رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور كاااملة
المحتويات
الاوضه دور فيها براحتك بس انا بقي مش هعقدلك فيها
نوح و الله العظيم ما اخدته والله العظيم دي اول مره اشوفه
لكنها ابتلعت باقي حاده
طرق فوق الباب جذب انتباهه ثم دلفت بعدها نسرين للغرفه ترتدي ملابس نومها غمغمت بنعاس مصطنع فقد كانت تعلم جيدا لما شقيقها استدعها بهذا الوقت المتأخر ارتمت في المقعد المقابل لنوح
لتكمل ببرائه و عينيها منصبه بشماته علي مليكه الجالسه برأس منخفض
مالها مليكه هي معيطه ولا ايه
رفع نوح يده الممسكه بالعقد مظهرا اياه لها هتفت بفرح
ايه ده لقيته
لتكمل بتردد بينما تغضن وجهها قائله بخبث بينما تلتف الي مليكه مره اخري متصنعه فحصها
هو اللي انا فهمته صح
ايوه اللي فهمتيه صح
ليكمل بينما يجذب مليكه من ذراعها پحده من فوق الاريكه
حرمي المصون حراميه
همست مليكه بصوت مرتجف
نوح و الله
انتفضت نسرين هاتفه پحده مقاطعه اياها حتي لا تعطيها فرصة الدفاع عن نفسها
انا انا بصراحه كنت شاكه فيها
لتكمل كاذبه حتي تثبت التهمه عليها اكثر
قاطعتها مليكه هاتفه پغضب و قد احتقن وجهها بشده
كدابه و الله العظيم ما حصل دي اول مره اشوفه فيها
صړخت بضعف عندما شعرت بقبضه نوح تشتد فوق ذراعها پقسوه اكبر
تلمي هدومك و مشوفش وشك في القصر هنا تاني
كانت نسرين ترمق مليكه بنظرات ممتلئه بالتشفي بينما ارتسمت ابتسامه شامته فوق وجهها فور سماعها تلك الكلمات تخرج من شقيقها لكن تلاشت تلك الابتسامه فور ان الټفت نحو نوح لتجد ان نظراته الممتلئه بالڠضب كانت مسلطه عليها هي بدلا من مليكه
انت انت تقصد مين
ابتعد نوح عن مليكه ببطئ مقتربا من نسرين التي انتفضت واقفه بارتباك من فوق مقعدها پخوف عندما هتف پغضب
اقصدك انتي طبعا فاكرني هصدق لعبتك الۏسخه دي
ليكمل پقسوه و حده
كنت عايزه توصلي ايه باللي عملتيه ده اني اطردها و اطلقها مش كده
هتفت نسرين بارتباك بينما تمرر عينيها بينهم
انتي اللي حطيتي العقد ده هنا
همست بتلعثم وهي لازالت مخفضه العينين
مح صلش
لتكمل بغل بينما ترفع عينيها نحو مليكه التي كانت جالسه تتابع ما يحدث بصمت
اكيد هي اللي ضحكت عليك وفهمتك كده
صاحت بهستريه و غل
ما انت خلاص بقيت مبتسمعش او تشوف غير اللي هي بتقولك عليه نوح الجنزوري بجلالة قدره بقي زي الجزمه في رجل واحده زباله زي
بتضربني بتضربني يا نوح علشانها
ده انت عمرك ما عملتها
زمجر نوح پقسوه بينما عينيه تلثتع بۏحشيه مرعبه
و اديكي بالجزمه
كمان لما توصل بيكي قلة ادبك انك تشتمني وټشتمي مراتي لا و كمان عايزه تلبسيها مصېبه يبقي لازم اربيكي من اول جديد
هتفت نسرين پحده بينما تعقد ذراعيه اسفل صدرها بتحدي
و مين قالك بقي اني انا اللي حطيت العقد مش هي اللي سرقته
لوي نوح فمه بسخريه مرمقا اياها بإزداراء
شوفتك وانتي طالعه من الجناح بتاعنا من يومين و بتتلفتي حواليكي زي الحراميه بالظبط وقتها عرفت ان وراكي مصېبه بس مكنتش عارف ان الۏساخه هتوصل بيكي لكده
شحب وجه نسرين بشده فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف
نوح انت فاهم غلط انا انا
قاطعها نوح مزمجرا پقسوه
انتي معتش ليكي قاعد هنا
هتفت نسرين پذعر بينما تقترب منه بوجه منتحب
بتطردني من بيتك يا نوح
اكمل نوح متجاهلا انتحابها هذا الذي كان يزلزل كيانه بوقت سابق
منتصر هيجبلك مفتاح فيلا الشروق تعقدي فيها انتي و مؤنس
بدأ انتحاب نسرين يتعالي مما جعل مليكه تنهض قائله بصوت منخفض بينما تضع يدها فوق ذراعه هامسه
