قصه جديده
المحتويات
هو حالتها ابعد يديه وقال بحماس
طب ايه رأيك تلبسي الفستان الاسود دا اهو اسود ومتركيزش على الفراشات البيضة ياستي اعتبري كانها مش موجودة
أومأت هي برأسها واخذته ودلفت الى المرحاض بينما هتف كريم بضيق شكلي هاتعب معاكي اوي يا ليلى
في منزل حسني
ضړبت بكفيها على صدرها وهتفت پصدمة يالهوي يا حسني عاوز تجوز سلمى لزكريا
هتفت سميحة بضيق ماله زكريا ماله انت ايه يا حسني مش واخد بالك هو وامه عملو ايه في ليلى
زمجر حسني بحدة وقال عملو فيها ايه يكونش اتبلو عليها وبعدين دا حقه ېفضحها في الحارة كلها
اتسعت عينيها بذهول وقالت حرام عليك يا راجل دا احنا عندنا ولايا
انتفضت سميحة پغضب وقالت دا على چثتي مش هايحصل ابدا وبعدين انت ناسي بنتك عيانة وعندها السكر
وقف هو مقابلها وقال بتحدي عيدي كدا يا ولية اللي قولتيه على ايه ياختي جثتك اه ماهو فعلا
ومن بكرة اخليه يرفعهم عليكي
صاحت سميحة پغضب يالهوي عاوز تحبسني يا حسني تحبس مراتك وبعدين انا يا خويا كنت كتبتهم ليه مش علشان تفتح محل الجزارة وتقف على رجليك دي اخرة المعروف يا ابو بنتي
اردفت هي پبكاء فاهمة بس سيب ايدي
كانت تقف سلمى في الخارج تستمع الى حديثهم سالت الدموع من عينيها ذهبت الى غرفتها واغلقت الباب ثم جلست على فراشها تبكي والدها يريد ان يزوجها زكريا اكثر شخص كرهته في العالم هو السبب في فراق اختها وصديقتها اخذت هاتفها وحاولت الاتصال بشهد حتى تنجدها بحل ولكن لا رد جلست تفكر ماذا تفعل تهرب ام تتزوج زكريا خوفا من تنفيذ والدها لكلامه ويسجن امها رفعت بصرها الى السماء وقالت بصوت مبحوح
في منزل رامي
القت شهد هاتفها پعنف وهتفت لسى فاكرين تتصلو عليا دا انتو زي مايكون ما صدقتو امشي حتى مفكروش يطمنو ان كنت عند خالتي والا لأ وزي ما قسيتو قلبكو عليا هاقسي قلبي عليكو
انتبهت لجرس الباب فتحت باب غرفتها وذهبت باتجاه حتى ترى من الطارق ولكن اوقفها صوت رامي الحاد
ضحكت هي باستهزاء وهتفت انت طبيعي يا رامي ولا نظامك ايه يعني ايه مفتحش الباب
تجاهلت اوامره وذهبت صوب الباب ووضعت يديها علي المقبض وجدت يديه فوق يديها ويهتف پغضب
انا هنا راجل البيت واللي اقوله يتسمع فاهمه والا لأ
هتفت شهد بتحدي طب والله لافتح بقى اوعى كدا
بهمس
بلاش انا يا شهد اصل انا مچنون وهاتزعلي مني يالا على اوضتك
استدار هو وفتح الباب وجد والدته تنظر لهم پغضب ابتسم هو ببرود وقال
ايه يا ست الكل دا كله تأخير
هتفت صفاء بضيق والله قول لنفسك سايبني ساعة على الباب وقاعدين تتخانقو مش
عيب على سنكو وانتو عاملين زي العيال الصغيرة
استدار هو بخفة واردف بخبث دي شهد السبب بتحب تعاندني وتضايقني وانا والله في حالي
اشارت هي لنفسها پصدمة انا!! طب اشهدك يا خالتي في حد عاقل يقول متفتحيش الباب
امسكت صفاء برأسها بتعب وقالت اه ياني من ۏجع الدماغ وسعو كدا من طريقي والله حمزة اعقل منكو
ذهبت صفاء بينما وقفت شهد امام رامي ونظرت له پغضب بص بقى انت ولا تكلمني ولا ليك دعوة بيا واقولك الكبيرة انا مخاصمك
قال رامي بتهكم لا يابت انا اللي هاموت واكلمك ابعدي كدا بلا قرف
