قصه جديده

موقع أيام نيوز


حبتين على اهل بيته يعني كان كدا برضوا بيلبس ميمي اخته واسع وبيغير عليها بس هو لا حب ولا هايحب زي اميرة دي بينهم قصة حب قوية جدا 
ابتعلت ريقها وهي تهتف بارتباك وانت حضرتك بتقولي الكلام دا ليه مش فاهمة يحبها ميحبهاش شئ ميخصنيش رامي اخويا وانا اخته وعلى العموم عن اذنك وقفتي معاك ملهاش لزمة 
يا سلام عليك يا واد يا سامي طب والله مفيش منك اتنين 

وصلت مديحة بعد عناء للعنوان المنشود ثم سالت عن 
لو سمحت ياخويا تعرف واحد اسمه سامح سايبر 
اه بصي اخر الشارع على اليمين هاتلاقي السايبر بتاعه الباب لونه احمر كدا 
أومأت وشكرته وسارت وهي ترتب افكارها جيدا حتى تقدمت من السايبر وهي تطرق الباب وماهي الا ثواني قليلة حتى فتح لها شاب هزيل البنية وفي يده سېجارة يشربها ببطء هتفت مديحة انت استاذ سامح! 
هز رأسه وهو يتفحصها وقال اه انا خير! 
تصنعت الابتسامة وقالت كل خير ياخويا احنا هنتكلم في الشارع 
أومئ لها وهتف بوقاحة اه لامؤاخذة مينفعش تدخلي جوا في حاجات مش مظبوطة وانتي وليه كبيرة ومينفعش 
لوت فمهما بضيق وهتفت لا
ياخويا ولا داخلة ولا عاملة انا جايلك في حوار وسمعت انك بتركب وشوش ناس على صور وتعملهم لامؤاخذة صور مش مظبوطة فانا كنت عاوزك تركبلي صور كدا 
القى سيجارته ودهس عليها بقدمه وهو يقول راجل ولا ست 
مديحه لأ ست 
سامح سايبر بطمع لا كدا الاتعاب هتختلف الست ب الف ونص والراجل ب ٨٠٠ جنيه 
شهقت پصدمة الف ونص علشان تحط صورة على صورة لا كتير نزلهم شوية 
سامح سايبر انتي عاوزة شغل نضيف ولا لأ لو نضيف يبقا تدفعي اللي بقول عليه 
زمت بضيق وهتفت طيب قولي اجيب صور ايه 
سامح سايبر بالامبالاة مش فارقة مطبوعة او صورة تليفون بس اهم حاجة يكون وش الست باينة وواضحة وتعالي بكرا في نفس المعاد دا وبعدها بيومين تعالي استلمي الصور 
ثم استطرد اه بكرة نص الفلوس ويوم استلام الصور النص التاني 
أومات برأسها وذهبت وشردت بذهنها كيف تحصل على صور لوجه سلمى دون اثارة الشكوك بها حتى خطرت على بالها فكرة لئيمة ابتسمت بمكر على دهائها وهمست لنفسها 
يا سلام عليكي يابت يا مديحة عليكي دماغ انما ايه
دهب 
البارت الواحد والعشرون 
انحنى رامي لمستوى ابنه وهتف حمزة بهمس شديد انت جهزت كل حاجة 
ابتسم رامي على حماس
حمزة مردفا اه التورته اهي وهانطلع انا وانت مرة واحدة نغني مع بعض ونقدملها الهدايا 
اتسعت عيني حمزة پصدمة مردفا بس انا حطيت القطة في الصندوق بتاعها في اوضة شهد 
هتف رامي بهدوء عادي انا هاقدم هديتي وانت تروح تجيبها هي دلوقتي قاعدة بتتفرج على التلفزيون صح 
اومئ حمزة برأسه فهتف رامي بجدية طيب يالا هاشيل التورته ونغني مرة واحدة اوك 
حمزة اوك
خرجوا من المطبخ وهم يهتفون بكلمات سنة حلوة يا جميل بصوت عالي الټفت شهد بسرعة وهي تقطب مابين حاجبيها باستفهام ولكنها سرعان ما ابتسمت نعم اليوم هو عيد ميلاد شهد الحياة نهضت من جلستها وتقدمت نحوهم وهي تخبئ وجهها بين يديها لخجلها هتفوا بكل اغاني اعياد الميلاد h b d سنه حلوة يا جميل ابو الفصاد اندمجت بسرعة معهم وهي تهتف بحماس حتى قاطعها رامي قائلا 
يالا يا شهد قبل ما تطفي الشمعة اتمني امنية 
نظرت له بأعين تلمع من السعادة والفرح انت ازاي عرفت عيد ميلادي وازاي جبتوا التورته انا فرحانة اوي ومبسوطة ربنا يخليكوا ليا 
رامي عرفته من قسيمه الجواز والتورته جبناها وانتي ماخدتيش بالك وفرحتك ياستي عندي بالدنيا اتمني يالا امنية وخليها في سرك 
هزت رأسها بنفي وهي تهتف بابتسامة عريضة تزين وجهها المتورد لأ انا هاتمني وهاقول الامنية بصوت عالي 
اخذت نفس طويل ثم اخرجته ببطئ ثم هتفت بأعين مغلقة بتمنى تفضلوا معايا العمر كله وتفضلوا الحاجة الحلوة اللي في حياتي انا بحبكوا اوي 
