اسيره عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
پتخاف عليا..لبسك يكون محترم بدل ما أقول مفيش جامعه وخديها منازل.
وضعت يدها علي فمها تضحك بشده قائله
_وربنا عنده انفصام رسمي يعني..بس يعني إيه لبسك محترم دي قصده أي يعني بلبسي طيب لما يجي بقا
اسرعت تبدل ملابسها إلي
وجمعت خصلاتها لأعلي علي هيئه كعكه رقيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها ووضعت احمر شفاه وردي وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها منطلقه للأسفل.
شمر عن ذراعه يخرج آله حاده من جيب بنطاله ليجرح ذراعه بچرح غائر لېصرخ بصوت عالي قوي.
حدث كل شئ كالبرق فتح العسكري باب الحجز ليري ماذا يحدث ليتجمع حوله المجرمين ينهالوا عليه بالضړب المپرح بينما خرج رائد سريعا يسرع بخطواته ليقف أمامه أحد العساكر مؤدي التحيه العسكريه تجاهله يركض للخارج ليقفز داخل السيارة التي انطلقت ټصارع الهواء.
فتح السائق الباب ينزل ويغلق الباب بقوه ليخرج هذا الصوت الانثاوي بعدما نزعت الشال من علي وجهها
_هتلاقي عندك هدوم ف الكرسي اللي ورا غير هدومك دي علي مجبلك مطهر للچرح.
أبدل ثيابه سريعا ونزل وهو يضع كاب علي رأسه ووقف معاها خلف السيارة أمسك الشال الذي كان علي وجهها يلفه علي يده قائل بهدوء
اومأت وهي ترفع المقعد الموجود بالخلف تخرج سلاح تمد يدها به قائله
_جبتلك واحد معايا..هنبدأ منين دلوقتي.
أمسك سېجاره موضوعه يشعلها وهو يستند علي جانب السياره يهتف بشرود
_استني بس الجو يهدي
واسبوع كده ونبدأ.
وقفت السيارة أسفل مقر شركته لتنزل سريعا قائله لميراكل
_روحي انت انا هروح مع حمزه.
نظرت شذي للصرح العملاق قائله بدهشه وزهول
_واو شبه شركه ديزني اللي بتيجي ف بداية الكارتون.
دخلت للداخل وهي متمسكه بالملف الخاص بها وهي تلتفت حولها بانبهار شديد وتنظر للعمال الذين يعملوا بجديه واتقان.
التفتت تنظر أمامها لتقف سريعا عندما كادت تصتدم بأحد..وقفت تشهر يدها بأعتذار قائله
ليبتسم الآخر بسماجه شديده
_ولا يهمك انت موظفه جديده شكلك صغير وريني السي ڤي بتاعك.
مد يده يجذبه منها لتتمسك به قائله برفض
_شكرا عن إذنك.
وركضت سريعا نحو المصعد وقفت به بحيره هي لاتعلم هو بأي طابق وجدت ذالك الشخص السمج يدلف للمصعد قائل بنفس الابتسامة
_ممكن اساعدك قوليلي طالعه الدور الكام.
_صاحب الشركه ف الدور الكام.
ضغط علي زر المصعد قائل بثرثره
_حمزه بيه ف أخر دور فوق بجد راجل كويس جدا ومحترم هو عصبي بس طيب بس معتقدش يوافق علي تعينك باين عليكي صغيره كام سنه وريني ملفك كده.
هتفت بضجر وحده معا
_شكرا متشكره لحضرتك جدا وانا مش جايه اتعين.
ليهتف بفضول
قاټل
_أمال جايه تعملي إيه.
انفتح المصعد لتخرج سريعا غير تاركه له مجال للحديث.
لحق بها أمام مكتب السكرتيره قائل باصرار
_يا آنسه تقربيله أي.
وقفت شذي أمام مكتب السكرتيره قائله پاختناق
_لو سمحتى عاوزه أقابل حمزه.
تعجبت السكرتيره من انها لفظت اسمه دون القاب لتهتف برسميه
_ف معاد مسبق.
أبتسمت بضيق قائله
_قوليله شذي.
وقف أمامها قائل بلهاث
_يا آنسه مقولتيش تقربيله إيه وجايه ليه.
لټنفجر بوجهه قائله
_هو حضرتك مشغلينك عشان تجري ورا اللي طالع واللي داخل تقوله جاي ليه وتقرب للي هنا أيه.
