرة حادة قائلة الصبح ده عندك مش عندهم هم وتانى مرة لما تتكلمى على عمك تتكلمي بأدب فاهمة .. يلا بلاش غالبة اوومال
وتخرج تقف رهف بضيق وهى تبعثر شعرها وخرجت من غرفتها على أطراف أصابعها ودخلت الحمام
المجاور لغرفتها أخذت دوشها وغيرت ملابسها
نطق رجب وهى تربت على قدم منتصر قائلا والله منورين أسكندرية كلها
رد عليه منصور وهو يضع يديه على صدره ويربت بخفة عليه قائلا أمنورة بنورك ياخويا وكيفها العروسة الصغيرة .. ما مبيناش ليه
أجابته شيرين وهى تضع العصير وتجلس على كرسيها قائلة بتلبس وجاية ياحاج .. أزيك يامنتصر وأزى الحاجة واخواتك
أجابها وهو يتحاشي النظر له قائلا بخير يامرت عمى بيسلموا عليكى
أجابته بأبتسامة قائلة الله يسلمك ويسلمهم .. سلملي عليهم كتير
خرجت رهف عليهم وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه أبيض وعليه جاكيت قط جينز قصير وترفع شعرها للأعلى على شكل كحكة وبعض خصلات شعرها على الجانبين بجوار أذنيها وترتدي حلق أذن أبيض وشنطة بيضاء صغيرة الحجم على ظهرها كتابها وهاتفها
نطقت بهدوءها ورقتها لتذيب جبل الجليد الموجود حول قلبه وتأسر أكثر وأكثر ليقع فى شباكها مرة جديدة قائلة هاى
رفع نظره لها بدون قصد وقلبه ينبض بقوة حين سمع صوتها وعمت رائحة عطرها المكان
رمقها منصور بحدة قائلا ايه يابتى هاي دى أسمها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تعالى يابتى
نظرت له بتذمر وهى منه بأبتسامة مزيفة قائلة حاضر
جلست بجانبه بتوتر فهى دائما تخف منه ومن صرمته وتنظر للأسفل بصمت
رد عليها وهو يربت على ظهرها بحنان قائلا وأنتى رايحة فين أكدة يابتى رايحة الجامعة
أشارت برأسها بنعم وأيجاب
نطق وهو يبعد يديه عنها قائلا ربنا يوفجك يابتى
ووقفت وهى تستأذن للذهاب قائلة عن أذنكم عشان عندى محاضرة بعد نص ساعة .. عن أذنك يابابا
وذهبت ونظره معاها حتى خرجت من الشقة
تنزل حكمت من الأعلى وترى سميحة تجلس على الأريكة بهدوء
تقول بأستفزاز وهى تجلس وتضع قدم على الاخر أية اللى مجعدك أكدة .. مروحتش سراية عمك ... ولا مبقجتش عاوزة واد عمك
نظرت لها سميحة بضيق وهى تقف وټضرب بكفيها على فخديها قائلة بجولك أيه يامرت أبويا ماتخليك فحالك وتهملنى لحالى الله لا يسجيك
قالت لها وهى تضع يديها على خدها ببرود واااااااا دلوجت بجيت أهملك لحالك .. ماشي ياسميحة أنت وكيفك .. بس برضج مهتنوليش اللى عاوزه طول مانتى جاعدة أكدة
ضړبت سميحة يديها الاثنين ببعضهم بعصبية قائلة وبعدها لك ياروح
صړخت بها حكمت وهى تقف وتقول بأستفزاز وووواااااا مالك
يابت زوجى مطيجش حالك ليه .. كل ده مشان منتصر وهو محاطتكش فباله أرتاحي وريحى بالك ... أبوكي جالى أنه سافر سكندرية للست الحسن والجمال ..
ربتت على كتف سميحة بأستفزاز أكبر هى تكمل حديثها قائلة خليكي جاعدة اهنا ماعرفش تتضحكي عليه .. لحد ما كلتنا فالاخر هنضحك عليكي ههههههههه
وذهبت من أمامها بعد أن أشعلت ڼار ڠضبها مع نيران الغيرة وخرجت من المنزل پغضب متجهة لسراية منصور
وصلت رهف للجامعة ووجود ياسر فى أنتظارها أبتسمت له بدلال وهى منه حتى وصلت أمامه
نطقت رهف برقة وهى تنظر داخل عيونه قائلة ازيك
رد عليها وهو قائلا كويس طول مانتى كويسة ياحياتى واحشتينى
إجابته وهى تبتسم له بحب قائلة
وأنت كمان واحشتنى ياحبيبي
سأله وهو يغمز لها قائلا هتدخلى المحاضرة
أجابته بدلال وهى تميل رأسها تجاه كتفها الايسر بعفوية وبراءة قائلة لو عايزنى أقعد
 

تم نسخ الرابط