واحنا كمان بنحبك اوي لا احنا مش بنحبك بس احنا بنعشقك ياشهد الحياة 
توردت وجنيتها باللون الاحمر وزدات انفاسها اضطرابا لكلماته الخاڤتة ولاول مرة يدق قلبها پعنف لم ترفع عينيها ولكن انزلتهم ارضا لخجلها منه حتى هتف الصغير 
كل سنة وانتي طيبة يا شوشو انا جبتلك هدية حلوة اوي 
انحنت لمستواه وهي تهتف بفرحة بجد هي فين 
حمزة في اوضتك استني اجيبها 
تركهم الصغير فمد رامي يديه يرفعها نظرت له بارتباك بسبب اخرج من جيب بنطاله علبة زرقاء من القطيفة تابعتها باعينها وهي تنظر لها بحماس قام بفتحها فظهرت سلسال من الذهب يتدلى منه اسمها بالخط العربي شهد الحياة اتسعت عيناها بذهول وهي تهتف بفرحة شهد الحياة انت عملت سلسلة باسمي 
اؤمئ براسه وهو ملتزم الصمت فقط عيناه تتابعها وتتابع كل حركه تصدر عنها
شكرا على كل حاجة عملتها ليا شكرا على الهدية الحلوة دي كلفت نفسك 
اخرج السلسال من العلبة وقام بتلبيسها وهتف بحب دي بسيطة اوي اناا هاجبلك كل حاجة نفسك فيها وبتتمنيها انا لسه معملتش حاجة ليكي ربنا يخليكي لينا 
لمست طرف السلسال باصبعها وهي تنظر له اول ماشفتك قولت في سري دا الضهر والسند برغم خناقتنا الكتيرة 
لا مش قادر 
اغلقت عيناها بقوة وهي تستمع بسحر هذة اللحظة انتبهوا على صوت حمزة وهو يصيح من داخل الغرفة 
بابا تعال طلعها مش راضية تطلع 
واقسم بالله اسعد يوم في حياتي كلها 
ابعدت
بصرها عنه وهي تهتف بارتباك هي ايه دي الي مش راضية تطلع من الاوضة 
رامي دي تبقا 
قاطعته بسرعه لا متقوليش خليني اشوف ايه دي بنفسي واتفاجئ 
اؤمئ لها دليلا على موافقته واتجه نحو التورته وهو يمسك السکينة طيب روحي لغاية ماقطع التورته 
تركته وذهبت لغرفتها بقلب يرقص فرحا فتحت الغرفة وهي تنظر لحمزة ايه دي يا حمزة اللي مش راضية تطلع 
اشار حمزة لها وهو يقول بعبوس اهي واقفة الناحية التانية من السرير رخمة اوي 
قطبت مابين حاجبيها وهي تتحرك نحو الاتجاه الثاني وتهتف بمزاح اوعي يكون قط 
سرعان ما اتسعت عيناها پخوف حقيقي لا ليس خوف وانما ړعب علت انفاسها وهي تهتف بتلعثم قط ق ط 
وسرعان ما تحولت هذة النبرة المتلعثمة الي صړاخ حاد يالهوووووووووووي قطططططططة الحقوني 
نبرتها صاړخة حادة وبسببها انتفض الصغير يركض خوفا وانتفضت القطة تهرول في ارجاء الغرفة مع هرولت شهد 
بمنزل حسني 
هتف بصوته الغليظ انتي كنتي فين يا وليه انهاردا 
تصنعت الامبالاة كنت بجيب الخضار من السوق الكبير اسعاره ارخص من اللي في الحارة 
حسني بخشونة اه مش المعلم متولي بيهددني وعاوزني ادفع الوصلات 
اعتدلت بجلستها وهي تتفحصه جيدا بيهددك!!! الله هو مش انت كنت دفعتهم قبل كدا ولا بتكدب عليا دا انا كنت فاكرك واخدهم منه وبتهددني وبس 
حسني لا منا كنت بكدب ومدفعتش حاجة وكنت بنيمه وبقوله بكرة و بعده وكنت بستعطفه بحكم الصحوبية بس اظاهر هو قلب عليا وعاوز حقه ٣٠ الف جنيه ايه العمل بقا لو مش دفعتهم هاتتسجني 
تصنعت الحزن طب ما تدفعهم يا حسني 
اتسعت عيناه وهو يشير على نفسه مين انا!!! منين ياحسرة دا انا عليا ديون لمعلمين في السوق 
لوت فمهما بسخرية وهي تهتف بنفسها يالهوي عليك ياحسني 
ثم استطردت قائلة برجاء مصطنع لا بالله عليك ياحسني
انا مش قد السچن قوله يأجلها يومين
كدا عالله اعرف اتصرف في اي مبلغ 
حك ذقنه وهو يقول بإماءة خفيفة دليلا على موافقته طيب
شوفي كدا كلمي اي حد صفاء اختك ولا اي حد اصل متولي يبيع ابوه ولو مدفعتيش هاتسجني يعني هاتسجني 
جزت على اسنانها وهي تهتف بعصبية ربنا يبعد عني السچن ياحسني وان شاء الله مفيهاش سجن ولا حاجة 
بمنزل كريم 
فتح الحجرة وهو يطل برأسه من الباب وعلى وجهه ابتسامة ليليتي صحيتي 
تنهدت بعمق وهي تهتف بهدوء منمتش تعال 
دلف ثم جلس بمقابلها وقال ليه ياقلبي منمتيش ليه! 
