روايه اسير عشقه
المحتويات
للداخل.
وبعد ترحيب من صاحبه المتجر جلسوا أمام غرفه تغير الملابس لحين عوده الفتيات بالملابس التي سيختاروها.
جلست السيده علي المقعد المقابل للأريكه الجالس عليها حمزه وشذي ومدت يدها بملف ملون قائله بلباقه
_اتفضل ياحمزه بيه دي آخر صيحات الموضه اختار المجموعه اللي تعجبك واخليهم يجبوها.
أمسك الملف يفتحه أمام شذي التي نظرت بأنتباه لما يعرض لترفع أصبعها تشير لأحد المجموعات المشابه لنظام ملابسها الحالي لينظر لها بتحذير لتخفض أصبعها بتوتر.
ثواني وجاءت الفتيات بالملابس ليبدء العرض المشوق.
وبعد ساعتين ونصف من أختيار الملابس انتهو أخيرا.
وقف حمزه وهي بجانبه تضع يدها علي وجنتها بارهاق فى هي جارتدت الكثير ومنهم من لايعجب حمزه ومنهم من يوافق عليه بأعجوبه بالغه
رفعت عيناها نحوه قائله بهمس
_معايا الفيزا بتاعت بابا.
توقفت أمامهم بأعجاب كبير ليقف حمزه خلفها قائل
_ودول كمان ضيفيهم للحساب.
التفتت له سريعا بابتسامه غير مصدقه
أبتسم بعبث قائل
_أكيد.
توسعت عيناها قائله
_بجد.
اومأ بالايجاب قائل بغمز
_مش هتبقي ف اوضتنا ومحدش هيشوفك كده غيري يبقي أكيد هوافق.
فتحت فمها علي وسعه قائله پصدمه
_هاا.
_بوقك عشان الدبان
خرج حمزه لإجراء مكالمه هاتفيه وخرجت شذي من المرحاض لتعتقد أنه نزل للأسفل لتنزل باستخدام أول درج قابلها لينتهي بها المطاف بممر واسع مظلم.
_بتعملي إيه مراتي جوه.
لتهتف العامله بأستغراب
_مفيش حد جوه يا أستاذ المول خلاص بيقفل.
ليهتف پغضب
_ازاي يعني انا بقولك مراتي جوه وسعي كده.
دخل يبحث عنها ليقع قلبه أرضا هي ليست بالداخل هل هربت مجددا.
خرج لياسر سريعا يقص عليه ماحدث ليتفرقوا يبدأو بالبحث عنها وحمزه يحاول الإتصال بها.
يدها علي فمها تمنع صوت بكائها من التصاعد.
وصوت الأقدام مازال مستمر فتحت حقيبتها ببطئ شديد لتجد هاتفها يدق برقم حمزه اسرعت بالاجابه لتجد عواصف غضبه بمقابلتها صدرت منها شهقه خافته قائله
_حمزه انا فى حته ضلمه.
لتهتف پبكاء وهمس
_مش عارفه انا قاعده تحت السلم والجو ضلمه وفى صوت رجلين.
ليهتف بحنان وهو يحاول العثور عليها
_طيب اهدي انا جايلك انت نزلتي منين.
حاولت تهدئه نفسها عندما شعرت بثقل تنفسها
_فى سلم جمب المحل اللي كنا فيه أنا نزلت منه عشان اسبقك ولقيت نفسي ف مكان واسع وو عاااااااااااا.
صم صوت صړاخها اذنه لينقطع بعدها الإتصال صاح بأسمها بفزع ليهاتف ياسر ويخبره بمكانها وان يلحق به.
ذهب حيث المتجر ليبحث عن الدرج ليجده نزل سريعا ليجد باب حديدي كبير مغلق حاول فتحه لأ جدوي.
وجد ياسر خلفه ليمسك سلاحھ ويضرب صوب القفل لينفك ويسقط.
ضړب الباب بقدمه لينفتح علي مصراعيه ركض الإثنين للأسفل.
بحث حمزه تحت الدرج ليجد هاتفها متهشم وهي غير موجوده.
صاح بأسمها بأعلي صوته ليسمع صوت ركض اقدام أتي من بعيد وصوتها يصيح بأسمه.
ركض ليجدها تركض نحوه أسرع بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها.
بادلته وهي تبكي بشده..دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو بشده وهي تضم نفسها وتبكي شعرت الآن بمدي الأمان دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها.
ليهتف الحارس
_حصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه.
