جميله رغم الصعوبات
المحتويات
السلامة عامله إيه انهاردا
فاطمة و هي تخفض رأسها خجلا الحمد لله شكرا لسؤال حضرتك
رياض الشكر لله لو عوزتي أي حاجة تجيني في أي وقت
نظرت له فاطمة و فاتن باستغراب
أدرك نفسه سريعا أصل بابا وصاني عليكي
فاطمة بلغوا شكري ابتسم لها و انصرف
فاتن بغيظ و انت تعرفي أبوه منين
فاطمة عارفة دكتور بدر يبقي باباه
فاطمة أصدك إيه
فاتن ولا حاجة يالله المحاضرة
تجاهلتها فاطمة واتجهت للمحاضرة وكانت المحاضرة الأولي لرياض الذي كان يتخطف النظرات لفاطمة وقد لاحظت ذلك فاتن لأنها متيمة به بعد المحاضرة جاءت مجموعة من الطالبات لفاطمة تسلم عليها وتحمدها السلامه لانتشار ما تعرضت له شكرتهن فاطمة وجلسن سويا يتسامرن و تهزرن
ضحكت فاطمة ههههه مغامرة إيه يا أختى ربنا ما يكتبها عليكي
أخري لا بس دا و لا الأفلام سوبر مان ينقظ ست الحسن و الجمال
فاطمة تقصدي الشاطر حسن
مكثن يتسامرن حتي قاطعتهم فاتن التي تشتعل غيظا و
لم تشعر بنفسها إلا وصڤعة قوية دوت علي وجنتها اخرسي أنا تحملت منك كتير وبحاول تسامحا مني أتجاهل تلقيحك الحقېر بس تغلطي في جوزي او شرفي مسمحلكيش
فاتن بغل أنا بالقلم أنا حوريكي وانصرفت سريعا
غريبة كنت احسبها صاحبتك جامد لأني شفتكم بتركبوا مع بعض و انتم مروحين
فاطمة أنا نفسي كنت فاكراها كدا
أخري هو انت بجد متجوزة
فاطمة ايوه غريبة دي
أخري أسفة يعني هو جوزك بيشتغل إيه
فاطمة و هي تكتم القهر بداخلها جوزي اتعرض لحاډثة و مريض شوي مش بيشتغل
البنات ربنا يشفيه
فاطمة أيوه أنا
العامل العميد عاوزك في مكتبه
البنات كلنا معاكي هي الغلطانة
فاطمة لا حول ولا قوة إلا بالله
وانصرفت وخلفها البنات وقفن البنات بالخارج و دخلت فاطمة وجدت فاتن جالسة و هي تبكي بكاء التماسيح
فاطمة السلام عليكم ورحمة الله
كان يجلس امام العميد دكتور بدر
أخفضت فاطمة رأسها أيوه حصل
العميد و دا يصح يا دكتورة
فاطمة غلطت في و فجوزي فمأدرتش استحمل
صدم العميد و بدر انت متجوزة
فاطمة أيوه
وانت يا دكتورة احنا في جامعة و لا في الشارع عشان تغلطي في زميلتك
فاتن أنا كنت بهزر بس هي اللي مصدات عشان بتحقد عليه
ابتسم دكتور بدر أنا احساسي بيقول العكس
فاتن ما هو انت لازم تقول كدا يا دكتور هي مش بتروح لحضرتك المكتب كل شويه
فاطمة إنت أكيد مش طبيعية
العميد انت ازاي تتكلمي كدا اصلا انت شكلك مش محترمة إحنا نستدعي ولي أمركم انتم الاتنين إيه الدوشة اللي بره دي وقف دكتور بدر و فتح الباب وجد مجموعة بنات تقفن بالخارج
بدر في إيه يا دكتورة انت و هي
إحدي البنات ممكن ندخل لسيادة العميد سمح لهم بالدخول
العميد في إيه و ليه عاملين الدوشة دي
إحدي البنات احنا جايين نشهد باللي حصل بين فاتن و فاطمة
بدر وانتم كنتم حاضرين
البنت أيوه
وصل رشاد وعز خارج الجامعه ولكن لم يجدا فاطمة او فاتن رن كل منهما عليهما و اخبرهما أنهما عند العميد
عز شكل في مشكلة
رشاد يالا نطلعلهم
خبط الباب و سمح لهما بالدخول وبعد التحية و السلام
عز مستفسرا في مشكلة و لا إيه
العميد وهو يشير لفاتن الدكتورة ناسية إنها في جامعة محترمة بتغلط في زميلتها و تسبها بكلام لا يخرج من فم طبيبة
ظن رشاد أنها أخطأت في إحدي الفتيات الواقفة مين هي يا دكتر وإحنا حنتفاهم معاها ونعرف سبب الخلاف و لو ليها حق أنا المسئول قدام حضرتك