هتفت بحزن انام ازاي بعد اللي عرفته انا متهايلي مش هايجلي نوم خالص الا لما اشوفها واخليها تسامحني 
ربت على يديها بحنان ان شاء الله هاتسامحك وهاتعذرك اللي انتي مرتي بيه مكنش سهل بردوا 
ليلى باعين دامعة هو انت ممكن يا كريم تسيبني تحت اي ظرف وتتخلي عني 
اشار على نفسه وهو يضحك انا!! انا اسيبك طب ازاي بعد كل حاجة عملتها بعد المعاناة اللي كنت بعانيها ولسه بعانيها معاكي اسيبك بعد دا كله طب انتي عارفة انا بقالي كام سنة بحبك انا بقالي ٤ سنين عايش على حبك بتنفسه بنام على صورتك واصحى عليها ٤ سنين بايامهم وشهورهم سنتين قبل ما تتخطبي لخطيبك وانا بحبك وانتي بتصديني والسنتين التانين وانتي مخطوبة لخطيبك وشايفك مبسوطة اوي وفرحانة كنت بتخيل فرحتك دي ليا وبسببي مش بسبب غيري كنتي بتوجعي قلبي اوي يا ليلى انا اوقات كنت بقف قدام المراية اللي هناك دي واقعد اكلم نفسي واقول انت بتحبها ليه انت مش شايفها عيونها بتلمع من الفرح واتخطبت لغيرك ايه الضعف دا ياكريم اقوا بقا وبطل تحبها واخد قرار وتاني يوم بالظبط اول ما اشوفك تلاقيني بضحك وبرجع اتخيل ويرجع قلبي يدق من اول وجديد وكل اللي انا قولته لنفسي اتبخر طار في الهوا وتقوليلي اسيبك طب بذمتك ازاي 
بلطف وبنبرة حب صادقة نابعة من اعماق قلبها ولاول مرا تهتف مافي جوفها
من اول يوم جيت المستشفى قالوا في دكتور وسيم وحلو اوي وشبه بتوع السينما جه المستشفى وقتها ضحكت عليهم وعلى دماغهم بس لما شوفتك عذرتهم كنت باخد بالي من نظراتك ليا كنت بتوتر وعاوزة الارض تنشق وتبلعني واقول اكيد دي تهيؤات بقا الدكتور كريم يبص على ليلى الممرضة طب على ايه! كنت بجري
اروح احكي لشهد عليك وشهد تضحك عليا وتقولي انتي بتفكريني بالروايات يا ليلى اللي بقراهم الفقيرة والوسيم الغني عارف رغم ان تعليمها على قدها بس ليها صوت وبحة غريبة وهي بتحكيلي الروايات دي كنت بحب انام وتفضل تحكيلي البطل دا عمل ايه والبطلة اتصرفت ازاي كنت بتخيلك البطل وبتخيل نفسي البطلة واعيش جوا الروايات على صوت شهد الهادي بس تاني يوم كنت بصحى على الواقع وكمية الفروقات اللي بيني وبينك وان مينفعش اعيش في اوهام زكريا اتقدملي ولقيت ان دا انسب حل علشان انساك واتخطبت خصوصا بعد ما شوفتك كذا مرا وانت قاعد مع دكتورة نهلة والاشاعات اللي طلعت عليكوا في المستشفى وقتها قررت انساك واتخطبت كنت طول الوقت بقنع نفسي ان انساك بزكريا انا وهو مكناش متفاهمين اصلا بس في المستشفى كنت بيبن سعادتي لما جيت وقولتيلي انك بتحبني اتفاجئت اټخضيت بس وقتها فهمت ان الدنيا بتقولي مينفعش هو لو كان نصيبك كان هايبقا من الاول وكملت مع زكريا 
واهو انتي بقيتي مراتي وبين ايديا انا اسعد واحد في الدنيا دي انا اللي بقولك
 

تم نسخ الرابط