تؤام روحي ولاء شوقي
المحتويات
انهم جيران واول ما قاله انه عايز يحددله ميعاد يجي البيت عشان يطلب ايد اخته اخو ريناد ملامح وشه اتغيرت وبقي مضايق واتهرب منه بحجة ان ريناد جالها عرسان كتير لكن هي مبتفكرش في الجواز دلوقتي اعتذرله بطريقة شيك
فارس هنا مقدرش ينطق ولا يتكلم ولا قدر يقول ان ريناد بتحبة وانها موافقة عليه
اخو ريناد استأذن منه بأدب ومشي لكن وهو جواه ڼار واول ما طلع البيت دخل ل باباه وقاله شوفت يا حاج مين اتجرأ وطلب ايد ريناد
قاله فارس جارنا ابن عم سعيد
ابوه قاله ايوة عارفة طيب واختك رأيها ايه قولتلها
ابنه رد عليه وقاله رأي مين دا مستحيل يحصل اولا هي أكبر منه ثانيا هي دكتورة يعني لازم تتجوز حد مناسب ليها مش اقل منها
ابو ريناد كان راجل طيب وبيحب بنته جدا قاله يا ابني مش بالتعليم ابدا اهم حاجة انه يكون معاه شهادة عالية ومتربي وابن ناس ويحافظ عليها مش لازم يعني يكون دكتور زيها انما بقي في نقطة السن دي ترجع لاختك هي اللي تقرر اية المناسب ليها انا من رأيي تقولها
ابوه قاله خلاص يا ابني اللي تشوفه انت اخوها برضوا وخاېف عليها وليك نظرة وهي بنتي حبيبتي وانا عارف انها مبتفكرش في الجواز دلوقتي وحياتها كلها الشغل
وقالت لمامتها ازاي اخويا يقرر بالنيابة عني هو انا لسة صغيرة انا دكتورة وليا مركزي وحياتي المستقلة دلوقتي انا مش البنت الصغيرة بتاعة زمان لازم كان ياخد رأيي علي الاقل
وقالتها احضرلك الغدا
ريناد شكرتها وقالتلها لا ماليش نفس يا ماما وحقك عليا اني اتعصبت عليكي انا مش قاصدة . لان ريناد كانت روحها في مامتها بطريقة مستحيل حد يتخيلها .
قالها انا كلمت اخوكي ورفضني
ريناد سكتت لان صوتها كان مخڼوق بالعياط وهي من النوع اللي مبتحبش حد يشوفها وهي بټعيط ف حاولت تمسك نفسها بس فارس
متابعة القراءة