اسيره عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
البارت الاول أسيرة عشقه شهد السيد
امام احد المدارس الإنترناشيونال تقف فتاه متوسطه القامه وخصلاتها منسدله علي ظهرها يميل للجانب الايسر من الامام ترتدي كنزه باللون الاصفر وبنطال كحلي اللون واسع بأسوار من القدم ليظهر لجزء من قدمها البيضاء وعلي خصرها جاكيت من نفس اللون.
جاء من خلفها شاب طويل بالنسبه لها ليجذب خصلاتها للخلف..لتصرخ پألم قائله پغضب
وقف وليد جوارها
_مالك بس يا شوشو.
أزاحت يده تنظر ف هاتفها قائله بضيق
_برن على بابي مش بيرد..نديم هات التلفوون.
صړخت بكملتها عندما أنتشل أحد الشباب المدعو نديم هاتفها لينظر به متفحصا قائل
_مين قلبي ده يا شوشو.
قفزت تحاول امساك الهاتف قائله بصياح مغتاظ
_نديم قولتلك هات التليفوون.
بعثر نديم خصلاتها بلطافه ومشاكسه قائلا
امسكت هاتفها پغضب ترجع خصلاتها للوراء لتتمرد وتعود كما كانت على وجهها.
جاءت فتاه شقراء ف نفس عمرها قائله
_ايه يابنتي باباك لسه مجاش.
نفخت شذي خديها بضيق قائله
_برن عليه يا ماري..
توقفت عن الكلام عندما وجدت سيارة والدها
_مش قولتلك يابابي لما ارن عليك ترد ومتقلقنيش عليك تليفونك مقفول ليه.
_فصل والله يا حبيبتي يلا نروح.
امسكت يده قائله بحماس
_استنى بس اعرفك على صحابى.
جذبته نحو أصدقائها تشير عليهم واحدا تلو الأخر تعرفهم لوالدها قائله
_ده وليد وده نديم ودي ماريهان.
رد هشام بأبتسامه هادئه زينت ملامحه الجذابه رغم الكبر
_اهلا.
عبث نديم بخصلات شذي الواقفه بجواره قائل بمرح
_اهلا بحضرتك شذي مشاغبه خالص وكل المدرسين بيشتكوا منها الكاتبة شهد السيد
_نديم بيحب يهزر يا بابي متاخدش على كلامه..يلا تشاو بقى.
امسكت يد هاشم تسحبه نحو السياره سريعا..غادرت يصحبة والدها بينما توجهوا هم نحو حافلة المدرسه.
صعد هشام للسياره يدير المحرك مندفعا نحو منزلهم قائل بجديه وهدوء
_شذي من غير كڈب عامله ايه فى المدرسه.
_الحمدلله والله يا هشوم وكمان كان عندنا امتحان النهارده جبت الدرجه النهائية..هو بس حبة شغب.
مد يده مبعثرا خصلاتها بمشاغبه حانيه
_بطلي شغب يا شذي لو اترفدتى مش هدخلك مدارس تاني.
تذمرت تعيد ترتيب خصلاتها بضيق نفسي أعرف مالكم بشعري اووف.
تنهد هشام متذكرا شيئا ما
أمتعضت ملامح شذي بضيق قائلة بتذمر
_بابي انت عارف اني مش بحب العزومات دى.
رد هشام بنفى وحزم قاطع
_شذي انا قولت للراجل انك جايه معايا هما ساعتين يعني مش حكايه اعتبري نفسك خارجه مع صحابك ولا أنا مليش حق أخرج معاك.
اومأت على مضض تحاول الأبتسام لا ترغب فى رفض شئ يطلبه قائله بلطف تربت على يده الضخمه بالنسبه ليدها الصغيره
_انت ليك أكبر حق.
رفع يدها مبتسما بحنان يشع من عيناه.
أوقف السياره أسفل البنايه الراقيه لتهبط شذي واضعه حقيبتها على ذراعها الأيسر تمسك بيد والدها صاعده معه للأعلي الكاتبة شهد السيد
فتح هاشم باب المنزل لتدلف شذي تبعها هو قائل بتحذير
_نص ساعه ونكون جاهزين مش عاوز تأخير يا شذي.
ابتسمت بمرح تشير لنفسها ببراءه مصتنعه
_انت تعرف عني إني بتأخر.!
ضحك هشام ساخرا
_لأ ابدا.
دخلت غرفتها والقت الحقيبه أرضا بأهمال صدح رنين هاتفها امسكته لتجدها ماريهان.
أجابت وهى تشرع بتبديل ملابسها
_لحقت اوحشك.
ردت ماريهان بسخريه وتهكم
_اتنيلي فينك.!
تعجبت شذي من سؤالها قائله
_لسه واصله البيت فى ايه.
ضحكت ماريهان تهتف بغزل
_مفيش بس اصدقي باباك طلع قمر ما
تعرفيني عليه.
هزت شذي رأسها بيأس هاتفه پحده مصتنعه
_ماريهان كلوا الا بابا أنا بغير هاا وبعدين أنا مش فضيالك.
لترد ماري بتعجب
_ليه بتعملي أي.
تنهدت شذي وهيا تنتقي ثياب لها من الخزانه
_راحه عزومه مع بابا عند واحد صاحبه ومش عاوزه أروح.
هتفت ماريهان ببساطه
_يا بنتي روحى مش يمكن يطلع مز تبقي شقطي عريس.