أبعد رأسها عن صدره
بحنو وعشق قائل
_خلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو.
شكر ياسر الحارس وغادروا .
عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه.
دخلوا غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير.
لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوض
_أنا هقعد جمب منه ده مكان عبير.
ليمسك يدها قائل بحزم
_مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير.
صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعا إيها من سحبها.
بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها.
فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لټنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه.
لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله پغضب وصوت مرتفع
_انت يابتاعه انت ده مكاني أول مره تعرفي...
عبيييير...صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل پحده
_صوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد فيه يطلع بره وخصوصا لو الحد ده مراتي.
وقف قلب عبير لثلاثه دقائق تقريبا بينما شذي
وقف الطعام بحلقها واتسعت عيناها وهي لاتصدق ماسمعت.
بينما منه تمنت لو أنها تصقف بحراره شديده لأخيها فى عبير منذ أن أتت للمنزل وهي تصيح وتأمر تهين وتتكبر وكأنها صاحبه القصر تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.
لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات پصدمه تامه
_انت بتطردني عشان دي ياحمزه.
رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائل
_واتطرد أي حد يفكر أنه ېهينها او ېجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.
لتغادر عبير پبكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت منه يدها تصفق بحراره شديده بينما سعلت شذي بشده.
ناولها حمزه كوب المايه لتهتف منه بابتسامه متسعه
لم تتحدث شذي تصنعت تناول الطعام لتهتف منه بسعاده وحماس
_انت فاضي بكره ياحمزه.
صمت لبرهه يتذكر جدول أعماله قائل
_لأ هلف علي المصانع وفروع الشركه عاوزه حاجه.
لتهتف بحماس
_خلاص كمان يومين تروح معايا وانا بعمل بروڤه الفستان الأخيرة فاضل أسبوع علي فرحي وخلاص خلصت كللل حاجه فاضل الفستان وبس وماهر كلم بتوع الديكور وهيبدأو من بكره التجهيز.
أبتسم بحنان أبوي قائل
_ان شاء الله هفضي نفسي واجي معاكي.
بسعادة وامتنان لتهتف لشذي بحماس
_أكيد هتيجي معانا.
أبتسمت شذي ببهوت وهي تنهض قائله
_بأذن الله عن اذنكم.
لحق بها حمزه وخلفهم منه وهي تصفق بسعادة لموافقه حمزه علي الذهاب معها.
دخل حمزه الغرفه واغلق الباب خلفه ليلحق بشذي قبل دخولها المرحاض يكوب وجهها بين يديه قائل بحنان عاشق حد النخاعمالك.
أبتسمت بارهاق قائله
_مفيش مرهقه شويه.
_نامي كوييس عشان بكره عاملك مفاجأة.
أبتسمت بامتنان وهي تشعر ببداية شعور غريب عليها وعلي مشاعرها العذراء
_ربنا يخليك ليا ياحمزه.
قبل رأسها قائل
_ويديمك ليا ياروح حمزه.
بغرفه عبير اعادت الاتصال پغضب شديد ليجيب أخيرا لتصيح قائله
_أسمع أنا ساعدتك كتير واستنيت ټوفي بوعدك ومبتوفيش وأنا زهقت واقسم بالله لو
مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانت عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.
واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انت تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انت تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.
البارت الثاني والعشرون _أسيرة عشقة_
خذيني من أفكاري السيئة من الأرق اللعېن من واقعي المر من ضيق صدري من ألم قلبي خذيني من الجميع خديني إليك.
وقفت تنظر خلفها وحولها بتراقب شديد كالصوص لتلتفت سريعا للمرأه تمسك بملمع شفاه وردي وبمجرد أن فتحت الغطاء وجدت حمزه خلفها.
التفتت سريعا كمن رأي شبح وهي تخبئ الملمع بيديها خلف ظهرها تبتسم ببلاهه.
نظر لها ببرود قائل
_شوفتك.
لتهتف بتوسل
_ياحمزه ده هو ملمع وشفاف مش روج والله وخفيف خالص بص استني.
والتفتت تضعه بسرعه البرق والتفتت مجددا قائله
_بص مش باين عديها بقاااا.
زفر باستسلام قائل
_يلا ياشذي.
_أسفه والله هي طلعت كده.
ثواني استوعب ماحدث ليضحك بشده وهي تنظر له بتراقب.
