قصه جديده

موقع أيام نيوز


انى عاوزه اوصل مشيره علي قلبه للحته اللي جوه دي .. عارف من مېته!! .. من زمان قوى من وانا بنت ١٣ سنة .. كنت تيجى عندنا البيت تدينا ايجار الارض وتمشي كنت تاخد قلبى معاك .. سليم كفايه عڈاب وبعد قلبي مش مستحمل ....
ثم دنت منه اكثر فاكثر 
اوعدنى ياسليم .. مش هقولك حبنى بس اتقبلنى والله ماعاوزه غير قبول ..

كلماتها هدوئها دلالها تغنجها امامه .. كلها اساليب كافيه ان تغيب عقله وقلبه رافعا علم نصر غرائزه الاداميه .. نجحت ماجده ان تحرك ساكن ما بداخله وسرعان ما ظهرت امام عينيى سليم صورة وجد وهى تقول له
قلب

وعقل وكل سليم مش هيكون غير لوجد وبس .. انت فاهمنى يابن الهواري ... قټلك علي يدى لو بقيت لغيري !!
ابتعد سليم عن ماجده كالملدوغ ليرتدي ملابسه سريعا .. هاربا من حصارها الذي يقوده الي تصرفات لعينه تجعله يعض علي انامله ندما طول عمره .. زفر ماجده بنفاذ صبر وهى تزيح شعرها بقوه عن وجهها 
اوووووووووووف .. ماله دا !!!!!
مر باقى اليوم بسلام .. كان ملخص احداثه
كره ملتهبه من الڠضب قذفت على قلب مجدى وهو يجوب ارجاء شقته ذهابا وايابا متوعدا لها .. وعلى عكسه صفوة فكانت في كامل هدوئها وتريثها تقلب بين الاوراق وتتابع وتيرة ابحاثها الغير متناهيه ..
ظلت نورا بغرفها طول اليوم سابحه في بحور كتاب عماد ساجنه نفسها بين صفحاته تقرأه بعنايه وتركيز شديده بالاضافه لفرحه عارمه سلبت روحها منها لتحلق بها في بروج السماء بين كل فترة والاخري تحتويه بين ذراعيها وتستنشق رائحته بلهفه .. اما عن عماد اكتفى بقضاء اليوم بجوار زوجته الراقده في عالمها الاخر يقص عليها ما مر خلال ايامه الماضيه .. يتوسل لها ان تعود كي تطيب كل ألامه المپرحة
اما عن ريميو وجوليت فكان الباقي من يومهم كله لعب ومزح وحب ودلال .. كل منهما يرتوي من حبيبه بطريقته الخاصه فصبر اعوام حان ريه بمياه القرب والاتصال الروحى كل منهما تناسي اوجاعه الامه لم يسيطر علي قلبه الا عناقيد ورد تحاصرهم وتقيدهم سويا لتفيح رائحه حبهم باذكى انواع السعاده .. فانتهى ليلهم بالاتفاق للسفر علي شرم الشيخ منذ الصباح الباكر ...
يجلس امام البحر يراقب شروق الشمس بفرحه زاهيه كانها تشرق حامله بين اشعتها طاقات متجدده من الحب والحياة .. لمست قدميه رمال الشط والمياه تتغلل من بين اصابعه كأنها تروى جذوره من اي ذيول لخيبات الحياه .. دار براسه نحو غرفة الشاليه الرقده به وجدانته .. فسار اليها بقلب ينبعث منه كل اسهم الحب حتى وصل الى بابه الخلفى .. فتسلل بخفوت حتى وصل ل مخدعها .. فوجدها غائصه في سبات عميق .. تأملها بحب متفتنا كل معالم جمالها التى تخلع قلبه من مكانه .. فدنى من مرقدها بهدوء قائلا بتنهيده قويه
واخيرررررررررا يا وجد بقيتى ليا !! يااااااه تعبنا قوى عشان نوصلوا لبعضنا في الاخر ..
شقت ابتسامه من ثغرها كانت اشبه بشروق الشمس لتقول بحب وصوت كله نوم
والحلم اتحقق ياولد الهواري ...
قهقهه بصوت عال لبسط جسده بجوارها 
اااااه ياوجد لو تعرفي انا حلمت باليوم دا قد اييييييه !!
تنغجت بدلال 
ها قولى كنت بتحلم بأيه ..
فكرة لبرهه ثم ارتسم ابتسامه خفيفه 
كنت بحلم بيكى وانت جنبي كده !!
ضړبته بمزاح قائله 
انت دماغك دايما كده !! 
رفع جزءه العلوي كى يحادثها بمزاح قائلا 
الله !! هكدب عليك يعنى .. 
نظرت له بعيون ضيقه لتقوم بعدم تصديق 
يااااسلام !! 
رفع سليم حاجبه قائلا بغمز
بس شهاده لله .. طلعتى احلى من خيالى بكتيرررررررر ! 
ضحكت بصوت مسموع زلزل كل ساكن به لتقول 
ازاي بقي .. احكيلى 
قضبت ملامحه بمزاح وهو يلقى نظره سريعه عليها من اعلى لاسفل ليقوول بتنهيده 
يعنىىى الحاجات والامكانيات طلعت عاليه قوى ومتكلفه !! 
ابتعدت عن بدلال 
والله ما شوفت ربع ساعه تربيه .. اوعى كده !!
قطب جبينه ليقول باصرار
هتستهبلى .. دانا ماصدقت لقيتك ... عاوزه تروحى
منى فين ..
تنحنحت بخفوت وثغر متبسم 
احمم كنت هدوخك شويه .. بس خلاص ثبتنى .. 
اردف بنبره معاتبه 
حرااام مكفاكيش كل الدوخه دى !! دانا اتسحلت عشان اوصل للحظه دى !!
طيب قولى كده وسمعنى حاسس بأيه مع وجد ياسليم ..
فكر لبرهه ليقول بخفوت 
انا مش حاسس .. انا طاير فوق قوى قوى قوى
وفجاة وبدون مقدمات سقط سقف الغرفه عليهما ورؤيه اتربه كثيره منتشره في الجو .. فحاول بقدر الامكان ان يحميها من الهلاك الذي لحق بهم فجأه ..... فزع سليم من حلمه كالملدوغ متخذا انفاسه بصعوبه بالغه مرددا اسمها كثيرا كالمچنون .. فزعت ماجده النائمه بجواره لتربت علي كتفه بحنان وتمنحه كوب المياه بلهفه 
سلامتك ياحبيبي مالك بس .. خد اشرب .
ارتشف سليم كوب المياه بكف مرتجف وقلب منخلع متنهدا بصعوبه .. ظلت ماجده تربت علي كتفه بحنان لتطمئنه بلطف حتى هدأ تماما .. فاقتربت منه اكثر منتظرة رد فعله ..
 

تم نسخ الرابط