روايه بقلم ساره حسن
التي لا تغضبها بالمرة بالعكس تزيدها دلال عليه...
همس مقابلها يا روح علي
ضحكت بخفوت و قالت و بعدين
وبعدين ايه
هاتفضل كده ها نتأخر
بتفرج علي جمالك اللي بيزيد
ضحكت بخفوت و قالت هامسه ببطني كدة
لمعت عينيه بالعاطفه و قال انا عمر قلبي ما هايبطل يتخطف كل مايبصلك
تنحنح و اجلي حنجرته قائلا و هو يغمز بعينيه بعبث ماتجي نخاوي اللي جاي
اقترب منها و هي تعود الي للخلف يتسليه ينوي علي فعل ما يريد...و لكن استوقفته صوت و الدته
من الخارج يالا ياعين امك مش وقت قله ادب
ركضت حسن باكيه بعد مشاجرة طفوليه بين زياد واحد الجيران كان يلعب معها..
اتوا كلا من هنا و زوجها و حسنا پخوف علي ابنتها
قال محمد موجها حديثه لأبنه زعلت حسن ليه يا زياد
ماتلعبش مع حد غيري
رفع علي حاجبيه و قال ماتسيبها يا زياد والعبوا كلكم مع بعض
يعني انت تقبل ان بنتك تلعب مع ولاد مش عيب كده
ابتسم محمد و قال موجها حديثه لابنه مش عيب و لا حاجه يا زياد فيها ايه
لا فيها انا مش بحبها تلعب مع حد غيري وكفايه كل ما تيجي عيال الحته كلها بيتلموا عليها و انا هالاحق علي ايه و لا ايه
قالت حسن اخيرا پغضب مالكش دعوة بيا و بعدين انت بتقول اسمي غلط و وحش و مش هالعب معاك تاني
ضحك علي وقال شامم و الريحه فاحتطلعت
ضحك محمد بقوة و قال ماليش دعوة ياعم و بعدين مين عارف يمكن يكون نفسه و يدخل البيت من بابه
حك علي ذقنه بتفكير مصطنع اقل من باكيت بامبرز و عروسه باربي مش ها وافق
ورحب ايضا بعمه و أنس الذي آتي حاملا صندوق يحوي علي هديه الأميرة الصغيرة...
تجمعوا جميعا حول الطاوله بأجيال مختلفه...
رفعت حسنا عينيها الي علي الحامل ابنته و هم يغنون اغنيه عيد الميلاد
وعندما انحنوا جميعا الي حسن لتطفئ الشموع
همست في اذنه بحبك يا علي
همس لها بالمقابل بعشقك يا ست الحسن
الخااااااتمه
تمت