تنهد وهو بتعب شديد لا يفهم تفسير لافعالها هل تبادله حبه لها أم تتصرف بتلقائية وحسب.
وضعت يدها علي تبعده قائله بحرج
_هنتأخر.
أمسك يدها ينزلوا سويا للأسفل لتقابلهم منه وتطلق
صفير يدل علي أعجابها وهي تمسك يد شذي تلفها حول نفسها ليتطاير ثوبها الأبيض المزين بورود صغيره خضراء حولها.
غمزت منه بعيناها قائله بمشاكسه
_علي فين ياواد يا اجنبي ياحلو انت.
ضحكت شذي قائله
_حمزه خاطفني تتخطفي معايا.
لترد منه بتأكيد
_موافقه طبعااا.
جذب حمزه شذي قائل
_واحد وخاطف مراته متبقيش حشريه.
ضحكت منه بمرح قائله
_خلاص ياعم براحتكم كنت هاجي اونسكم ترجعوا بالسلامه.
غادروا وقبل صعودهم للسيارة صاحت منه قائله
_حمزه متنساش معاد بروڨه الفستان.
ليهتف حمزه بتأكيد
_مش ناسي مټخافيش سلام خلي بالك من نفسك.
وصعدوا للسيارة مغادرين.
التفتت شذي له بحماس قائله
_هنروح فييين.
ابتسم بمشاكسه قائل
_خاطفك يومين بمناسبة نجاحك
صفقت بحماس وسعادة
_حبيبي ياحموزتي ياجامد انت.
وقفت تفتح سيارتها وبجانبها صغيرها لتوصله لمدرسته.
لتجد يد توضع علي باب السيارة تغلقه التفتت سريعا لتجد حسن بكامل اناقته يبتسم قائل
_علي باشا يمسحلي اوصله المدرسه النهارده.
لتهتف ريناد پحده
_علي أنزل.
ليهتف حسن ببرود قطبي
_مش هينزل انا هوصله النهارده.
عقدت يدها پغضب قائله
_وانا اعرفك منين عشان اثق فيك واسلمك أبني اديني سبب يخليني اوثق فيك.
أبتسم حسن باستفزاز قائل
_معنديش أسباب او عندي بس احب احتفظ بيها لنفسي يلا يابو علي.
واخذ علي وصعد لسيارته مغادربينما صعدت ريناد بسيارتها خلفهم تنوي علي شجار حاد معه من يظن نفسه حتي يفعل هذا هي لا تريد الزوج لأجل طفلها وهو يعبث بوتر حساس لدي طفلها وهو حنان الأب ووجوده.
_خلي دول معاك.
عانقه علي بحب طفولي شديد واختفي داخل المدرسه وسط زملائه.
الټفت حسن ليغادر ليجدها تقف أمامه قائله بصياح وڠضب
_ممكن افهم إيه اللي بتعمله ده قولتلك مش موافقه يبقي تسيبني ف حالي انا وابني وتبعد عننا ومتعلقش الولد بيك وتستغل فقدانه لأبوه وتمثل دور جوز الأم الطيب الحنون الوديع أبعد عن أبني ياحسن سامع.
بثواني قطع المسافه بينهم ليهتف بثقه وبرود
_لأ مش سامع ومش هسمع وعلي أبني زي ماهو إبنك ومش بمزاجك وجوازنا برضوا مش بمزاجك وصوتك ميعلاش علي زوجك المستقبلي ماشي يامراتي المستقبلية.
فتحت فمها تنوي التحدث ليتركها ويصعد لسيارته مغادر ببرود شديد يثير ڠضبها اكثر.
نظر لها وهي تأكل باستمتاع وتلوح بيدها مع الموسيقي الصاخبه.
اوقف الموسيقي وصف السيارة جانبا واخرج شريطه سوداء من جانب مقعده قائل
_عشان يبقي خاطڤك بحق وحقيقي.
ضحكت وهي تعطيه ظهرها ليربطها علي عيناها اعتدلت ترتب خصلاتها قائله بمرح
_رفضك يازماني يا اواني يامكاااني انا ههرب من حمزه واروح اتجوز واحد تاااني.
أبتسم ابتسامه لا تمت للمرح بصله قائل
_وحمزه ساعتها مش هيكفيه يدبحك ويسلخه.
نظرت له بزعر مصتنع قائله
_إيه ياعم بهزر معاك هتاخد علي كلام عيله يعني.
لم يرد صمتت بملل لحين
متابعة القراءة