روايه اسير عشقه

موقع أيام نيوز

علي الحقائب التي بيده ويتجه نحوهم يضعها علي الطاوله الصغيره قائل بحرج
_معلش البيت مكركب وكده عشان الشغاله بقالها اسبوع مجتش.
نهض حمزه قائل بهدوء جامد
_عادي..خليك معاهم وانا ساعتين وراجع.
اومأ حسن ويجلس جوار منه يفتح الحقائب.
ليغادر حمزه المنزل وقد اعتلت وجهه نظره شرسة..!
يدور بقلق وتوتر بالخارج أمام غرفتها لايعلم اكانت علي قيد الحياة أم غادرتها.
وجد الممرضه تخرج راكضه ليمسك يدها قائل
_هى لسه عايشه.
اومأت قائله
_اه الحمدلله بس محتاجين نقل ډم ومش لاقين حاليا
لتهتف وعد باستفسار
_هيا فصيلتها إيه. 
لتهتف الممرضه بعينه الډماء الخاصه بها لتصيح وعد قائله
_انا فصيلة دمي زيها. 
لتهتف الممرضه بلهفه
_بجد طيب حضرتك حامل عندك سكر انيميا او أي امړاض تانيه.
لتهتف وعد بحزن وهى تشعر بغصه مؤلمھ تقف بحلقها
_عندي السكر.
لتهتف الممرضه بأسف
_مينفعش للأسف..
لتقاطعها وعد وهى تشير نحو رائد الذي يتحدث بالهاتف
_اخويا..اخويا نفس الفصيله ثواني.
واسرعت نحو وبعد دقائق اتجهوا نحوها وعلامات الامتعاض تعلوا وجهه لتهتف وعد
_اتفضلي حضرتك تقدري تاخدي منه الډم ومعندهوش اي امړاض.
اختفوا داخل أحد الغرف وبعد نصف ساعه خرج وهو يعدل اكمام قميصه لتمد وعد يدها بعصير له قائله
_اقعد استريح واشرب ده.
نظر لها باستخفاف قائل
_هو انا كنت بولد استريح من ايه اشربيه انت
انا مش عاوز.
هزت رأسها بيأس وجلست بصمت تراقب خروج الطبيب.
صف سيارته بعشوائيه وترجل منها ودخل ليجد صوت تأوات متألمه تخرج من أحد الأركان توجهه نحوها ليجد الرجل مكبلين بالمقاعد ورجاله يسددوا لهم اللكمات توقفوا عندما رؤه ليخلع سترته ليأخدها الحارس وشمر عن ساعديه وفتح أول ازرار القميص ووقف أمامهم بصمت مخيف يضع يديه بجيوب بنطاله.
خرج صوته هادئ ك هدوء ماقبل العاصفه
_اللعب معايا وحش ونهايته وحشه ومصيركم اوحش..فكوهم كلهم.
نظر له الحارس كأنه تنين مجنح قائل بعدم استعاب
_دول تمانيه يا باشا نفك التمانيه.
نظر له ببرود صقيعي قائل
_بسرعة عشان مخلكش من ضمنهم ويبقوا تسعة.
أسرع يقف قيودهم لينهضوا لينزع ساعة معصمه يلقيها أرضا قائل بلمعه تحدي واڼتقام شرسه غلفت عيناه
_محدش فيكم يقرب.
وتقدم نحوهم لتبدأ المعركه الساحقه..ظل ثلاثه والباقي مسطحين أرضا يصرخوا من كسور عظامهم.
ھجم علي واحد من الثلاثه لقترب الاثنين من خلفه و واحد منهم قيده ليري حارسه يتقدم ليناظره پحده قائل
_مكااانك.
زفر ببطئ يحني رأسه ويرفعها بقوه لتصتدم بأنف الآخر لېصرخ پألم ليلتفت له يمسكه من تلابيت قميصه وبيده الآخري يسدد له لكمات متلاحقه.
سقط أرضا ليلتفت بعين حاده للآخر وقد تيقن أنه رئيسهم هو من مد يده علي شقيقته إذا.