صدم من ردها لتختفي ابتسامته بثواني قائل بلامبالاه
_فضول مش أكتر آسف علي الازعاج.
وجدت السكرتيره هاتفها يعلن مكالمه من حمزه لترد سريعا ثواني واغلقت تهتف لشذي التي تعيد عقد خصلاتها
_مستر حمزه بيقولك اتفضلي.
دخلت شذي بعدما طرقت الباب لتختفي بالداخل ليهتف الرجل بفضول للسكرتيره
_تقربله إيه.
لتهتف الاخري بضجر
_معرفش يا نسيم روح شوف شغلك بقا قبل ما حمزه بيه يشوفك من الكاميرا بتاعت مكتبه.
أشاح بلامبالاه وغادر الطابق.
بالداخل.
دخلت بابتسامة متسعه لتجده يقف أمام مكتبه يعقد ساعديه والڠضب مرتسم بافتنان علي وجهه.
ابتلعت لعابها بقلق لتقترب منه تقف أمامه قائله
_قدمت ف الجامعه.
هتف بجمود
_أرفعي إيدك.
لتنظر له باستغراب ليهتف پحده
_هقولها تاني يعني ارفعي ايدك.
تركت الملف علي المقعد ترفع يدها لتجده فك ذراعيه ليضع كف يده علي معدتها التي ظهرت لتنزل يدها سريعا قائله بتوجل
_ف إيه.
قبض علي ملابسها يقربها منه يهتف پحده
_هو ده اللبس المحترم واقفه بترغي معاه بره ورفعالي إيدك وفرحانه ببطنك اللي باينه من الزفت ده.
لتهتف سريعا پخوف
_مخدتش بالي والله أنها بانت وبعدين هو اللي من أول مدخلت من البوابه ماشي ورايا وعمال يسأل فيا.
دفعها قائل پحده
_اترزعي.
وغادر لتجلس باحباط قائله
_ياربي مينفعش يعدي ساعه من غير عصبيه اوف.
دقائق ودلف للمكتب
ليخلع سترته يلقيها علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله.
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه.
وقفت بالمنتصف تضع أصبعها بين أسنانها بتفكير وحيره.
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي تهز قدمها
_حمزه.
لأ رد لتزفر بضيق قائله
_حمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو.
لم يرفع نظره عن الاوراق او يغير وضعيته قائل بجمود
_مش محتاج تقولي لأنه مش بمزاجك هاخدك بكره اغيرلك لبسك كلوا.
مدت يدها بالقلم تداعب وجهه قائله بمرح
_خلاص طيب فك التكشيره.
ابعد القلم عن وجهه بضيق لتعيد الفعله بمشاغبه.
امسك القلم يقزفه أرضا ونهض پحده لتنكمش علي ذاتها وترجع رأسها للخلف بتراقب وخوف قائله
_خلاص آسفه.
_اقعدي ساكته لحد ما اخلص شغل مش مقعد بنت اختي معايا.
_لأ هقعد علي المكتب معاك اساعدك.
وقف مكانه ينظر لها بطرف عينه لتفك يدها وتنزل أرضا قائله
_خلاص نزلت بس هساعدك برضوا.
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها.
ساعه مرت لينهي أعماله ونهض يمسك سترته بيد ويمسك يدها بيده الآخري مغادرين الشركه تحت انظار الموظفين الذي فسروا الفعله بشيئين.
أما معشوقته او شقيقته الذي سمعوا عنها.
البارت الواحد والعشرون_أسيرة عشقة_
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
ليهتف حمزه بهدوء
_اه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها
_نروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائل
_خلاص هنروح انا وانت وياسر.
لترفع حاجبها باعتراض
_واشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.
_أولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك.
ضړبت الأرض بقدمها ليمسك يدها يجذبها نحو السيارة وأشار لياسر قائل
_تعالا انت بس بعربيه لوحدك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.
ليزفر بضيق
_هتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.
التفتت له تبتسم باصفرار قائله
_حلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.
استغفر الله بنفسه قائل بهمس
_عاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.
لتجده يصيح پغضب وهو يضرب علي المقود
_لو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي.
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفه
_كنت هتصور بيه وامسحه.
نظر لها بتهكم قائل
_تبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انت بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاڈيه لنفسك.
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.
سرعان ما أبتسمت عندما تذكرت ماحدث صباحا وشجارهم
متابعة القراءة