روايه بقلم كريمه حماده

موقع أيام نيوز

نفسها
مالك صح انت صح نستنى بقى لغاية ما نسمع خبرها ومشى
حسين رايح فين فى الوقت دا
مالك لفله بعصبية رايح ادور على اختى فى الوقت دا يا باشا
خرج مالك من الڤلة وهو متعصب وقلقان وركب عربيته ولسة هيتحرك جاته رسالة فتحها وقرا اللى فيها وكان محتواهااختك معايا عايزها سليمة بدون خدش واحد يبقى تعمل اللى طلبته منك من تلات سنين يا حضرة الظابط
مالك بص قدامه بغموض وقال بكره عمر
بس يا سيدى قومت مسكاها من شعرها وطلعتهم فى ايدى شعراية شعراية
زياد طب وحبيبك عملتى فيه
روان وهى بتبلع الاكل قطعه وقطع سيرته الهباب دا عيل توتى والله بتاع بابى ومامى
اومال اتخطبتيله ليه
روان يا خويا انا مكنتش موافقة دى الحجة امى هى اللى ڠصب تنى عليه
زياد بس ازاى كشفتيها يعنى
روان بغرور انا ماما يلا
زياد بضحك طلعتى مش سهلة يا روان والله
عمر كان نايم بعيد منهم شوية على كنبة وحاطط أيده على عينه وقال بزهق كفاااية رغى عايز اتخمد
روان بهمس صاحبك خلقه ضيق اوى واستنى عليا أما اكشف وشوشكم دى بقى
زياد بنفس النبرة انا ممكن اوريكى شكلى عادى بس مش مطمنلك
روان وزياد فضلوا يتكلموا ويضحكوا وعمر مش عارف ينام منهم وكان مضايق جدا ومكانش عارف السبب
جاته رسالة على فونه وفتحها بص لروان وهى بتضحك وبعدين هو ضحك بخبث 
عمر بخبث كدا احلوت اوى اوى
يتبع 
التانى 
فى مكان تانى فى

