تؤام روحي ولاء شوقي
المحتويات
راحة جاية تفعص في الطماطم وفي اللي بيشتري وفيه اللي لأ
بس كله الأول لازم ېلمس الطماطم وفي الاخر ىبيقرر يشتري أو لأ
لكن الالماظ محطوط في محل متحافظ عليه جوا ڤاترينا ازاز بعيد عن الناس يادوب يبصوا عليه من ورا الازاز من بعيد ومحدش يقدر ېلمسة ودي انواع البنات تحبي تبقي طماطم ولا الماظ كانت تقولها الماظ يا ماما عشان كدا كانت مقتنعة بكلام مامتها وانها زي القمر الناس كلها بتحب تشوفة بس لا تقدر تقرب منه ولا تلمسه وكانت مش مهتمه بحد ولا شاغلها حد في الوقت اللي ريناد كان عندها 18 سنة وفي تالتة ثانوي فارس كان عندة 13 سنة وفي تانية اعدادي ريناد عمرها ماكانت هتبصلة لانه بالنسبالها طفل وهي كانت بتستعد لدخول الجامعة وكان نفسها تحقق أمنية باباها انها تبقي دكتورة ومكنتش مهتمه غير بالمذاكرة وبس لكن فارس مكنش شايف غيرها وكل ما كان يلمحها عينه مكنتش بتتشال من عليها وتمر الايام وريناد تنجح في الثانوية العامة ريناد اول ما شافت النتيجة وعرفت انها نجحت وجابت مجموع عالي طلعت تجري ع البيت عشان تفرح باباها ومامتها واول ما دخلت البيت
فريدة مامت ريناد خير يا حبيبتي عملتي ايه
ريناد انا نجحححت نجحت يا بشړ وهابقي الدكتورة
ريناد سليم ان شاء الله
فريدة راحت مزغرطة وندهت علي باباها يا حاج قوم ريناد نجحت وجابت مجموع يدخلها كلية الطب زي ما انت عايز
والد ريناد سليم حبيبة بابا الف مبروك هي دي بنتي واول ما ينزل التنسيق ان شاء الله اول رغبة هتبقي كلية الطب واول ما تتقبلي هديتك عربية عشان الدكتورة متتبهدلتش في مواصلات ابدا وتروح كليتها بعربيتها بابها وقالها الف مبروك يا حبيبتي ودايما اشوفك ناجحة في دراستك وحياتك
ريناد استلمت التكليف بتاعها في مستشفي
متابعة القراءة