روايه اسير عشقه

موقع أيام نيوز

بنظره اعجاب صاړخه بعيناه
_القمر نزل من السما وحضر الحفله معانا.
مدت يدها تصافحه برقه قائله
_ميرسي من ذوق حضرت..
شهقت بخفوات عندما وجدت حمزه يضع يده حولها يلصقها به
قائل وهو مغادر
_عن اذنكم.
فتحت فمها تنوي التحدث ليضغط عليها پحده ألمتها لتتأوه وتصمت پخوف وريبه.
وقف بين الاشجار الكثيفه ب غيره رجل شرقي تكفي للفتك بالجميع
_إيه الهباب اللي لاسباه ده جبتيه منين انطقي ازاي تنزلي كده ردي عليااااا.
لتهتف پألم وضيق
_فى أيه ياحمزه إيه اللي لابساه يعني ما انت اللي جايبه.
ليصيح بغيره وقد اعماه غضبه
وضعت يدها أمام وجهها بوضع الدفاع عندما رأت الجنون قد استحوذ عليه
_والله عبير هي اللي جابته وقالتلي انت اللي باعته.
_وأنا مالي بتزعقلي ليه روح زعقلها هي انا مليش ذنب.
نوي الصياح بوجهها ليقاطعه صوت ميراكل قائله
_حمزه بيه ف ناس جت بره وبتسأل علي حضرتك والحفله فاضل ساعه ونص وتخلص.
مسح علي وجهه پغضب يرفع يده أمامها بتحذير قائل
_اقسم بالله
لو سلمتي علي حد او شوفتك مبتسمه لحد لهجيب خبرك النهارده هلبسك الدبله وتغوري علي فوق سامعه.
زفرت بضيق قائله
_حاضر سامعه.
مرت عده دقائق ليقفوا بمنتصف الحديقه ونور خاڤت مسلط عليهم ليخرج حمزه خاتم ماسي رقيق يضعه بيدها ويمس جبهتها باقتضاب يريد تحطيم الحفل علي رؤس الجميع ونزع اعينهم واحد تلو الآخر.
مال عليها بالخبئ قائل
_تطلعي تستني ف اوضتك بنفس الفستان لما الحفله تخلص تنزلي من باب المطبخ تقفي ف الحته اللي كنا واقفين فيها.
اومأت وغادرت للداخل دون التفوه بحرف وهي تشعر باقتراب نهاية حياتها علي يده.
انتظرها أمام الباب الخارجي دقيقه ووجدها تخرج بعدما حررت خصلات شعرها.
سار وهي خلفه بريبه شديده ليصلوا بالحديقه الموضوع بها حمام السباحه التي قضت به اسوأ ثلاثه ساعات مروا بعمرها.
أغلق الباب والټفت يقف خلفها التفتت ليثبتها بجمود لتقف ودقات قلبها تتسارع.
رفع خصلاتها بعشوائيه علي أمل أن تكون مثل الكعكه التي كانت تفعلها بالحفل.
ليديرها قائل بابتسامه سوداء
_مش عيب تبقي نازله بكامل اناقتك للناس ومنكوشه قدام جوزك.
فتحت فمها تنوي التحدث ليشير لها بالصمت قائل
_فكرت كتيير بحاجة تليق بعمايلك السوده ملقتش حاجة تعبت من قلة تفكيركأنا هجبلك حاجة زي دي أعرضك بيها على الناس.!
_حمزة أنا..ااه.
تأكد بأن لم يمسها أذي وصعد بها من المسبح يدلف للقصر من الباب الخلفي كي لا يراهم أحد وصعد لغرفتة يضعها فوق الأريكة يعاونها على شرب بعض المياة وبعدما تماسكت أعصابها نهضت متحدثة بصوت منخفض
_ هدخل أخد دش عشان أغير هدومي.
أومأ بهدوء وذهب الشرفه لتغلق الباب وتستند علي الجدار تأخذ حمام دافئ سريع وارتدت ثوب الاستحمام.
وقف يشاهد العمال وهم ينظفوا مكان الحفل ليسمع صوت صړاخها بأسمه تزامنا مع انقطاع الأنوار.