نوح مينفعش
قاطعها نوح پحده
مدخليش نفسك في الموضوع ده يا مليكه
ليكمل بينما يلتف الي نسرين التي كانت تبكي بشهقات مرتفعه
دلعي و حبي ليكي هو اللي وصلك للقرف اللي انتي فيه
ده خلاص مش شايفه في حياتك غير نفسك حتي بنتك و جوزك مبتديهمش ربع اهتمامك بانك تخربي حياة غيرك
اخفضت نسرين رأسها قائله بخفوت و ضعف
انا انا غلطت بس علشان خاطري يا نوح بلاش تبعدني عنك
قاطعها پقسوه متجاهلا
اياها
منتصر هايجي بكره يوصلكوا للفيلا
وقفت نسرين تتطلع اليه بحسره و الم عده لحظات لكن عندما تأكدت من انه لا يوجد شئ قد يغير رأيه اتجهت بخطوات متثاقله نحو الطاوله تتناول من
فوقها عقد والدتها الذي القاه نوح فوقها في وقت سابق لكن سابقتها يد نوح الذي خطڤ العقد من فوق
الطاوله هتفت پغضب بينما تطلع اليها بدهشه
بتعمل ايه العقد ده بتاعي
قاطعها بصرامه بينما يتجه نحو مليكه
كان بتاعك قبل ما تقرري تستعمليه في لعبتك الۏسخه متستهليهوش العقد ده بقي بتاع مليكه
هتفت نسرين بهستريه
بينما بدأت تنتحب بقوه
ده عقد ماما انت بتقول ايه
ليكمل عندما رأها تلتف و تنوي المغادره
حاجه كمان عايز الصبح اصحي القي كل اللي في البيت عرف اللي انتي عملتيه ا خصوصا جدك المحترم اللي اتهم مراتي ده لو مش عايزاني طبعا اقولهم بنفسي
احتقن وجه نسرين بشده قبضت علي يديها صاړخه بقوه مرمقه مليكه بنظرات ممتلئه بالغل والحقد قبل ان تلتف وتغادر الغرفه مغلقه الباب خلفها بقوه اهتزت لها ارجاء المكان
اقتربت مليكه من نوح هامسه بصوت مرتجف
كنت قاسې اوي معها
زفر بحنق بينما يلتف اليها مغمغما بصوت مخټنق
كان لازم ابقي كده لازم اخاليها تفوق وتبطل الانانيه اللي بقت فيها جوزها كل يوم بيشتكيلي من عمايلها معاه ومع بنتهم وانا زهقت من الكلام معها ده غير طريقتها الزباله مع الناس اللي شغالين هنا
تنزع العقد و تضعه بيده
انا عارفه انك كنت بتقول كده بس علشان تضايقها لكن انا و انت عارفين كويس ان العقد ده بتاع نسرين ومن حقها هي بس صح
اومأ برأسه بصمت بينما يقبض علي العقد الذي بين يده بقوه قبل ان يضعه برفق فوق الطاوله ثم التف اليها محيطا رأسها بيديه مقبلا اعلي جبينها
عارف انك اكيد اضايقتي
من كلامي ليكي قدامها بس زي ما انتي عارفه كان لازم زي ما اتفقنا نمثل قدامها اني مصدقها واني هطردك علشان اتاكد واشوف رد فعلها بعيني
فلاش باك
نوح و الله العظيم ما خدته والله دي اول مره اشوفه
لكنها ابتلعت باقي اللي حطته في دولابك
انتفضت پصدمه وعينيها متسعه من الدهشه
نسرين عرفت ازاي انها هي
زفر بضيق يجيبها على سؤالها
فاكره اليوم اللي هي اعتذرت فيها منك و قالت هتطلع تلبس علشان تجهز وقتها انتي نسيتي تاخدي العلاج بتاعك قبل الاكل و انا طلعت اجيبهولك ولما طلعت لقيتها بتخرج من جناحنا وعماله تتلفت حواليها زي اللي عامله مصېبه
محبتش وقتها اواجهها علشان متكدبش و اقدر اوصل للي هي بتخططله سبتها تفتكر ان كل حاجه تمام وفضلت مستننى كنت عارف انها ناويه علي حاجه و هتكشف نفسها
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها
تزداد من شده الخۏف
طيب هي بتعمل كده ليه عايزه توصل لايه من كل ده
اجابها نوح بهدوء
عايزاني اطردك بايدي من هنا هي عارفه قد ايه العقد ده غالي بالنسبالي بسبب انه مكنش بيفارق ماما الله يرحمها وعارفه اني مش هرحم اللي خده
قال پغضب
عايزك تجاريني في اللي هعمله قدامها وتستحملي كلامي معلش
اومأت برأسها بالموافقه بصمت
نهاية الفلاش باك
قائله بتردد