تسمرت مكانها مصډومة عقب جملته اردفت بغيظ وقالت انا قرف ماشي يا رامي اما وريتك مبقاش انا
وقف كريم وليلى على اعتاب المصعد ينتظرون قدومه التوتر بداخلها يزداد نظر هو لها نظره خاطفة ثم جذب يديها برقة وهتف بصوت حاني
خلاص متتوتريش لازم نعمل كدا علشان عمتي تبطل تضايقك وهي طبعا اكيد مش هضايقك في بيتها انا معاكي ياقلبي وعمري ما اسمح حد يضايقك ابدا
شعرت بالخجل عقب نطقه لكلمة قلبي كلماته بسيطة ولكن لمست شئ ما في قلبها اخفضت بصرها ارضا وصمتت بينما وصل المصعد دلفو ثم ضغط كريم زر الطابق الثاني عشر وماهي الا دقائق ووصل المصعد الطابق المنشود
جلس رامي امام صفاء بينما هتفت صفاء قائلة شهد فين
قال رامي في المطبخ بتعمل الغدا
أومأت صفاء ثم اردفت قائلة بص انا نزلت
النهاردة روحت فعلا زورت قبر ابوك بس عملت مشوار تاني
عقد رامي حاجبيه وقال مشوار ايه
قالت صفاء بهدوء روحت بعت سلسة دهب من بتوعي وجبتلك ٥٠٠٠ جنيه اديهم لسامي
وضعت صفاء المال امام رامي بينما قال لها رامي بضيق
ليه كدا يا ماما انا كنت هاسد سامي لما المشروع يمشي انا مش هاخد الفلوس دي
قالت صفاء بحزن والله ازعل منك يا
رامي انت ليه يابني كدا مبتحبنيش اساعدك انا مش حد غريب انا امك ودهبي ليك انت واختك يعني لما تتزنق واجب عليا اقف جنبك وبعدين مشروعك لسه لما يكمل ويقف هاتتأخر في سداد الفلوس انا حاسة بيك يابني الله يكون في عونك انت مقطع نفسك يا حبيبي الرحمة شوية بنفسك
ابتسم رامي ثم قام والدته وقال ربنا يخليكي ليا يا أمي متحرمش من وجودك في حياتي يارب
وقفت هي في المطبخ تنظر للشئ الذي في يديها
ثم ابتسمت بمكر وقالت مش انا قرف يبقى تتعلم الادب يا رامي
فتحت الغطاء وسكبت قليلا من تلك الزجاجة في صحن رامي و قلبتهم جيدا ثم اخذت الاطباق للخارج ورفعت صوتها يالا يا خالتو الاكل جاهز
كانت هي تنظر لمنزل كريمة بانبهار مصمم على احدث طراز وضعت الخادمة امامهم القهوة تمسكت اكثر بيد كريم عندما لمحت كريمة تأتي في تكبر واضح ثم جلست بتعالي وقالت
خير يا كريم
حاول كريم التحكم في نفسه وقال بهدوء كل خير يا عمتي انتي مشيتي زعلانة من عندنا انا جتلك علشان اراضيكي
ابتسمت هي بتهكم وقالت لا كتر خيرك يا كريم والله
ثم نظرت لليلى واستطردت قائلة انتي قومي ادخلي المطبخ اقعدي مع الخدامات لغاية ما اقول لابن اخويا كلمتين
بلعت ليلى اهانتها ثم أومأت نهضت بخزي وجدت كريم يسبقها قال بابتسامة مصطنعة
معلش بقا يا عمتو انا هامشي اصل مش فاضي وعدت ليلى اخرجها النهاردة عن اذنك نبقى نكمل كلامنا بعدين
لم يستطيع الصبر لسماع رد كريمة اخذ ليلى واتجه صوب الباب ثم خرجو وقف بعصبية امام المصعد وضغط بعصبية على زر المصعد نظرت هي له وجدته في حالة لا يرثي لها فضلت الصمت
في منزل رامي المالكي
خرج رامي من المرحاض بتعب وجد والدته و شهد وابنه يقفون بتوتر مدت شهد يديها واخذت يديه وذهبت باتجاه الاريكة ساعدته على الجلوس اغمض هو عينيه من شدة الالم وأن بصوت ضعيف انبت نفسها على ما فعلته في حقه فهي لا تعلم بجان نقطتين من الملين في الطعام فسوف تفعل كل هذا بينما جلست صفاء واخذت تراقب الموقف في صمت بداية من يد شهد الممسكة بيد رامي ونظرات القلق والخۏف في عينيها ورامي الممسك بيديها بقوة تحرك الصغير ناحية والدة وقال پبكاء