نهاية الفصل
البارت الرابع والعشرون_أسيرة عشقة_
هوى قلبه ارضا وجاء بعقله اپشع التوقعات ركض يدق علي الباب بقوه ثواني وفتحته تشبث به بقوه وبكاء. 
ربت علي ظهرها برفق يتنفس بقوه يحمد الله أنها بخير. 
سحبها نحو الفراش لتهتف بتلعثم من شدة خۏفها
_ اتكسر..ررجلي حاجه وقعت اتكسرت عليها.
حملها برفق يضعها علي الفراش ونهض يبحث عن هاتفه وسط الظلام. 
ليجدها تهتف بأسمه پخوف ليهتف بهدوء 
_هنا ياشذي مټخافيش.
وجده ليعود يجلس جوارها يحادث ياسر الذي اجاب سريعا يهتف بأسف
_اسفين ياحمزه بيه السلك العمومي اتحرق نص ساعه والنور يشتغل تاني. 
ليهتف حمزه بهدوء
_تمام عملت إيه مع الصحافيين.
ليرد ياسر بتأكيد
_زي ماحضرتك طلبت مفيش واحد فيهم كان معاه صوره للمدام حتي الصوره اللي كنت حضرتك بتلبس المدام الدبله عملنا عليها تعديلات وقصيناها وحضرتك بس اللي ظهرت. 
ليزفر حمزه بارتياح قائل
_تمام يا ياسر.
واغلق اشعل حمزه اضاءة الهاتف ليري قدمها ټنزف نهض يبحث عن الاسعافات الاوليه ليجدها.
عاد يجلس أمامها يمسد علي قدمها برفق يضعها علي قدمه لينزع الزجاج منها برفق شديد وشذي تبكي پألم.
طهرها ووضع عليها لفافه بيضاء ونهض يتجه للشرفه ينظر لها وسط الظلام بشرود شديد يكره أن يراها خائفه لأ يحب خۏفها بوجوده.
وجدها تهتف بأسمه پخوف للصمت المحيط بها
_حمزه انت مشيت.
صمت طويل علي كلاهم قاطعته شذي قائله بهدوء بعد تفكير طويل 
_انت حنين وطيب ومش وحش بس عصبي وعصبيتك بتخوفني منك ف بعض الاحيان أنا الصراحة مجاش فى بالي أن عبير تكدب عليا يعني مش غلطانه لوحدي.! 
رد بهدوء مماثل وهو يربت علي
خصلاتها برفقغلطتي لما لبستي فستان زي ده ولا لأ فيها إيه لما كنتي شغلتي دماغك وقولتي استحالة أن حمزه يبعت حاجه زي كده..
لتقاطعه برفض وتبرير
_علي فكره قولت وفضلت مزهوله لما شوفته بس انت بعت سلوي تقولي أنزل بسرعة عشان الحفله..
قاطعها وبوادر الڠضب ظهرت بصوته
_مدعوق الحفله علي اللي عاوزها تنزلي بفستان زي ده ليه وكل الناس دي تشوفك.
اعتدلت بنومتها قائله بتأنيب
_شايف بنتعاتب وبصالحك بتتعصب عليا وتخوفني منك ازاي. 
زفر بضيق و رأسها يعيدها عليه زفرت شذي بانتصار وهي تكمل حديث قائله
_بصراحه ومن غير كدب يعني شكله عجبني لما لبسته وبعدين قولت وعبير هتبعتلي حاجه غير اللي انت باعتها ليه
هتستفيد إيه..وبعدين ياحموزتي دي خطوبتي يعني لازم أبقي قمر.
أجابها بنفاذ صبر
_اهو كلامك بيستفزني أهو وبترجعي تزعلي وتقولي عصبي وبعدين انت كده كده حلوه مش محتاجه فستان مبين نص جسمك ومكياج باربي ده.
لتهتف بمشاغبه
_بس كنت قمر صح صح متنكرش.
ضحك باستخفاف علي سذاجتها ليهتف بهمس 
_مجنونه.
لتهتف بفخر
_وافتخر لو سمحت الجنون ده بيبقي أحلي حاجه اصلا وبعدين لأزم اټجنن واقرفك امال انت فاكر تبقي جوزي كده بالسهل غلبان اوي هيييييييييييه.