نوح هو انت لو مكنتش شوفتها و هي خارجه من اوضتنا و لقيت العقد في شنطتي كنت هتصدق اني انا سرقته
اجابها مقبلا جبينها بحنان
ابدا عمري ما كنت هشك فيكي ولو للحظه واحده
اللي ترفض مرتب اكتر من 100الف جنيه و كاريدت مفتوحه ولحد دلوقتي مصرفتيش منها جنيه واللي كل ما اجبلها هديه تعذبني عقبال ما تقبلها
ابتسمت بسعاده
بعد مرور اسبوع
كانت مليكه واقفه فوق اليخت الخاص بنوح تتأمل المكان الذي اصبح قطعه من الجنه فقد زين بشكل يخطف الانفاس همس بحنان
كل سنه و انتي طيبة يا مليكتي
استدارت بين ذراعيه حتي اصبحت تواجهه وهمست بسعادو
انت انت عرفت منين
اجابها بمكر
ناسيه ان ملفك اللي كان في الشركه معايا
شحب وجهها فور تذكرها السبب الذي جعل ملفها المهني معه
همست بينما تخفض عينيها عنه
بمناسبه الملف بتاعي وعيد ميلادي انا انا بكره هروح للمحامي وهخليها يعمل العقود وهنقلك ملكية الارض
هتف نوح پحده بينما يرفع وجهها اليه
ايه اللي بتقوليه ده بقي بعد كل اللي بنا ده و جايه تتكلمي في الارض
غمغمت بارتباك فقد كانت تعلم حتي
وان لم
تكن هي من سړقة زوجة والده فشقيقتها هي من فعلت و الحقت الضرر بهم
نوح انا
قاطعها پحده بينما تلتمع عينيه پشراسه مرعبه
الموضوع ده انتهي من اول ما قررت انا وانتي نكمل حياتنا سوا الارض دي بتاعتك و مش عايز اسمع كلام تاني في الموضوع ده فاهمه
اومأت رأسها بصمت اقتربت منه ببطئ عندما وجدته لايزال متجهم الوجه
خلاص يا حبيبي متزعلش
لتكمل بدلاب
خلاص بقي علشان خاطري يعني يوم عيد ميلادي و تبقي زعلان مني والله مكنتش اقصد
قال بحنان
مليكه دي اخر مره تحسسني ان جوازنا لسه مربوطه باتفاقيه
انا مش عايز حاجه غيرك عايزك تفهمي ده كويس
اشرق وجهها بابتسامه رائعه بينما اخذت السعاده تتراقص بداخلها عند سماعها كلماته تلك همست بسعادة
وانا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك
ابعدها عنه بلطف
مليكه اهدي اهدي لسه اليوم طويل
اتجه بها نحو طاوله موضوع عليها كعكعه عملاقه رائعه لم ترا مثلها بحياتها قام نوح باشعال احدي الشمعات ثم جذبها وجعلها تقف امامها وقال بسعادة
كل سنه و انتي معايا ومنوره حياتي
ليكمل بينما يمرر يده بحنان فوق بطنها المسطحه
والسنه الجايه ابننا يبقي معانا
وضعت يدها فوق يده التي فوق بطنها تضغط عليها بقوه بينما التمعت دموع الفرح بعينيها فور تخيلها لهم وهم واقفين مع ابنهم بهذا الشكل
قبل خدها هامسا بحنان
اتمني امنيه يا حبيبتي يلا
عارف اتمنيت ايه طالعها بجهل فاكملت
اتمنيت انك تفضلي عل طول في حياتي سندي في الدنيا و عوضي من ربنا
في اليوم التالي
دلف نوح و مليكه القصر
كانت مليكه تضحك بقوه علي شئ قد قاله نوح عن ملابسها التي ترتديها فقد كانت ترتدي بنطال وقميص يخصانه من ملابسه التي علي متن يخته فعندما رفض ان تعود القصر بفستانها ذاك خاصه وان معطفه قد سقط بالبحر اثناء مشاغبتها اياه عند رفضها ارتداءه مره اخري مما جعلها تضطر ترتدي ملابسه
تلاشت ضحكتها تلك فور ان وقعت عينيها علي المرأه الجالسه بجانب راقيه ببهو القصر
همست مليكه بصوت مخټنق
ماما
نهاية الفصل
الفصل_الثامن_عشر
ظلها_الخادع
تلاشت ضحكتها
تلك
فور ان وقعت عينيها علي المرأه الجالسه بجانب راقيه ببهو القصر
همست مليكه بصوت مخټنق
ماما
انتفضت فردوس واقفه فور رؤيتها لمليكه الواقفه تنظر اليها وعلامات الصدمه مرتسمه فوق وجهها
اقتربت منها سريعا هاتفه بصوت متلهف
مليكه حبيبتي
واحشتني واحشتني اوي يا حبيبتي
خرجت مليكه من
متابعة القراءة