بابا انت كويس تعال نروح لدكتور متخافش هاقوله مش يعطيك حقنة
فتح رامي عينيه بتعب ونظر لصغيره مبتسما وقال انا كويس يا حبيبي هما شوية مغص وهايروحو
هتفت شهد بحزن واسف الف سلامة عليك يا رامي
ابتسم لها رامي ثم اغمض عينيه وقال في سره يادي النيله لما بتقولي اسمي بيحصلي حاجات غريبة يارب صبرني انا حاسس انها بقت خطړ عليا ومبقتش قادر استحمل
البارت السابع
اتفقنا نقرى الفاتحة والجواز بعد اسبوعين لغاية ما شقة زكريا تجهز
أطلقت مديحة الزغاريد
بينما نظر حسني بتحذير لسميحة انتبهت لنفسها واطلقت هي ايضا الزغاريد مصاحبة لدموع الحزن نهضت مديحة من جلستها وقالت بفرح مصطنع
مبروك يا حبيبتي يازين ما اخترت والله جمال وادب
نظرت لها سلمى نظرة خاوية ثم نقلت بصرها لزكريا المبتسم لها القت نظرة غاضبة عليه وزادها نفور اتجاه بينما شعر زكريا بالسعادة والفرح واردف في سره
عندك حق يا ما جميلة اوي وحلوة ازاي عدت من تحت ايدي وكمان صغيرة في السن مخسرتش كتير يا واد يا زكريا
في منزل رامي المالكي
كانت صفاء تدور في غرفتها بعصبية تفكر في أمر ما شعرت هي بمشاعر ابنها اتجاه شهد هي اكثر شخص تعرفه وتعرف ماذا يفكر رامي لم يذق طعم الحب قبل ذلك تزوج اميرة بناءا على رغبتها من كثرة اصرارها على زواجه اختار اميرة لادبها و كانت يتيمة الابوين وزميلته في العمل تزوجها ولم يحبها ولكن مع ظهور شهد اصبح الوضع خطړ وقفت هي وشردت بتفكيرها قليلا ثم قررت ان تتحدث مع ابنها اولا خرجت الى الخارج بحثت بعينيها على شهد لم تجدها ذهبت بإتجاه غرفة رامي وجدتها تجلس على طرف الفراش وهو نائما يتحدثون بهدوء اقتربت
بخفة حتى سمعت
شهد بحزن الف سلامة عليك يا رامي معلش مكنتش اعرف والله ان معدتك حساسة
ضحك رامي بخفة وانتي مالك يابنتي محسساني انك السبب
ارتبكت شهد قليلا ثم حاولت الثبات وقالت اقصد اكيد انا اتغابيت وحطيت سمنة كتير في الاكل علشان كدا بطنك ۏجعتك
قال رامي بهدوء عادي يا شهد متخديش في بالك المهم انها عدت
صمتت شهد قليلا ثم رفعت بصرها وسألته بفضول الا قولي يا رامي انت حق هاتعمل مشروع وكدا اصل خالتي حكتلي وانا الصراحة مفهمتش حاجة
أومأ رامي براسه وقال اه مشروع على قدي كدا مصنع ملابس بس يعني اطفال وحريمي ورجالي كله مش مقتصر على حاجة اللي هايبقى ماشي في السوق هاعمله
جلست شهد باريحية اكثر واردفت ما شاء الله ومعاك بقى شركا ولا لوحدك
هتف رامي موضحا لا بصي في فالدولة جهاز اسمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يعني لو حد عنده فكرة مشروع وعاوز يعمله بس امكنياته مش قد كدا بيعمل دراسة جدوى للمشروع وبيقدمها وهما بيدروسها ولو لاقوها بتعود بنفعة بينفذوها انا عملت كدا والحمد لله وافقو جابولي بقية المكن اللي انا عاوزها لان انا كنت اشتريت شوية مكن
ووقفت لقلة الفلوس فا كنت قاعد قدام التلفزيون في مرة لقيتهم موجودين على
متابعة القراءة