اسيره عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

خطوتين لفارق الطول والسرعه.
لتجده يمسك يدها ويكمل سير.
دخلوا لمطعم الفندق ذهبوا يطلبوا ما يريدون وعادو لطاوله فارغه.
الكاتبة شهد السيد
وقف علي شاطئ البحر ينفث دخان سيجارته بشرود..ليستمع لصوت صړاخ وركض أقدام نهض سريعا.
ليجد فتاه وخلفها رجلان تركض منهم اقترب سريعا منهم لتقف خلف ظهره تتشبث به.
لينظر هو للرجلان الذي يتضح عليهم عدم الوعي واحدهم يمسك مديه مطوه.
هتف أحد الرجلان
_خايف علي نفسك سيبها واخلع.
صمت حسن ثواني
يلوي فمه ويرفع عينه للاعلي يتصنع التفكير قائل
_مش أصول اعتقد.
ضحك أحدهم قائل
_بيقولك أصول..مش بيجي غير بالعڼف شكله.
اقترب عدة خطوات ليخرج حسن سلاحھ يصوب تجاه قدمه ليسقط الرجل أرضا يتأوه.
ليسرع الثاني يساعده قائل
_أجري يا رضا ده معاه سلاح.
فر هاربين ليلتفت للمتشبثه بملابسه ليجد ذراعها ملوث بالډماء أمسكت قميصه قائله بوهن
_م اما
وسقطت بين يديه مغشي عليها.
حملها سريعا ينظر حوله ولم يجد أحد..صعد للبنايه السكنيه التي يقطن بها ووضعها علي الاريكه يتنهد بحيره من أمرها.
أغلقت غرفتها ترتمي علي الفراش لتتذكر كلماته بأنها أذا أرادت الذهاب لأحد الاحتفالات معه ترتدي ثيابها سريعا.
فتحت حقيبة السفر بحيره ف هيا قد أحضرت الفساتين والملابس العاديه الذي ترتديها.
لتحدث نفسها قائله
_انت عبيطه هتلبسي كاچوال ف حفله وبعدين أكيد فيها ناس شيك وفساتين وميكب وحركات وانت تروحي ب ببنطلون وتشيرت..!!
لأ هلبس فستان واتشيك كده..بااااس هو ده.
أمسكت أحد الاثواب ودلفت للمرحاض تأخذ حمام سريع وارتدته علي عجله.
وقفت تصفف خصلاتها علي هيئه جديله فخمه وتركتها علي ظهرها ووضعت بعض من أحمر الشفاه وارتدت أقراط أذن لامعه فضيه وكذالك خاتم فضي لامع وسلسال كذالك.
ارتدت معطفها قائله
_لحسن لو ملبستهوش هتلللج.
أمسكت حقيبه يدها بعدما أرتدت حذاء ذو كعب مرتفع قليلا.
تأملت نفسها بالمرأه ف كانت أنثي بحق لأ فتاه ف الثامنه عشر أنثي بكل معاني الكلمه ناضجه جميله ذات جسد مغري فاتن ممشوق.
ورغم بساطته لاكنه ساحر علي تلك الجنيه الفاتنه. 
أمسكت هاتفها وخرجت لتجد حمزه يخرج من غرفته يرتدي تيشرت أسود وبنطال من نفس اللون ومعطفه الثقيل وتركه مفتوح.
نظر لها يتفحص وجهها الخالي من مساحيق التجميل عدااا...أحمر الشفاه الذي حذرها من ان تقوم بشرائه.
أقترب قائل بنبرته الهادئه دومآ
_جهزتي.
اؤمأت ليخرج منديل ورقي من معطفه يمد يده به قائل
_يتمسح ف ثانيه بدون نقاش.
أمسك يدها يسيروا نحو الأسفل صعدوا للسياره وياسر يقود وتحركت خلفهم سياره أخري بها رجلان.
لتراها شذي قائله
_أبيه ف عربيه ماشيه ورانا.
ليهتف بثبات وهدوء
_حراسه.