التحم معه بمعركه داميه وكان الفوز له ليلوي ذراع الآخر للخلف بقوه ثم الأعلي لتتسابق اصوات طرقعة عظامه مع صرخاته.
امسكه يديره نحوه يصدم رأسه برأس الآخر لتخور قواه ساقط أرضا.
_أبوس إيدك يابيه انا عندي عيال اللي عاوزه مني هعمله بس متعملش فيا زيهم.
نظر لرجاله وهو يأخد سترته وساعة يده مغادر
_محدش يقربله خلوهم لحد الصبح مرمين كده لحد ما اشوف هعمل فيهم إيه.
صعد لسيارته يعود للقصر ليجد التجهيزات علي قدم وساق وقف يحادث احدهم ليرد عليه قائل
_زي ماحضرتك أمرت يا باشا البوابه اتغيرت والحرس زادوا والمصابين ف المستشفى وطلع لكل بيت واحد فيهم تعويض وفلوس عشان يصرفوا منها والشغالين رجعوا والنظام الأمني اتغير.
اومأ بهدوء ورضا وصعد لغرفته اخذ حمام بارد وابدل ملابسه واخذ ملابس لهم ورحل لمنزل حسن.
دق الباب ليفتح له فريد دخل للداخل لتلتقط اذنيه صوت ضحكات منه تملأ الارجاء.
دخل ليجد حسن يلقي عليهم الدعابات وهو يمد يده بالطعام نحو شذي.
هتفت منه بأسمه لترفع شذي عيناها نحو وتسرع تلقي نفسها عليه تطوقه.
ربت علي رأسها ومد يده بحقيبه لشقيقته قائل
_غيري البتاع المقطوع ده وانزلي مستنيكي تحت.
_مش تسلمي عليا قبل ما تمشي.
أبتسمت ببهوت تصافحه..ربت حمزه علي كتفه قائل
_خلي بالك من نفسك.
اومأ حسن بابتسامه خفيفه ليغادر حمزه للأسفل ومعه شذي خرجت منه من الغرفه بحثت عنه لتجده يقف أمام باب المنزل اقتربت بابتسامه هادئة قائله
_خلي بالك من نفسك يا حسن
وابقي تعالا حمزه أكيد سامحك.
ربت علي ظهرها قائل
_ربنا يسهل خلي بالك من نفسك انت اهم حاجه وانا من وقت للتاني هتصل بيكي اطمن عليكي.
أبتسمت ولحقت بحمزه ليتنهد حسن وهو يغلق الباب خلفهم.
جلست أمامه ليهتف بهدوء
_هشام الله يرحمه طلب مني اتجوزك قبل ما ېموت بأسبوع عشان احميكي انا رفضت ف الأول بس مع الحاحه وانو خاېف عليكي وافقت..وبعدين ما تتمي السن القانوني وتقدري تستلمي ورثك هقطع الورقه دي وتقدري تشوفي حياتك بعدها.
وكأن أحد سكب عليها دلو ماء بارد بأول شهر يناير..نظرت له پضياع وهيا تقف قائله بصوت منخفض غير مستوعبه
_جوزني ليك..وانا فين فين موافقتي فكرتوا ف مستقبلي عارف يعني ايه عندي 18سنه ومتجوزه.
صړخت باڼهيار غاضب
_رد عليا فكرتوا فيا ولا ف مشاعري لما أعرف ليه كده ليه بتعملوا فيا كده..طيب هو خاېف عليا انت فين عقلك ليه مرفضتش لييه انا بكرهكوا بكرهكوووووا.
صړخت بأعلي صوتها وهى تشعر بكل شئ ينهار حولها وحمزه يشعر بأن الحياة اصبحت سوداء فجأه..!
نهاية الفصل
الفصل السادس عشر
شهقه صدرت منه وهو ينتفض عن فراشهوضع قدميه علي الأرض ورأسه بين يديه يتنفس بلهاث.
نهض يضع رأسه أسفل صنبور المياة لتهدأ انفاسه تدريجيا جفف المياة وخرج للشرفه بشرود.
لمح ظل أحدهم يجوب الحديقه بالأسفل انتظر لاقتراب الجسد من النور لتضح له صورتها.
