تؤام روحي ولاء شوقي
المحتويات
وتعبي والحمد لله كتر خيرك يا بابا علي الشقة اللي جبتهالي
ابوه قاله مبروك يا ابني يا زين ما اخترت وأمه باركتله بس قالتله ليه مستعجل
قالها بعد اذنك يا أمي أنا عايز كدا انا ما صدقت اني اتجوز الأنسانة اللي حبيتها وممكن تجهزوا نفسكوا عشان احنا رايحين النهاردة نتفق بليل
وصل اهل فارس وكان في استقبالهم عائلة ريناد ومحدش كان عارف اي حاجة غير فارس وريناد وأبو ريناد وقعدوا واتفقوا وتم الاتفاق علي ان جوازهم الشهر الجاي وتاني يوم فارس كلم ابو ريناد وقاله يا عمي انا بشكرك علي كل حاجة عملتها عشان ريناد انا عارف اني ماليش قيمة عندك بس صدقني بكرا تعرف اني هابقي ولد تالت ليك وضهر وسند ليك وانا بستأذن حضرتك انك متجبش اي حاجة لريناد انا اللي هجيب كل حاجة انا بس سيبت حضرتك تتكلم قدام اهلي علشان محدش يعرف حاجة لكن انا مش عايز حضرتك تجيب اي حاجة
فارس بالرغم من وجعه بس مازعلش بالعكس كان مقدر جدا موقفه وقال مع الايام هيعرف قد ايه انا بحب ريناد وان الغلطة اللي حصلت كانت من دافع حبي ليها وعدت الايام وجه يوم الفرح
يوم الفرح فارس كان اسعد واحد في الدنيا انما ريناد كانت حزينة عشان باباها مكنش فرحان وكان مكسور من اللي عملته دا غير ان الحمل كان تاعبها ومأثر عليها وهي مش قادرة تتكلم يوم الفرح كان في رقص وحركة كتير وفارس كان شايف ريناد وخاېف عليها بس مش قادر يمنع اصحابها يرقصوا معاها عشان يبقي طبيعي قدام الناس وخلص الفرح وروحوا لكن للأسف من كتر الحركة الكتير اللي عملتها ريناد بدأت تحس بالم جامد في بطنها ودخلت عشان تغير بس للاسف لقت ڼزيف فظيع نازل عليها صوتت وندهت علي فارس ومبقاش عارف يعمل ايه غير انه خدها وجري بيها علي المستشفي والدكتور كشف عليها وقاله دي حالة اجهاض ولازم تدخل عمليات حالا
قاله للأسف الڼزيف جامد ولازم نوقفة والا هيبقي في خطړ عليها
فارس جري اتصل ب ابو ريناد وقاله انه يجي لوحده وميعرفش حد ابو ريناد لما سمع مبقاش عارف يتمالك اعصابه ونسي كل اللي قاله لبنته يوم ما دخل عليها وقالها يوم ما تدخلي بيته لا انتي بنتي ولا اعرفك وجري علي المستشفي من غير ولا اي كلمة لحد ماوصل
لقي فارس قاعد على الأرض قدام باب غرفة العمليات وبيعيط زي الأطفال
خرجت الممرضة ابو ريناد قالها طمنيني علي بنتي
قالتلهم ادعولها حالتها
متابعة القراءة