اؤمأت ونظرت من النافذه تتابع الناس من خلالها.
وصلوا بعد مده ليست كبيره لتترجل وتتمسك بيده وهيا تري الاضائه الزرقاء والورديه المنبعثه من المكان المقبلين عليه.
دخلوا للداخل لتجد مكان أشبه ب النايت كلاب كبيير وواسع وبه نساء شبه .

فزعت من نبرته لتغلقه سريعا..نظر للعامل واشار له بالنفي توجه لأحد الاركان الذي يجلس بها من هم ذو مكانه عاليه الكاتبة شهد السيد
جلست بجانبه ليلتفت يهتف پحده
_أيه الهباب اللي لبساه ده.
لتهتف بأستغراب
_فستان..انت مش شايف اللي هنا لابسين أيه وبعدين إحنا جاين حفله ألبس كاچوال مثلا.
ليصك علي أسنانه قائل بنفاذ صبر
_انت غير اللي هناكنتي تلبسي أي زفت مقفول وطويل عن دهالبالطو ميتفتحش سامعه.
لتهتف بتذمر
_حاضر.
وجدت أحد الرجال الذي يبدو ف الخمسينات من عمره ذو شعر أبيض طويل وعينان زرقاء يجلس جوارهم علي الأيكه الملاصقه لحمزه يهتف بالروسيه وبيدة كأس يبدو خمر
_مرحبآ بك ف موسكو سيد حمزه.
ليرد حمزه بنفس لغته ونبرته الهادئه الثابته
_متي سنبدأ العمل
ليهتف يوري وهو ينظر لشذي
_من هذه الحسناء.
ليهتف حمزه
_أبنة عمي.
ليهتف يوري بأعجاب
_جميله بحق..ليحدث شذي قائل
_مرحبآ بك أيتها الحسناء.
لتنظر شذي لحمزه بعدم فهم ف هى لا تدرك الروسيه.
لينظر حمزه ل يوري بضيق
_لأ تجيد اللغه الروسيه.
اؤمأ يوري بفهم ليغير لغته الانجليزية قائل
_هل تتحدثين الانجليزية.
لتبتسم شذي قائله
_نعم.
ليهتف يوري بسعاده
_مرحبآ بك أيتها الجميله ب روسيا.
اؤمأت بابتسامة مجاملة لتعاود مشاهدة الراقصين مجددا.
نهض حمزه قائل
_ثواني وجاي متتحركيش من هنا.
اؤمأت..ليشير يوري
لعامل المشروبات بالاقتراب وضع لها كأس لتنظر ليوري قائله
_شكرا لك لأ احتسي الخمر.
ليهتف سريعا
_أنها ليست خمر هيا حلال للمسلمين ثقي بي ستعجبك هو كوب صغير
ارتشفته دفعه واحده بتقزز ووجه ممتعض.
أنهي جملته يلكمه بوجهه..تجمع حرس يوري سريعا يحاوطوا حمزه ليراهم ياسر ليشير للحرس الخاص بهم ويقتربوا سريعا يقفوا خلف حمزه.
ليقترب صاحب الحفل قائل
_مابكم ماذا حدث.
ليتحدث حمزه بنبره جامده مخيفه هادئه تسير رجفتك
_يري أن جميع النساء ع مثل الذي يعرفهم مارك.
ربت مارك علي كتفه قائل
_أهدا حمزه هو فقط ثمل لأ أكثر.
ليصيح حمزه وقد برزت عروق رقبته ويده
_ليس من شأني..من
هذه اللحظه أعلم بأن شركاتك ستكون حطاما.
ألتفت يقبض علي يدها يغادر سريعا وخلفه الحرس.
هه الاثنين أسوء من بعضهم..تحركت السياره ليضغت علي زر بجانبه لغلق زجاج أسود يفصل بينهم وبين من يقود.
قبض علي فكها يقرب وجهها من وجهه قائل
_أنا قولت أيه قبل ما أقوم.