حسم الأمر هو ليس بالضعيف ليدع شقيقته تخبرها الأمر ليضع قلبه خلف ظهره ف هذا يشبه المستحيل.
ارتدي تيشرت منزلي ونزل للحديقه.
بحث عنها ليجدها بالجزء الخلفي من الحديقه.
جلس أمامها قائل بهدوء
_إيه اللي مصحيكي لحد دلوقتي.
إبتسمت ببهوت تهتف
_مجاليش نوم.
همهم بتفهم واخذ زفير قوي وكاد أن يتحدث ليقطعه صوت ياسر من خلفه.
نهض يلتفت له وتحدث معه لبضع
دقائق وعاد يجلس أمامها صمت لدقائق ليهتف بأسمها التفتت له باهتمام ليقاطعهم صوت منه المرح قائله
_بتعملوا ايه لمحتكم من فوق نزلت اونسكم.
نهض بضيق قائل
_مفيش انا طالع انام عندي شغل كتير الصبح تصبحوا علي خير.
وصعد نظرت لها منه باستفهام لتشير لها شذي بعدم
معرفه ماذا حدث.
صمت خيم علي الوضع بينهم لتكسره منه بقولها
_هاا كنا بنقول ايه قبل ما نتخطف.
ضحكت شذي رغما عنها تهتف بعدم المعرفه
_مش فاكره الصراحه.
همهمت منه تسند ظهرها علي المقعد قائله
_حمزه..ليه متحبهوش.
تنهدت شذي قائله بهدوء
_انا مش عارفه إيه لازمه السؤال بس عموما مين قالك إني مبحبهوش هو الصراحه يتحب بس مش مني يا منه..هو بالنسبالي أبيه وانا شذي الصغيره يعني انا مثلآ بحب شخصيته اللي بتبقي صعبه ف بعض الأحيان اهتمامه احتوائه كده ف كذا حاجه بتعوض فراغ بابا جوايا فاهمه..بس حب حب من اللي دماغك فيه ف ده مينفعش احسبيها هتلاقي كلامي صح انا شذي وهو أبيه حمزه وبعدين انا اصلا مش بفكر ف الارتباط.
لتهتف منه برفض واستنكار
_انت كدابه لو كدبتي عليا مش هتكدبي علي نفسك انت حبيتي حمزه ياشذي تعلقك بيه ده حب هو الحب ايه غير احتواء واهتمام وأمان تنكري إنك مبتحسيش كده معاه بدليل إنك بتجري تستخبي جواه عااادي جدا عشان مأمنه علي نفسك بين إيده.
نهضت شذي پغضب مكتوم قائله
_منه خلاص انتهينا انا ادري واحده بنفسي ومشاعري ومش بحبه تصبحي علي خير.
سارت بعض خطوات لتشعث منه شعرها بضجر وهى ټضرب علي الطاوله
_غبيه كان لازم اتسرع ف ردي..اهي أكيد ادايقت مني أمتي بقا يارب اتجوز بدل شغل الخاطبه اللي بعمله ده.
بالأعلي.
وضعت يدها علي مقبض الباب لتجد شئ أخر يقبض علي يدها هي يد حمزه..!
سحبها لغرفته يغلق الباب لتهتف بقلق
_ف إيه يا أبيه.
قبض علي يده قائل
_اقعدي عاوز أتكلم معاك شوية.
اومأت باستغراب وهي تجلس علي الاريكه التي بجانب الشرفه ليجلس أمامها صمت لدقيقتين ليفتح فمه ينوي الحديث لټخونه الكلمات.
نهض پغضب يدور بالغرفه لأ يعلم لماذا لأ يقدر علي اخراج كلماته..لأنك تخاف رد فعلها مثلا..ېخاف حمزه ېخاف.
عند هذا الحد وتفجرت ثوره غضبه ليلكم الجدار بعصبيه شديده وهو يكاد ېهشم أسنانه وعروقه بارزه.
شهقت شذي وهى تنهض تحاول وضع يدها علي يده لتوقفه ليهتف بلهاث وهو يشير لها بالتوقف
_متلمسنيش.
هل جن هذا ما دار برأسها لتهتف بقلق
_طيب أهدي.