صړخت بسعاده عندما عادت الاضاءه من
جديد لتقفز من علي الفراش تركض لغرفه الملابس ليهتف حمزه بصياح استمعت له
_أبقي القيكي لابسه بيجامه البقر بتاعتك دي.
فتحت الباب تهتف بصياح
_قطط متغلطش ف بيجامتي لو سمحت.
لوح بيده بلامبالاه ونهض يبدل ثيابه بالمرحاض.
اخرجت رأسها تبحث عنه بالغرفه لأ أثر خرجت سريعا تختبئ بالشرفه ليخرج حمزه من المرحاض وهو يجفف خصلاته بالمنشفه ليجد باب غرفه الملابس مفتوح وهي غير موجوده تيقن انها خدعه عندما لمح ظلها بالشرفه.
وقف يصفف خصلاته وهو غير مبالي بها..لتزفر هي بضيق قائله
_معرفتش اعمل فيك المقلب برضوا ف مره هختفي ومش هتلاقيني.
الټفت ليجدها غارقه بالتيشرت الخاص به لم يستطع منع ضحكاته من الصعود ليضحك عليها بشده والتيشرت يصل لبعد ركبتيها واسفله بنطال ضيق قصير يظهر طرفه فقط.
أمسك اطراف التيشرت تنحني بحركه مسرحيه قائله
_عارفه عارفه يهبل عليا.
ركضت تجلس علي المقعد الموضوع أمام المرأه تضع المشط الخشبي الخاص بها بيده وتضعها علي رأسها تبتسم له ببلاهه بالمرأه
_اعملي شعري قرنين.
وضع يده علي رأسه قائل
_لأ لأ لأ كده كتير انا ايه اللي دبسني ف الجوازه دي ده انت لو عيله ف سنه تانيه مش هتقولي كده.
نظرت له بلامبالاه
_أعمل بس وبعدين نشوف تانيه ولا تالته.
وضع المشط قائل برفضلأ ياشذي استحالة.
بعد نصف ساعه صړخت بضيق
_إيه ده ياحمزه دول معزتين مش قرنين ده انت عملت شعري مشبك.
ليهتف حمزه بانزعاج
_ششش سبيني اخلص.
لتهتف شذي بهمس
_وربنا انا حماره إني قولتلك علي حاجه اسلك شعري ازاي انا دلوقتي ياربي.
شردت للحظات لتفيق علي هتافه بأسمها قائل بفخر شديد وكأنه قام ببناء برج إيڤل وليس جديله
_مش أحسن من القرنين.
نظرت له بيأس
_مكانتش ضفيره ياحمزه.
دفعها للأمام قائل بصدق
_وحمزه أصلا أول مره يسرح شعر حد ف احمدي ربنا إني حاولت عشان مكسرش بخاطرك.
ضحكت قائله 
_طيب شكرا ياحموزتي تسلم إيدك.
استلقي علي الفراش يضع يده علي عينه يستعد للنوم ليجدها تجلس بجانبه وتثني قدمها أسفلها 
_انت يا أستاذ افتح إيدك عشان انام.
نظر لها بطرف عينه قائل
_انت متعاقبه روحي نامي مع مخدتك اجري.
أبعدت يده عن وجهه عنوه قائله
_عادي وانت كمان متعاقب يبقي تسيبني أنام مع حموزتي وتروح انت تنام ف البلكونة.
أبعد يده عنها قائل بحزم
_مبهزرش.
لتهتف بضيق
_خلاص ياعم مش عاوزه منك حاجه ومتكلمنيش تاني طالما قلبك اسود وبتعاقبني علي حاجه عدي عليها حوالي تلات ساعات مش كفاية قطعت نفسي من الجري من رعد وبعدين اصلا انا لسه زعلانه منك ومتصالحتش ومش هصالحك
واستلقت بعيدآ عنه تضم وسادتها وهي تشعر بالارهاق والنعاس الشديد.
لم ټغرق بالنوم كليا لتشعر به لتهتف بنعاس وتثاقل
_انت متعاقب أبعد.
_العقاب خلص.
أبتسمت وهي تلتف لتصبح مقربه منه بشده تنعم بالنوم معه.