شقة تانية كانت بتصلى فى اوضتها وبتدعى وفجأة اتنفضت بخضة على خبط الباب الجامد 
أيوة أيوة جاية فى ايه انت
اه انا ازيك يا فريدة
فريدة بحدة عايز ايه جاى هنا ليه يا مالك
مالك بغموض وحشتينى وجيت اشوفك
فريدة بسخرية لا والله أنا وحشتك انت
مالك ربع أيديه على صدره وسند نفسه على الباب وقال ببرود ومتوحشنيش ليههو اللى بينا كان قليل يعنى
فريدة بهدوء من الاخر يا مالك جاى ليه ايه اللى فكرك بيا
مالك عمر فين يا فريدة
فريدة هو عمر صغير عشان تسالنى عليه يعنى وبعدين بتسال عليه ليه بعد كل السنين دى
مالك ملكيش فيه انا عايز اعرف مكانه وبس
فريدة وانا معرفش مكانه فين يا مالك تقدر بمعرفتك وطريقتك تلقاه يا حضرة الظابط
مالك بخبث تمام انا بقى هقدر اجيبه بمعرفتى ولو بتكلميه ابقى حذريه منى يا فريدة
فريدة بجمود تمام هبقى احذره ممكن تتفضل تمشى بقى
مالك لسة هيرد قاطعه صوت شاب طالع على السلم وبيقول دكتورة فريدة انا محتاجك جدا
فريدة بقلق خير يا محمود طنط امال كويسة
محمود لا لا ماما كويسة بس أنا كنت محتاجك فى حاجة ضرورى لوحدنا
فريدة تمام يا محمود اتفضل استنانى تحت عند عمو محمد وانا جيالك
محمود تمام
مالك طول الحوار كان بيتحكم فى نفسه أنه ميضربش محمود أو يتخانق وكان حاسس بنا ر فى قلبه من الغيرة فقال وهو بيجز على سنانه مين محمود دا
فريدة ملكش دعوة وأبعد من الباب عايزة اقفله
مالك بعصبية مكتومة فريييدة اتعدلى معايا احسنلك
فريدة بحدة هو فى ايه انت اللى جيتنى وسألت على عمر وقولتلك معرفش مكانه عايز ايه تانى بقى انت مالك بقى بمحمود ولا غيره
مالك بزعيق مالى ازاى يعنى لازم اعرف هو عايزك فى ايه
فريدة بعدته من الباب وبتزقه بهدوء وقفلت الباب جامد فى وشه
مالك كان هيخبط الباب جامد بايده بس ضم قبضة أيده ونزلها وقال پغضب مكتوم طيييب يا فريدة طييييب صبرك عليا بس
فريدة من جوة امشى يا مالك لاطبلك البوليس ويبقى منظرك بايخ قدامهم
مالك تمام تمام ونزل وهو بيكلم نفسه على السلم ركب عربيته و تمام انا قاعدلك هنا ولما نشوف اخرتها بقى بعد دقيقتين بالظبط كانت فريدة خارجة من باب العمارة وهى لابسة دريس اسود بسيط منفوش وعليه طرحة منقوشة ودخلت السوبر ماركت اللى جنب العمارة وقعدت قصاد محمود
مالك نزلالى بفستان عشان تقعد تحت العمارة اومال لو رايحة حفلة ياختى تمام تمام 
لا حول ولا قوه الا بالله مش هنخلص بقى وتقوم تتخمد
بتضحكى يا فريدة اضحكى اضحكى كله هيطلع عليكى استنى عليا بس 
فونه رن ورد بزهق من غير ما يبص عليه وهو باصص لفريدة الو مالك اتعدل اول ما سمع الصوت واتكلم بعصبية اقسم بالله لو روان جرالها حاجة لاندمك على انك عرفت واحد اسمه مالك البكرى وقفل
مالك بص لفريدة بخبث وتحدى اسف يا فريدة هضطر اعمل حاجة ممكن تكرهك فيا شوية تانى
من همسة حب لقتنى بحب اااااااااه لقتنى بحب وادوب فى الحب اااااااااااه
عمر قام بعصبية وهو بيجرى ورا روان إللى كانت بتغنى بصوت بشع اوى تاااكى اواااا أما ياخدك خدى هنا أبت
روان صوتى عجبك صح قول قول متتكسفش
عمر بقرف عاجبنى دا يا شيخة حسن شاكوش صوته احلى منك بكتييير
روان يع حسن شاكوش زوقك بلدى اوى اوى
عمر روحى نامى يا روان احسنلك
روان مراوغة مدايق انت ها عشان شوفت وشوشكم صح
عمر رفع عينه لفوق بزهق واتنفس بصوت عالى وهو بيحاول ميعصبش عليها جامد روان حبيبتى رو 
روان ايه انت قولت ايه قول تانى كدا حبيبتى انا حبيبتك اوووووه يييييى
عمر بزعيق خفيف مش بالمعنى اللى فهمتيه يا ست انتى
روان ولو ولو قولت حبيبتى يبقى انا حبيبتك عادى بقى
عمر مسح على وشه بزهق واول ما شال ايده لقى روان واقفة فى وشه وبصاله بصة غريبة هو اتخض منها بسم الله انتى واقفة كدا ليه
روان بجدية ببص فى شكلك عشان لما نخلف اجيب عيال شبهك كدا كيوووت
عمر بتوتر احم ابعدى يا روان
روان بعدت ببراءة وهى مشبكة صوابعها ببعض وبترمشله بعينها أما هو فحس بشعور غريب من شكلها دا وقلبه كان عمال يدق 
عمر كان خارج بس روان مسكته وقالت بدموع استغربه اوى ممكن تقولى

انت خطفتنى ليه عايز منى ايه يعنى 
عمر بص لايدها اللى مسكاه وهى شالتها بسرعة عمر اتنفس بهدوء وبص الناحية التانية وبعدين بصلها وقال بهدوء مټخافيش يومين بالكثير وهرجعك لأهلك ومش هاذيكى ولا هيحصلك حاجة
طب انت كلمت حد من اهلى طيب طلبت فدية مثلا
عمر بغموض مكلمتش بس مټخافيش
روان والله يسطا حتى لو كلمتهم ولا هيعملوا حاجة دول هيفرحوا اوى
ورغم أن نبرة روان كانت مرحة إلا أن جواها كانت متأكدة من كل كلمة قالتها وعمر حس انها بتتكلم صح وباين علامات التوتر عليها
تصبحى على خير ونامى عشان لو سمعت صوتك تانى هربطك فى سقف المروحة
روان طيب يا عمر انت يا خويا تتمسى بالخير يابا
عمر وهو خارج هز راسه بيأس وضحك ضحكة خفيفة وخرج وقفل الباب
روان بعد ما خرج مالك فورا وشها اتقلب لحزن وعيونها دمعت قعدت فى ركن بعيد مضلم وضمت رجلها لراسها وعيطت جامد وهى بتحاول تكتم شهقاتها بايدها محدش سأل عليكى يا روان لا ابوكى ولا امك ولا حتى مالك يارب انجدنى يارب أنا خاېفة اموت ومحدش فيهم يحس بيا ابدا يااا رب 
تانى يوم الصبح كان عمر وزياد وروان بيفطروا
وروان بتاكل بسرعة وعمر وزياد مش ملاحقين ياكلوا حاجة وبيبصولها پصدمة
زياد يخربيتك براحة اكلتى الصينية كلها
روان وهى الاكل فى بقها قالت
تم نسخ الرابط