كادت أن تتحدث ليزيد الضغط قائل
_انت شربتي أيه..!!
تحدثت بصعوبه
_معرفش هو قالي انها مش خمره.
زاد الضغط أكثر حتي شعرت بخمول ف فكها من كثره الألام
_هو أي حد يقولك حاجه تصدقيها..أهو شربك خمره وانت زي العبيطه شربتي.
أمسكت يده قائله
_ااايدك.
ترك وجهها يتنفس پعنف وحده بينما هيا تدلك فكها ودموعها تتسابق بصمت.
وقفت السياره أسفل الفندق لتنزل سريعا تركض نحو الداخل لتمنعها يده..قربها منه قائله
_غلطتي وتستحقي ده أتعودي دايما فيه عقاپ لكل غلط.
مسح عبراتها بلطف وتوجه للداخل.
أغلقت باب غرفتها تبكي وهيا تنزع ثيابها أبدلتها بأخري مريحه طويله.
لتجلس علي فراشها تتدثر وهيا تعبث بهاتفها لاكن لأ توجد تغطيهشبكهتركته وأمسكت الروايه التي كانت تقرأها سابقا الكاتبة شهد السيد
شعرت بالملل لتنهض تنظر من النافذه لتجد مقهي كبير بالاسفل.
أمسكت الكتاب قائله
_ايزي أكملك تحت.
فتحت باب غرفتها لتجد حمزه يتجه للأسفل اسرعت تصيح بأسمه. 
ليلتفت قائل 
_أيوه يا شذي. 
نظرت للحقيبه الصغيره بيده قائله
_ هو حضرتك رايح فين. 
زفر بتمهل قائل
_رايح مشوار وهاجي علي بكره الصبح.
ليتسرب الخۏف لقلبها ف كيف سيتركتها ببلد غريبه لأ تعرف أحد بها لتهتف سريعا
_ممكن تاخدني معاك مش هعرف اقعد لوحدي والله هخاف.
صمت ثواني..ليسير خطوتين قائل
_تعالي.
ركضت تمسك يده تسير معه للأسفل.
شعرت پألم يغزو جسدها لتفتح عيناها پألم نظرت حولها لتجد نفسها بمنزل لأتعرفه.
نهضت بفزع كل ما تتذكره هذا الغريب وبعدها سقطت.
نظرت لذراعها لتجد أحد قام بقطع الذراع الأيسر لقميصها وايضا قطع جزء سفلي من القميص حيث يظهر جزء من جانبها الايمن موضوع عليه ضمامه طبيه.
وجدته يدخل الغرفه يحمل صنيه طعام وضعها قائل
_حمدلله علي سلامتك.
ابتعدت خطوتين للخلف قائله
_انت مين مين اللي قطع قميصي كده.
وقف بعيد عنها قائل
_اسمي حسن..أنا اللي قطعته عشان كان فيه چروح ف جسمك عشان أعرف أعالجها.
لتهتف برهبه
_وجبتني بيتك ليه.
ليهتف بنفاذ صبر
_هو أنا أعرف انت مين أو أهلك فين ومودتكيش ليهم.
صمتت تهز رأسها بالنفي..القي لها تيشرت اسود قائل
_ادخلي الاوضه هنا غيري القميص المقطع ده.
اؤمأت تدخل الغرفه مغلقه الباب خلفها.
جلس ينتظرها ليجد طرق شديد علي باب المنزل.
نهض بأستغراب ليجد الشرطه ومعهم أمرأه كبيره قائله پبكاء
_هو ده اللي خطڤ
بنتي.
الكاتبة شهد السيد
البارت السادس أسيرة عشقه
اوقف حمزه السياره بمنطقه جبليه.. نزلت شذي لتنظر أسفل قدمها لتجد الثلج يغطي

الارض وأيضا هناك منزل خشبي تعلوا الثلوج قمته. 
لتهتف بأستغراب
_ ده بيتك. 
اؤمأ بصمت..توجه نحو المنزل وسار خطوتين
تم نسخ الرابط