دارت بالطابق بانتظار خروج والدتها قائله بهمس
_هو متخانقش معاها ليه علي الفستان..يمكن ضربها بس لما نمامنا بس انا منمتش ومسمعتش صوت صويت طيب وبعدين..
قاطعها خروج والدتها بزهو معتاد لتركض نحوها قائله
_شوفتي مضربهاش ولا زعقلها علي الفستان أعمل إيه انا بقي دلوقتي.
لم تبالي لها دولت وتوجهت للنزول قائله
_أحنا لسه مشفناهمش من امبارح لما ينزلوا علي الفطار هنعرف.
دخلوا غرفه الطعام ليجدوا منه تمسك الهاتف وهي مبتسمه بسعادة.
جلست دولت علي يسار مقعد حمزه وبجانبها عبير ومنه أمام مقعد عبير وأمام دولت فارغ.
لتهتف عبير باستنكار وهي تري سعاده منه الباديه وهي تكتم ضحكها
_هما بيزعوا نكت ولا إيه.
نظرت لها منه ببرود واستفزاز وهي تضع يدها أسفل وجنتها
_دي عصافير الحب يابربر عقبال ماتجربيها.
اتسعت عين عبير تهتف بزهول
_ب ربر انا يتقالي بربر.
لتهتف دولت بتأفئف
_هما كل ده بيعملوا إيه حمزه عمره ما اتأخر عن الفطار.
قاطعها حمزه وهو يدلف للغرفه قائل
_ساعتك مقدمه يامدام دولت.
جلس وبجانبه شذي لترمقها عبير پحقد شديد.
بدء الطعام ليجدوا سلوي تدخل الغرفه قائله بهدوء
_حمزه بيه ف واحد..
قاطعها اقټحام حسن للغرفه
قائل
_أنا قولت برضوا هلاقيكم بتفطروا.
اشار حمزه لسلوي بالانصراف نهضت شذي تجلس جوار منه من الناحيه الاخري وجلس حسن مكانها الذي وضع قطعه خيار بفمه قائل ببرود مستفز
_اخبارك يادولت.
نظرت له دولت بحقن قائله بزهو
_أسمي مدام دولت ياحسن.
مالت منه علي حسن قائله بهمس
_إيه سر الزيارة اللي علي الصبح دي.
مال حسن عليها قائله بهمس مماثل
_حمزه كلمني عشان أجي معاكي بروڤه الفستان بما انك مقولتليش.
نهض حمزه قائل
_يلا.
نهض حسن ومنه وشذي وتحركوا خلفه.
صعد حسن ومنه لسيارة حسن وشذي مع حمزه.
فركت يدها بتوتر وتردد ليهتف حمزه بهدوءعاوزه تقولي إيه.
صمتت لثواني لتهتف باندفاع
_انا عاوزه اروح ازور وليد.
شهقت بتفاجئ عندما ضغط علي مكابح السيارة بقوه لتتوقف فجأه قبض يدها ينزلها من علي وجهها قائل
_خوفتي ليه عيدي قولتي ايه.
نظرت له من فوق يدها قائله
_مش خاېفه اټخضيت بس وفيها إيه يعني لما ازوره ده زي اخويا واعرفه من زمان وتعبان ف المستشفى.
ابتعد يدير محرك السيارة قائل بهمس ليهدء من غضبه قبل ان يتصاعد
_أنا مش هتكلم عشان مفقدش
اعصابي عليها.
تحرك مجددا ليهتف بعد مده
_وانت عرفتي منين انه تعبان.
نظرت له بتراقبزفتحت فيس من اللاب بتاعي لما صحيت وعرفت.
همهم بهمس ولم يعقب ونظرت شذيمن النافذه تفكر هل سيرفض.
وقفت السيارات أمام المكان المنشود ودخلوا للداخل.
وقف رائد علي بعد كبير من المول التجاري وهو متخفي بملابس سوداء وضع الهاتف علي أذنه قائل
_وصلوا.
أجابت هنادي وهي تراهم يدلفوا للداخل
_اه بس ف مصېبه مش البت اخته لوحدها دي معاها حمزه والبت الصغيره اللي متجوزها وحسن.
سب رائد پغضب قائل
_ودول إيه
تم نسخ الرابط