أشار العميد لفاطمة الدكتورة فاطمة
رشاد مش معقول دول زملا و معرفة في نفس الوقت أكيد في سوء تفاهم
عز طب يا دكتر احنا حناخدهم و نحل المشكلة و آسفين للإزعاج حضرتك
العميد حضرتك جوز فاطمة
فاطمة باحراج لا ابن عم جوزي
العميد طالما حتحلوا المشكلة يبقي خلاص
ثم أشار لفاتن وانت يا دكتورة لو لسانك تطاول تاني حيتم فصلك وراعي إنك في جامعة محترمة
خرجوا جميعا والټفت البنات حول فاطمة متزعليش يا فاطمة واحنا معاكي دايما
ثم نظرن لفاتن بسخرية
فاطمة أنا بجد بشكركم اوي وسعيده أن بأه ليا أصحاب كتير كدا
البنات مش حتحضري بقيت المحاضرات
فاطمة لا انهاردا خلاص قفل معايا مش حقدر
البنات متقلقيش حننقلك المحضرلت وكويس انهاردا مفيش عملي يالله سلام ونشوفك بكره وانصرفن
رشاد وهو يشعر الحرج أنا بجد آسف يا فاطمة هي فاتن متهورة شوية بس طيبة
فاطمة أنا في حالي وهي في حالها ومش عاوزة منها اكتر من كدا
رشاد ليه بس دا انتم الاتنين سند لبعض في الكليه
فاطمة سند وتطعني في شرفي اسفة دلوأتي مش حقدر اقول عليها حتي زميلة
عز پصدمة وڠضب إيه هي حصلت
فاتن هي اللي مكبره الموضوع حابه تعيش دور الضحېة
كز عز علي اسنانه لم اختك يا رشاد ولينا حساب تاني
وانصرف و خلفه فاطمة ورشاد الذي يحاول أن يتحدث معه
إحدي الفتيات قصدت الكلام بصوت عالي معقولة بجد متجوزة واحد عبيط
وقف عز ورشاد وجد البنات غير من كن مع فاطمة يتحدثن وهن ينظرن لفاطمة التي ظلت ماشية في طريقها للخارج في صمت
نظر عز لرشاد هي وصلت لكدا شكرا يا صاحبي
ركبا عز وفاطمة السيارة نظر إليها وجدها جالسة دون أي تعابير
عز هي اللي خبرتهم عن ابراهيم
اماءت فاطمة فقط برأسها
عز حخدلك حجك منها ومن أهلها كمان
فاطمة لا رشاد صاحبك وشريكك ملهوش ذنب باخته و حقدها
عز ليه ذنب إنه جصر في تربيتها
فاطمة برجاء أرجوك أنا بالنسبالي الموضوع انتهى وهي مش حتعامل معاها تاني وخلاص
وصلا للعمارة ونزلا قابلهما إحدي البودي جاردز الذين عينهم عز لحماية فاطمة او ابراهيم لو نزل من العمارة في واحد بيقول من البلد طلع شقة ابراهيم
عز مجالش مين
الجارد بيقول اخو ابراهيم
صعدا سويا لشقة ابراهيم ودخلا وجدا جمعه يجلس مع ابراهيم ويتحدث معه
عز يا مرحب وانا اجول اسكندرية كلها منورة ليه
جمعه منوره بناسها كيفك با دكتورة
فاطمة الحمد لله هو حضرتك كنت بتتكلم مع ابراهيم هو رجع يتكلم
جمعه بتوتر هاه لا يا ريت آني بحاول اتحدت معاه يمكن يرجع يتحدت
فاطمة باحباط تمام حغير واجهزلكم الغدا
ثم نظرت لعز يا ريت تتصل بنيفين تتغدا معانا
جلس عز بجواره بعد انا اتصل بنيفين مجولتش ليه جاي كنت جابلتك بالعربية بدل پهدلة المواصلات
جمعه لا پهدلة ولا حاجة محبتش اعطلك
عز لساتك عندك عقدة من سواجة العربيات
جمعه أيوه وزادت من اللي حصل لعلاء الله يرحمه
عز وجاعد كام يوم معانا
جمعه الصبح حمشي انت عارف الأرض
عز وه وجاي فيه ومعاود في إيه
جمعه وقد تذكر ما قاله أبيه
عبدالرحيم عاوزك تروح لإبراهيم في أسرع وقت لازم تحاول معاه مره بعد مرة لازم يتمم زواجه من البنية البنت بجت تروح الجامعة وهي ما شاء الله زينه وألف مين يحاول يتجرب منيها
جمعه بس يا بوي فاطمة بنت محترمة ومشفناش عليها أي حاجة
عبدالرحيم ولو يا ولدي بردك المغريات جدامها ياما وآني مش عارف نعمل إيه مع اخوك لو سبته دا متعلج بيها اكتر من أمه