ردت شذي بازدراء
_اشقط!!..اقفلى يا ماريهان انا داخله اخد شاور.
اغلقت دون سماع ردها..امسكت ثيابها وتوجهت للمرحاض إنتهت وخرجت وقفت امام خزانه ملابسها بحيره أخذت أحد الملابس ووقفت أمام المرأه التى بطول الحائط لتهز رأسها بالرفض قذفتها علي الفراش وامسكت بغيرها ظلت هكذا ما يقارب خمس عشر دقيقه.
لتستقر اخيرا علي كنزه باللون بيضاء تصل لما قبل ركبتيها بمسافه بسيطه ذات نقوش رقيقه بارزه وبنطال أسود وحذاء ذو رقبه مرتفعه ب لون البنطال أمسكت ملمع شفاه وردي هادئ وضعت القليل لتمسك خصلاتها تجمعها للاعلي علي هيئه ذيل حصان واسدلت بعض الخصلات علي وجهها.
أخذت هاتفها وخرجت تهتف بمشاغبه وصياح
_باااابي..هشووم أنا خلصت.
وجدته يخرج من غرفته بعدما أرتدي قميص ازرق وبنطال اسود وصفف خصلاته السوداء التي تخللتها بعض الشعيرات البيضاء اثر سنواته الواحده والأربعون.
هتف هشام بمرح يضع هاتفه بجيب بنطاله
_أنا مخلص من زمان بس مستنى الهانم.
ردت شذي بمشاكسه تدور حول نفسها بأستعراض
_مش لازم أبقى شيك كده وأنا خارجه معاك ولا أروح بهدوم المدرسه يعني.!
ضحك هشام بخفه قائل وهو يمسك
يدها متجهين للخارج
_لا طبعا اعملى اللى يريحك ياشذي هانم.
ابتسمت شذي قائله بجديه مزيفه
_ايوه كدا..يلا بينا بقى
غادروا المنزل يصعدوا للسياره متجهين نحو منزل صديق والدها
يجلس ك الملك يضع قدم فوق الاخري وبداية معدته المنحوته بدقه وإحترافيه وقميصه المفتوحه نصف أزراره المفتوح ويده الضخمه الممسكه ب لفافه تبغ يدخنها ببرود وذقنه الناميه التي تعطيه جاذبيه أكبر مما يمتلكها وهيبه وأنفه الأستقراطيه الطويله وعيناه السوداء الممزوجه بين البرود والحده النظره منها تجعل الرجفه تسري بقلبك وحاجبيه الكثيفين وخصلاته البنيه الفاتحه الغزيره.
يقبع امامه ذالك المكبل لا حياة ولا قوة ملامحه غير واضحة.
امسك خصلاته يرفع وجهه قائل بهمس بارد يجعل الرجفه تسري بقلب هذا المكبل
_مش هتقول حسن فين.
لهث الاخير بقوه قائل بتقطع
_ مع..معرفش والله معرف.
ليترك يده لتسقط رأس الاخر ارضا ليتاؤه پألم..ليهتف الأول قائل
_ خليك بقا مشرفنا هنا لحد ما انا اعرف..خدوه
أمسك رجلين ضخامين الچثه ذلك المكبل وغادروا المكان جاء من خلفه ذراعه الأيمن ياسر ورئيس حرسه قائل
_حمزه بيه..الضيوف وصلوا.
همهم حمزه بهدوء ملازم له يضع السېجار بالمنفضه مشيرا لياسر بالمغادره.
نهض حمزه يغلق أزرار قميصه وأمسك زجاجة عطره ينثر علي ملابسه بغزاره انتهي وتأكد من مظهره ملس علي لحيته النامية ثم نظر لإنعكاس عيناه قليلا لتسترخي ملامح وجهه المقتبضه ف هو علي الأقل سيقابل أعز شخص لديه صديقة هشام سيعاود محاولة معرفة مكان ذلك الأحمق المسمي بحسن فيما بعد
امسك هاتفه وترجل للاسفل..
دلفت من بوابه المنزل برهبه وهى تشدد من ضغط يدها علي يد والدها..تنظر ل هذا المنزل المكون من ثلاثه طوابق ضخام باللون النحاسي الممتزج بالاسود..صړخت بفزع عندما استمعت لصوت نباح كلب قوي.
نظرت بجانبها لتجد منزل خشبي كبير وامامه كلب كبير الحجم بشكل مخيف اسود اللون عيناه زرقاء مخيفه.
وعلي مسافه بعيده عنه ارجوحه كبيره سوداء.
ربت هاشم علي يدها لتنظر له وهى تبتلع لعابها الجاف وتتذكر حديث والدها عن صاحب هذا المنزل.
فلاش باك
هتفت شذي بأستغراب بعدما صعدوا للسياره
_هو مين صاحبك ده يا هشوم انت محكتليش عنه قبل كده.
تنهد هاشم قائل
_ده ياستي حمزه
الشاذلي من
اغني المستسمرين ف البلد وبيزنس مان شاطر جدا.. عنده اكبر عدد مصانع حديد ممكن تتخيليها وبيعمل مشروعات للدوله واعمال خيريه كتير جده كان عنده حته ارض كبيره لما جم يبنوا لقوا تحتيها بترول ومن ساعتها بدأت إمبراطورية الشاذلي
متابعة القراءة