لم يبالي وظل يعطيها ظهره..التفتت يهتف بحسم وليحدث مايحدث
_شذي انا متجوزك وانت مراتي.
لتهتف باستفهام وغباء
_متجوز شذي مين وامتي.
أشار لعقلها بسبابته بتحذير
_متتغابيش عشان مش طايق نفسي متجوزك انت انت ياشذي.
وكان اذنيها لأتسمعه
_أيوه يعني هيي فين ومتجوزها من أمتي.
صدم سبابته برأسها پحده يصيح بنفاذ صبر
_انت ياشذي انت اللي انا متجوزها فهمتي ومتجوزك من قبل مۏت هشام بأسبوع.
دقيقه تليها أخري لتشير بسبابتها لنفسها قائله بهمس وكأن عقلها رافض ما قال
_شذي أنا متجوزاك انت
اومأ بالايجاب..لتستند علي الطاوله التي خلفها عندما شعرت بأن قدمها قد ټخونها وتسقط أرضا تحركت بؤبؤت عيناها بجميع الاتجاهات ثم رفعت بصرها نحوه كنظره طفل تائهه ينتظر أن تأتي والدته.
_شذي حبيبتي هشام عمل كده عشان كان خاېف عليكي مش انت
قولتي إنك بتحسي بأمان معايا.
نظرت حولها علها تجد أحد ينفي ما تسمع لتنظر له تنتظر قوله بأنها مزحه ولاكن ملامحه غير موحيه بذالك اشارت لنفسها ثم له بهمس التقطه قلبه قبل اذنيه
_بابا باعني ليك.
التقط يدها يشدد عليها قائل پحده وحسم
_مسمهاش باعك انت اكتر واحده عارفه هو بيحبك قد إيه هو كان خاېف عليك عشان كده عمل كده.
نفضت يده تهتف پقهر وهي تشير لنفسها ودموعها تتظر ببطئ وحرقه
_طيب وانا فين موافقتي فين قراري عروسه لعبة انا ف وسطكم ماريونت بتحركوها يمين وشمال ولا عيله بتضحكوا عليها وعارفين مرجوعها بيكم لو مش ليه يبقي ليك ف نظركم ضعيفه كده اخدتوا القرار ونفذتوه وانا المغفله بينكم.
دفعته بصدره ليبتعد عن طريقها لتخرج من الغرفه لغرفتها ترتمي علي الفراش تبكي بحرقه شديده بأحضان وسادتها.
وقف يكاد يفتك بهم جميعا لېصرخ بياسر پغضب
_ازاي يعني تمشي ومتمنعهاش إزاي متقوليش قبل ما تفتحلها البوابة.
ليهتف ياسر بتبرير
_والله ياحمزه بيه انا مكنتش راضي افتحلها طلعت ونزلت تاني وقالتلي أن حضرتك قولتلها تمشي بأماره ابن خالها اللي جه اخادها.
انتبه له يهتف بشك
_أبن خالها مين شكله ايه ولا جه اخادها ازاي.
صمت ياسر يسترجع وصف الشخص الذي معها ليهتف بتذكر
_افتكرت طويل شويه عنها وشعره طويل بس صغير وجه اخادها ف عربيه حمرا نوعها 
التمعت عيناه بالتوعد قائل
_أسمع تروح مدرسة شذي تجيب عنوان واحد إسمه نديم وتروح علي بيته تجيبه ف أقل من ساعتين بس من غير ما أهله يحسوا.
اومأ ياسر بالفهم ليصعد حمزه لسيارته وخلفه الحرس يتجه للشركه وهو يخطط ماذا سيفعل بها.
أمسكت يد الطبيب برجاء قائله بوهن
_أبوس إيدك يا دكتور خرجني من هنا ده والله خاطفني وبيعذبني واڼتحرت بسببه أرجوك خليني إرجع لأهلي وحياة عيالك.
نظر لها الطبيب بشفقه يهتف بتعاطف
_طيب مش عوزاني أعمل محضر ب..
لتهتف سريعا برفض
_لأ لأ ساعدني بس اخرج من
تم نسخ الرابط