عز إيه يا ابني رحت فين
جمعه هه لا ابدا أنا مجدرش أعوج عشان الغيط بس أم ابراهيم بجا عاوزة كل شوية حد ييجي يطمن علي كبيرها
ثم نظر لإبراهيم ولا إيه يا هيما
جاءت فاطمة الغدا جهز
اتجهوا للمائدة وجدوا نيفين تساعد في إعداد السفرة
نيفين أهلا يا استاذ جمعه منور اسكندرية
استغرب جمعه يا مرحب بيكي بس بلاش استاذ دي مش لايجه حتي علي الجلابية اللي لابسها
ضحكوا عليه وبدأوا في تناول الطعام
فاطمة بابتسامة إيه رأيكم في السلطة
عز السفرة مليانه من خيرات الله اشمعنا السلطة
فاطمة وهي تنظر لنيفين لأنها من إيد نيفين
تفاجأ عز معجوله ډخلتي المطبخ
نيفين لا ولسه حتعلم من بطة وأطبخلك بإيدي علطول
نظر لفاطمة بإعجاب بركاتك يا شيخة فاطمة دا أنا غلبت معاها
فاطمة نيفين ست بيت ممتازة انت بس اللي مكنتش فاهمها
وتوجهت لإبراهيم وبدأت تطعمه في فمه أو تضع له الأكل مقطع أمامه نظرت لها نيفين كأنها تتعلم منها وبدأت تضع لعز الطعام أمامه
جمعه
فينك يا رجية تاجي تاكليني بدل ما انا عامل زي اليتم جنبيكو
عز يا ساتر علي الغيرة
انتهوا من تناول الطعام بين هزار وضحك وسمر عن اخبار البلد
بعد وقت عز انت تاجي تبيت معاي تحت الشجة واسعة وعاوز اتحدت معاك في كام موضوع
فاطمة ما ينام هنا مع ابراهيم وانا حنام في أوضة الأطفال
جمعه بعد انا اقترب من ابراهيم وكان يهمس له متنساش اللي وصيتك عليه وإلا فاطمة حبيبتك حتروح منك
ثم اتجه لهم تسلمي يا ست البنات أنا حبات مع عز عشان بناتنا كام موضوع كده
جلست بجوار ابراهيم وضعت رأسها علي قدمه كعادتها يوميا تحكي
عن يومها ظنا منها إنه يوما سوف يرد عليها كان يملس علي شعرها وهي تتحدث جلست يالا ننام عشان اصحي بدري واذاكر
فوجئت به يحملها بين يديه ويدخل بها غرفتهما ويضعها علي السرير ويبدأ بنزع ملابسه صدمت فاطمة من تصرفه ولكنها حسته كالآله كأنه يحفظ شيئا وينفذه في نفسها معقول يكون جمعه كان بيشرحله حاجة زي دي
ثم شعرت بالخجل كثيرا لمجرد فكرة ان جمعه يكون حكي لأخيه شيئ مثل هذا وبينما هي سارحة وجدته يقترب منها حاولت أن تبعد ولكنه مسكها بقوة
فاطمة لا يا ابراهيم مش مستعدة لكدا دلوأتي ومش قادرة استحمل انك بتعمل كدا عشان حد وصاك بدا
لم يدعها وكأنه لا يسمعها ولكنه استمر وهو يتذكر كلمة جمعه فاطمة حتسيبك
حاولت أن ټقاومه بكل قوتها ولكن لم تستطع فكانه تحول لوحش بعد وقت ليس بالقليل كانت فاطمة تشعر بالتعب الشديد وغير مصدقة ما حدث وكان ابراهيم يجلس بجوارها ينظر إليها بحب
فاطمة طب أنا دلوأتي مش عارفة ازعل منك ولا ألومك إزاي أنا مش عارفة انت واعي للي بقوله أساسا ولا
وقفت وهي تتأوه وقبل أن تصل للحمام وقعت مغشيا عليها صړخ ابراهيم فاطمة
حملها ووضعها علي السرير
في حجرة عز ونيفين دخل عز بعد أن قضي سهرته مع جمعه وجدها ما زالت مستيقظة وتتصفح بالتليفون
عز السلام عليكم
ابتسمت له وعليكم السلام ايه دا كله دي الساعة داخلة علي ٢
عز الكلام أخدنا ومحسيناش بالوقت أنا داخل آخدلي دش
عندما
دخل أكملت هي مع صديقتها علي الواتس حقفل معاكي بأه احسن عز وصل ودخل الحمام
صديقتها المهم خليكي ماشيه علي اللي اتفقنا عليه وقربي منها جامد لحد منجيب آخرها ونوقعها علي جدور رقبتها
نيفين بس قربت أزهق عايشة دور المثالية وحاسه إنها أوفر
صديقتها
متابعة القراءة